اليوم سوف اهديكم قصه واقعيه حدثت لصديق لى وهو شاعر متمكن وذو احساس مرهف واحداث هذه القصه هى انه احب فتاة جميله فى كل ماتحمل هذه الكلمه من معانى وليس جمالها مقتصر على جمال الوجه انما زادت عليه هذه الفتاة فى جمال الروح وكانت هذه الفتاة بالنسبه لاخونا الشاعر هيه حبه ودنياه وملهمته للشعر ايضا وفى يوم من الايام اتى خبر مرير على مسامع اخونا الشاعر على لسان محبوبته وهى تقول له انه قد اوصيبت بمرض خطير ولا شفاء له مما احزن الشاعر وابكاه من هذا الخبر المالم وجائت هذه الابيات معبره عن مافى قليه
*ادمعى ياعين ماعادلك غير الدموع
واذرفى دمع غزير كما الودانيه
*الخبر محزن وقعه ثقيل فى السموع
والرجا فى رحمةالشافى الرحمانيه
*والله انى مؤمن بالقضا مانى جزوع
وادرى ان تالى عمار الاوادم فانيه
*بس كيف الحل وان كان جا علم يروع
مثل علم عبر سلك الهواتف جانيه
*قالو ان به سر فى صدر طيبة الطبوع
وقلت تموطان معنا طنايا طانيه
*والثلاثا نعرفه ماوراه الا الربوع
ولا يروب الما ولا هى توب الزانيه
*والمرض هذا نعرفه ولله الرجوع
ماوراه الا القبر ذاك ابو تربانيه
*اسم كشف المبتلى فحص والمجرم شروع
والنتيجه يامعاشى نطقها لسانيه
*اتخيل يوم تحمل على اكتاف الجموع
وعقب لبس اغلى الملابس عليها اكفانيه
*وعقب غرفتها ونور الثريا والشموع
تسكن بقبر عميق بلا بيبانيه
*من ترفها مابها ركبه ولاحرشيف كوع
ولا لها عرقوب مثل اكثر النسوانيه
*وافيه طفله ويوم وصلت سن الفروع
كنها فى حق باقى العذارا جانيه
*غصب عنهم كل ماجت يبدون الخضوع
زينها من الله وداها من العربانيه
*سر يامعاشى القوافى مثل مسرى الدروع
واسنى واجرك على الله تراها دانيه
*مايخلى صاحبه ياشهم كون القطوع
وانت واصل عند ربعك وفى الجيرانيه
*وانت شاعر منت عاجز وتلعب كل نوع
واهبك ربك تجيد اصعب القيفانيه
*ماهلها اللى ون بغاها تجى الصعبات طوع
يشرب الما من غزير البير بالسانيه
واخيرا لقد طلب منى اخونا الشاعر ان من كان لديه رد ومواسات له فل يكتب عليه الرد.
من كانت التقوى زهابه يالشمالي ما يجوع=والموت سهمه يالخوي يمرنا بالثانيه
ماله جدى غير الدعاء له .. كل ما صلى بخشوع=وصبرٍ على حكم القدر من قوّة الإيمانيه