في كهف أيامي ساد الظلام
فسكنني الخوف والحزن والآلام
وعربد شيطان الاوهام
في قلب اضنته الاحلام
فضل طريقه في وحشة الايام
فشاخٌ القلب في صباه
وذوى العمر واحسرتاه
وبلغ الصبر منتهاه
وما طلت بعد عيناه
فدفنت قلبي المذبوح
لطالما رفض ان يبوح
منتظرا فجرا قد يلوح
وبسلما يداوي الجروح
وفي لحظة من الزمان
ذابت حدود الزمان
والمكان
والكيان
هبت نسائم من الجنان
معطرة باريج الريحان
من عصر الحنان
بعثت آمالي
وتحقق محالي
وازداد جمالي