في آخر مكالمة قالت لي :
- خـيانه ..
-- اش بتسوي يعني ..
-- لاني خطيـبتك ولاني زوجتك ولا شي .. ليش تسميها خيانه ؟؟
- والعـيش والملح اللي كان بيننا .. ترى نسيتيه ؟
-- لا تعليق ..
أتمنى تقرى هالكلمات ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ليه كل ما جيت اسالها المكان .. أسمع الماضي يقول
كان وكان منها مواقف .. بس قلبي كان ( يطنش !! )
قصة ( عيش وملح ) .. إنتهت في لحظات
كان بيني وبينها .. ما بين القلب وشريانه ..
وكان بين قلبي وشريانها .. ما بين الزهر ورحيق النحل
وكان بين زهرها ورحيقي .. ما بـين العين وجفنها
وكان بين عيني وجفونها .. مابـين الروح وأحشائـها
وفي لحظات .. عابرهـ .. حائرهـ .. صامته .. زائفه ..
محت كل شـئ .. بخطاها .. برضاها .. وبالنيـّـة التي نوتها
كنا نقول .. هلت ليالي الهنا ونور المحبه بان
وأجمل ليالي الهنا فيها لياليــنا
وأضحت تقـول .. هلت ليالي الألمـ و ظلم الخيانه فاح
وأشقـى ساعات الخيانه سأشتهــيها ..
بعد أن كانت .. الصعبه .. التي تصعب على أي أحد أن يخطب ودها ..
صارت وأضحت .. الشقيه .. التي بشقـائها خسرت أهلها وأحبابها ..
في لحظه ..
تناست كل سويعات الحب التي كانت تشعل ليالينا قناطيراً من قناديـل الفرح وشموع الحـب التي تضيف على لياليـنا وأيامـنا بهجة وسـروراً ليس له حدود ..
في لحظه ..
تنكرت للحظات العشق الجميل الذي كان يعبق بنفحات الورود الأصيلة داخل أرواحنا .. ولطالمـا كان حبنا الأزلـي الجنوني .. نسمة تجعل من غبار الجو بلسماً لطيـفاً ترق له أفئـدة المحـبين ..
في لحظه ..
تجاهـلت كل معـاني الأصـالة والوفــاء الصادق الذي سطــّر في ( كتب التاريخ ) قصة حبٍ .. لطالمـا تغـنى بهـا المحبين .. وما انفـك الحسـاد منها حسـداً .. تلك القـصة التي كانت رمـزاً للوفاء .. ونبـضاً للحيـاة .. ومخرجـاً لكل يائـس .. ومتنفـساً لكل بائـس .. ونبراسـاً لكل من أراد أن يدخل ( عالم المحـبين ) ..
في لحظه ..
تفـوهـ ( مارد الشر ) في قلبهـا .. و ( ينسـف ) قلبي .. بـحقائـق كانت تسردها لي ( بكل ثقه ) .. وأنا أستمع .. وليـتني لحظتها كنت أسترق السمع حتى يصيبـني شهابٌ .. فلا أقوَ على سماعهـا
في لحظه ..
سقـت بإبـريق ( خيانتهـا ) كل ورود الحب التي كانت .. وماتـت .. وجعلت كل المشاعـر والأحاسـيس .. ذائبه .. في مهب الريح .. بعد أن كانت لا تعرف إلا الذوبان في ( قلبـها ) ..
في لحظه ..
قـتلت كل ذرة ( حب ) بقـيت في جوفي لها .. وبعد ذلك .. تأتيني كالحمل الوديع .. تطلب السمـاح .. وكأني أرى قاتلتي تـتراقص ( بخـبث ) على مدخل شريـاني .. وكـأنها تريد مني ( الإذلال والخضوع ) وأن أبين لها أنها ( بلقيـس زمانهـا ) ،، وأنني ( الغشيمـ الهائمـ ) و ( الغريـق النائمـ ) في بحـرٍ لن أخرج منه ما حـييت ..
عفــواً .. قاتـلتي
فلسـت أنا الذي أحيا بعد أن أمـوت ..
ولست أنا الذي يـأكل من قـتـات الروث ..
ولسـت أنا الذي يُهـان ليهيمـ خلف عـبق الصوت ..
ولست أنا الذي .. سيعـود لكـِ .. لا فات الفـوت
أيتها القـاتله .. تحمّـلي تبعـات ما لوثـت به فـؤادكـ
وما تجرأتــِ على القيامـ به .. من إهانـة لمقــامكـ .. وتلطـيخ لكبريائـكـ
فأنا لن أسامحــكـ .. ورب أرباب السمـاء .. لن أسامحكـ
قال كل الذنب ذنبه .. يعتذر من كل قلبه ..
ما قدر والله حبيبك .. قال محتاجك بجنـبه
لا لا عفـواً .. روحوا وقولـوله .. رفضت
.. هذه المرهـ أنا .. فعــلاً .. تعــبت !
رجعه ما أرجع له حتى لو يمـوت ..
والله ما أرد له .. هـذا أنا حلفـت !
طول بالك عليه .. ليه بس الفراق ليه ..
هدي نفسك وادعي إن الله يهديه
كنت أصبّــر نفسي ودايمـ أقـول ..
لازم أرضى بحظ قلبـي وقسمته ..
واللي قايـل من جُـمَـل .. لازم يهـون !!
والله لو شايفـني رديت كلمـته !
ولو خذا حيـلي وعافـيت الولــهـ ..
راح ( أكــابر ) لين أقـوى و أبتعــد
هل أعــاني وحـدتي ؟؟ مو مشكـله ..
من متـى يعني .. وقف جنبــي أحــــد !