دموع التوبة
دموعكَ ذاهباتٍ ما بقيتا****ودهرك مرّ,,,, انتَ بقيتَ انتا
تتوبُ من المعاصي ثم تأوي**أليها ناسيا ما قد ذرفتا
وتحلفُ أن ستتركَ كلَ جرمٍ**وتحنثُ كل يوم ٍما حلفتا
ويدعوكَ الصديقُ الى غرورٍ**تلبيه,,, وربك ما اطعتا
فتجتمعان في أوقاتِ ذكرٍ***بلهوٍ,,, ما أغركَ لو عقلتا
***
وأهلكَ قد نسيتَ بلا وصالٍ***أوصلكَ من تقاةٍ قد مللتا
تقولُ (شبابنا يمضي)وتنسى**بإن الموت خطاف ,, فمتا
وما يدري أليلٌ ام نهار****مشيب او شباب إذ ذهبتا
تروم وصال أشواق العذارى***وتنهيدات قلبك لو وصلتا
بربي أن وصلَ بناتِ حوا****كأنك في جموعٍ قد عريتا
طريق الوهم ليس له حدود***إذا كان النساء به سلكتا
*****
فؤادك فلتعره لخير رب****وصِلْهُ فإنه من قد وثقتا
ولُذ بالعلم في واحاتِ خيرٍ***كتابُ الله كنز ٌلو علمتا
أتبحثُ في طوايا النفسِ ذاتا**وترنوا في المآقي هل ذُكرتا!
فحب الذات مكمن كل داء***فتزداد الذنوب إذا شهرتا
*****
أيا ابن الطين ِلو عاينت حقا**لفتّ القلبُ في جنبيك فتا
ولذت الى الزوايا في ديارٍ***بها قفرٌ ولله ذكرتا
وما أبقيت خصما أو عدوا***وما لذات دهرك قد عملتا
وصمتَ الدهرض قواما تقيا***وحجّاجا على قدمٍ مشيتا
تذكر كل ليل ٍ دمع توب***ولا تنس الممات متى حييتا
كتبها
حسن شرف الدين المرتضى
صنعاء اليمن
افنيت عمري والهوى معبود
--------------------------------------------------------------------------------
أفنيتُ عمري والهوى معبودُ&&&والدهرُ يُطوى والذنوب تزيدُ
كم أشتكي يا رب زادتْ وحشتي&&والذنبُ عهدٌ لست عنه أعودُ
كم في الخلاء قد اقترفت معاصيا&&وحسبت أني بالذنوب سعيدُ
والمحصيان لكل ذنبي هاهنا&&&لا يغفلان وللإله جنودُ
****
هذا متابي رب فاقبل توبتي&&&أنت الغفور ولا سواه يجودُ
يا رب هون لي عذاب القبر من&لطف خفيّ في الأنام يسودُ
والذنب يفضح في الخلائق جهرة&والوجه مني أبيض فيسودُ
والناس تبدي لي جفاةَ معاتبٍ&&&وانا اللذي عن جمعهم مردودُ
****
وتوسُّلي بمحمدٍ وشفاعتي&&&&فمحمدٌ لي شافعٌ مورودُ
فإذا أمرتَ بي الجحيمَ وقلتَ لي&&لا دارَ الا النارَ تلكَ عهودُ
فلأ جأرنّ إليكَ ربي بالبكا&&&أيردُّ عندكَ سائلٌ مكبودُ
أم كيف تطرد سائلا يا ربنا؟؟&&&واليك يا ربي لديه سجودُ
فلقدْ سجدتُ إليك ربي ههنا&&&وشهدتُ أنك ربنا وأشيدُ
وملاذ ضعفي,,,, خالقي ومنولي&&منه السماحُ,,,, ويُنجَز الموعودُ
****
قال الإلهُ :لقدْ أتتكَ مواعظي,,,&&قد جاءَ نحوكَ زجرةٌ ووعيدُ
فلأن دخلتُ النارَ أرضى باللظى&&لكنّ نورَ اللهِ لي موجودُ
ولان حرمتَ عليّ نورك ربنا&&&فهو العذابُ وأنتَ ربِ تزيدُ
فبنورِ وجهكَ قد يهون عذابنا&&&ويطيبُ في نارِ الجحيمِ قعودُ
كتبها عاشق الامام زيد
حسن شرف الدين المرتضى
صنعاء اليمن
مثلي يصاد الى شبك الغيد**قد صدن قلبي صيد قلب عميد
فانا اسير من سيوف لحاظها**وانا الاسير موثق بصدود
وانا جهيل قد خدعت بمنطق***صوبته لو كان غير سديد
بالله تحلف ان ستحفظ حبنا** قسما يلف باحرف التوكيد
فاحذر ايا من طار عقلا بالهوى***فالحب لطم بعده بخدود
حواء تخلف وعدها وتخونه*** فطمت على الا تفي بعهود
كتبها حسن شرف المرتضى
هذه القصيدة اكتبها على لساني ولسان كل شاب اسمه حسن وكيف ان اسمه منقوش بوجه كل الاناث في الارض وان كل اناث الارض تعشق اي شخص اسمه حسن
في الكون مفردة الجمال حبيبتي
وبديعة الحسن الذي في الصورة
حقا فأنك في النساءِ وحيدةٌ
بجمالكِ الأخاذِ زادتْ لوعتي
أنسيتني كل النساء ,,,,كرهتها
ونسيت أسماء الإناثِ وخبرتي
وعرفتُ أنّ اللهََ يرزقُ لذةً
هي في ظهورِ بهائها,,, لي لذتي
مرآةُ وجهكِ فصلتني قصةً
مرويةً,, في كلّ أنثى قصتي
في نورِ عينيها رأيتُ ملامحي
واسمي بهذا الوجه,,, هيا فاثبتِ
فمن اليمين الحاء في ثغر الهنا
ومن اليسار فككت أول حيرتي
بالرقعة السينُ حواجبُ عينها
ومن اليمينِ إلى اليسارِ زيارتي
والنونُ في كلتا العيونِ مزخرفٌ
فاسمي بوجهك مرتين,,, تلفتِ
والأنفَ كالقلبِ المعبرِ حبنا
فكأنما (حسنٌ) "أحبكَ" مهجتي
فبوجهها عكستْ حروفُ الحب ما
تخفيهِ أنثى من حنينِِِ اللهفةِ
كتبها حسن شرف المرتضى
صنعاء اليمن
إصرار
أبيت الرجوع لدار الهوى
فقد كنت فيه لممن هوى
أطلت خصامي مع الآنساتْ
وأيقنت أن فؤادي أنكوى
******
وأيقنتُ أن النساء جميعا
يذبّحنْ قلب الوفي العشيقِ
ويقتلنْ حتى فؤادَ الرفيقِ
وأمسى جريحا بغدر الصديقِ
فضاع فؤادي وظل الطريقَ
وكلُ الضياعِ لقلبي احتوى
*****
وبعدَ صراعي المريرِ ندمتُ
فمن قالَ: أني لها قد عشقتُ
أظن باني لحبي افتعلتُ؟؟
لتهزأ بالعشقِ أو بالجوى!!!!!
*******
فبعض الإناث
تعاشر ألفا
وتعشق ألفا
وتقتل ألفا
وتمشي كأن الطهور كساها
وما أحدُ العاشقينَ احتساها
ولا أيَّ نذل إليها أوى
*******
وليستْ تراودُ كل البرايا
وحقا تقاومُ غير هوايا
وبعض الإناث حماها الإله
فلا كيد فيها ولا حقد فيها
وليس الفؤاد انتقاها هوى
******
وتندم جدا لان فؤادي
بأجمل قصة حب نوى
واني انتزعتُ كتيّب عشقي
وأضرمت فيه الحريق لتدري
بان فؤادي لها قد طوى
وكاس الخيانةِ كان مريرا
لذلك قلبي
لكل القديمِ
وحبِ العقيمِ
له قد رمى
******
كتبها
حسن شرف المرتضى
صنعاء
اليمن
البدوي والبلوتوث
يقول اللي ترنم في القصيد واطرب***انا باحكي حقايق عنّكم اغرب
وعن هذا الذي سموه جوالٍ****وانا بدوي,,, ومالي غير اتعجب
يقولو جاب عاليها لواطيها******وذاك اللي بعيد عنّك يصير اقرب
وترسل له رسايل في ثوانيها***ويقراها وقِتْ يبغى وهو يطرب
ولو تبغى سماع نغمة توجدها***وفي (بلوتو) عجايب منها اهرب
وكم صورة بديعة في مناظرها***وكم صورة قبيحة منها تغضب
وذا يسوي برقمه كان هو حرمة***وذي تسوي بسم رجال له مشنب
وذا ينشر فضايح مالها اخر***وغيره يختم المشوار,, به يلعب
وللشبان اغراضٍ في ذا المحمول***فذا يعاكس وذا يمزح وذا ينصب
عجايب شفتهامنكم ولو احكي****لولْدي اللي ارضع له يصير اشيب
كتبها عاشق الامام زيد
حسن شرف المرتضى
صنعاء اليمن
.......... كالفرق بين الاصدقاء
--------------------------------------------------------------------------------
تأثرا بالشاعر الكبير احمد مطر اكتب على اسلوبه قصيدة بعنوان
حيرة وجواب
سهرتُ طول ليلةٍ
محدقا بفكرتي
ما الفرقُ بينَ ربطةٍ موضوعةٍ على العُنُق
وبين نوعٍ اخرٍ مربوطةٍ بين الحذاء؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
فجاءني جوابها
كالفرق بين الاصدقاء!!!!!
كتبها عاشق الامام زيد
حسن المرتضى
صنعاء اليمن
قفي يا حمام بعين التأني
قفي يا حمام بعين التـــــأني
سأرويك شعري لكي تتغنـــي
وكي تستطيبي المكوث جواري
سأحكي حكايا تثيرك عنـــــي
أنـــــــــــا فارس قبلته المنايا
بثغر فتاة تجيد التحنــــــــي
تخــــون الوفي وتنسى العهود
وحبي لديها كظهرالمجـــــــن
أزالت زمـــــــــان المزايا تماما
وبالظلم وحشا يحب التكنـــــي
تقول حبيبي عــلى العهد ابق
وان شئت يوما صديقي فخني
فغيرك أنـــــــت عشقت كثيرا
صديقك كان الأخير بظنــــــي
وأنت رحلت فـــحل بقلبـــــي
فقال تعالي لدي اطمئنـــــــي
أكنت كأفعى وكان كأفعــــــى
أكانا بظلمي يطيلا التمنــــي؟!
صديقي يريد افتراس مكانــي
وكنت تريدين التخلص منـــي
فآه أطالا خيانة قلبي
وظلا بدمي يطيلا التحنــــي
فــــــلا ح سناك لتروين شعري
وكرهي صداقة من قد اهنّي
يئست من الحب بعد هواها
فاذكر ما قد مضى.. من يخنّي
وعشت على الذكريات طويلا
أطيف حمامة جاء يصنّي!!!
وطيف من الطيف لا ح لقلبي
فقلت الهي بها فلتعنــــــــي
وبارك ربي دعايا مجيبا
وبدد شك حواسي وظنــــــي
فقلت قصيدي وما زال شعري
أصيلا وليس كطفل التبنــــي
ولـن أستقيل ولن تستقيلي
فهيا بشعري أطيلي التغنــــي
كتبها حسن شرف المرتضى
صنعاء اليمن
مرَّ عام
مرَّ عامٌ كاملٌ
والقلبُ مشطورَ الفؤادْ
وانا اصطبارٌ من مراراتِ العبادْ
فيه تعمقتْ المحبةُ بالرمادْ
وهكذا قد مر عامْ
&&&&&
لا زلت أذكر أنني
قد كنتُ صفرا في الغرامْ
أبحرتُ في سفنِ المحبةِ
واصطدمتُ على ملامحً من سرابْ
ما زلتُ أبحرُ تائها
حتى أُفاجىء
أنه قد مر عامْ
&&&&&
لا زلتُ اذكرُ أنني
قد كنت اُفشي للضباب هواجسي
يا ويلهُ هذا الضباب!!!
قد راحَ يُفشي أنني
في الحب ِمسلوبُ الصوابْ
وبعد أن سطعتْ شموسُ الحبِ مني
توّجا حبي بشيءٍ من خياناتِ الصحابْ
وهكذا قد مر عام
&&&&&
فتركتُ أطلالي
تناوشها أساطيرُ الهيامُ
وتركتُ تمثالَ المحبةِ عندهم
وهكذا قد مر عامْ
&&&&
ورجعتُ يوما زائرا عهد الوئامْ
فوجدتُ كلَ أحبتي وعداوتي
في كعبةٍ
وانا أله للغرامْ
حجوا عليّ تضرعا واستبسلوا
تقديم قربانٍ لعشقٍ للهيامْ
واضح فيه أساطيرُ الأنامْ
وهكذا قدمر عامْ
******
ورجعتُ أنسف أنني قد صرتُ فيهم كالإلهْ
وجوارحي قد اثبتتْ :
أني بشرْ
أنهيت عهدا كاملا
قد كنت أحياهُ على قَذَرِ الخصامْ
فشرحتُ ما قد عظموا بالمختصرْ
وهكذا قد مرَّ عامْ
&&&&&
وبعدً عامٍ قد مضى أنهيت ماساتي
وعدتُ لروضةٍ فيها عشقتُ حقيقةً
فمضى بها عهدُ الوفا
فيها تتلمذتُ على خيرٍ النسا
وهكذا قد مر عام
&&&&
في يومِ عيدِ الأمِ كانً لقاؤنا
وحبيبتي توجتها:
كأميرةٍ بين الغيومْ
حتى اختفتْ من حسنها
كلُ الكواكبِ والنجومْ
ورسمتها حلمي الذي سوف يدوم
وانا أدندنُ "داخلي سوف يدوم"
من بعدِ هذا كله
قدْ جاءً عامْ
&&&&&
قد جاءَ عام ها إنا طفلٌ لها
وسفينةٌ ستضمنا في أبحرٍ
كانتْ تقولُ:بان ثمةَ عاصفهْ
ستهب يوماً قربنا
وهناك أيضا قاصفهْ
ستريدُ حتماً قصفنا
وهناك أيضا حاقدهْ
ستريدُ منّا حرقنا
من بين ِهذا كله
سيمرُ عام
&&&&&&&
طبّقتُ كل دروسها بنصوصها
فلقيت آلافَ المواجعِ في الهوى
ولقيتُ درسَ الاشتياقِ أميرنا
فيزورها ويزورني
ويصيبها ويصبني
ودمعةٌ من عينها تحزّني
وغيبتي عن عينها تريبها
وبسمةٌ من ثغرها تهزّني
ودقةٌ من خافقي تذيبها
وهكذا قد مر عام
وهكذا قد مرّ عام
&&&&
وتمرُ بي تلك السنينْ
ويقلُّ في قلبي الحنينْ
وجدارُ صمتٍ بيننا
لبِسَ الُلحى
وتأبطتْ قرناهُ كل ملامحٍ للاتقيا
ادلى اليّ بباطلٍ من علمه
وسط الإنا
وأباح بعض محرمٍ
فقطعتُ أوداجا تردد أنها :سوف تدومْ
وعرفت أن الخمرَ تأتي من كرومْ
وعرفتُ أن الحبُ يودي للسمومْ
ما دامَ فيه الكاذبون على الدقونْ
مادامَ عزفُ لحونهم فيها عفونْ
وشرعت عاما فيه ماتَ القلبُ والاحساسُ
منبترُ الغرامْ
كتبها
حسن شرف المرتضى
صنعاء
اليمن
واقمت في دين النبي حدادي
ليلٌ كئيبٌ والسهادُرقادي ***وضبابُ حزني راسخ ُالأوتادِ
وتموجاتُ ألآه لحنٌ بائسٌ ***تحكي لكم عن شرعةِ الجلادِ
أأقيمُ في دين النبي نوائحي ***أأقيم في دين ِالنبي حدادي
تلك الكناسة ُوالمصارع ُحولها ***لبني النبي لغير ِيوم ِطرادِ
زيدٌ اتاها كي يطبب خنجرا ****لبني أمية فتَّ في الاعضادِ
زيدٌ أتى والمجد يرفعُ اسمه ****لكأنما كانا على ميعادِ
يابن الرسول خرجت لست بظافر ****بنجاةِ نفسكَ من ذوي المرصادِ
فأجاب إني ظافرٌ يا سائلي *****وبذاك فاسأل عصبة الأوغادِ؟
سلهم لماذا كان قتلي غُدرة ****مثلَ الضباع ِتنالُ بالآسادِ؟
سلهم لماذا نبْشُ قبري عُدوةً ****من أجل ذكري او من القصادِ؟
سلهم لماذا صَلْبِ جسمي عاريا ****فعل من ذا؟فعل ذي الأحقادِ؟؟
سلهم علامَ احرقوني جثة ****الكي تموت بداخلي امجادي؟؟
سلهم على ذاك الرماد واين هو؟؟***سُيقالُ ذُر على فرات الوادي
ألدينِ جدك قمتً تثأر في الورى ***فاجاب أي والله ذاك مرادي
يابن الوصي الست تعلم انهم****غدروا الحسين مع الزمان العادي؟؟
يابن البتول فداك قلبي مع دمي ****باعوا اباك لاجل مالِ زيادِ
يا يا حليفً الذكر من لي بعدكم ****في نهجه ِبعد َالنبي الهادي
فاجابً اقف طريقنا مستبصرا ****تصعد الى العلياء دون جواد
هذة القصيدة في رثاء الامام زيد بن علي بن الحسين بن علي المستشهد في الثاني والعشرين من محرم الحرام عام 122 للهجرة
سلام على زيد يوم ولد ويم يموت ويوم يبعث حيا
عاشق الامام زيد
حسن المرتضى
صنعاء اليمن
يا لثارات النبي محمد
هذه قصيدة نظمتها قبل سنة ونشرتها في صحيفة البلاغ اليمنية
وهي قصيدة منددة بالرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه واله وسلم وتفضح حقيقة هذة الرسوم
وهي بعنون صرخة على عباد الوثن
صلى عليك الله يا خير البشر
يا معدن النور على الأرض ظهرْ
يا سيدي لا لن أوفي مدحكم
إني مقر إنني حقا بشرْ
أن قلت مدحا قد ظلمت خصالكم
لو كان شعري مثل حبات المطرْ
يا سيدي عرضي الفداء لعرضكم
فيصير حلا للطغاة ومن كفرْ
لو أن لي نفسا وألفا مثلها
لفدائكم رخصا تقدم كالدررْ
لكنّ لي قلما يجندل زورهم
لكنّ لي شعرا سيرسل كالزبرْ
سيحرض الناس على ترك الهوى
ليقاطعوا ما أنتجته يد الغجرْ
لكنّ لي نفسا تعاف طعامهم
فطعامهم في أرضنا لن ينتظرْ
يا سيدي دنمارك قالت قولها
وتجاهلت انّا سنحصد من فجرْ
دنمارك قالت فحشها في وصفكم
وبكذبهم فعلو أفاعيل الكبرْ
قالوا بأنك مرهب ومدمّر
وبان دينك للسلام هو الخطرْ
وبأن دينك دين حرب للورى
يغشى على الناس هجوما لا يذرْ
قالوا بأنك عاشق تهوى النسا
ولا تروم من النساء سوى الوطرْ
آه من الكذاب ينسج كذبة
لا تنطلي ألا على طفل اغرْ
لو يقرؤوا قرأننا لتأكدوا
ألا نجاة بدونه في ذا السفرْ
ألا نجاة ترام عند كنائس
أو عالم لا يقتفي حذوالاثرْ
من يحتقر دين الإله فانه
لا شك أعمى من اضاءات البصرْ
من يحتقر رمز السلام محمدا
لا شك يأتي من بلاد للبقرْ
أو يرسموه مشوها ومحرّفا
فلطالما الأبقار تأكل من كدرْ
إن يرسموه محاربا أو مجرما
فلطالما الجبناء تخشى المنحدرْ
إن ينعتوه بألف وصف فاحش
فالنخل ترمي من رماها بالثمرْ
فالنجم عال في السماء مكانه
يهدي السبيل لحائر فيه عثرْ
لو أن كلبا عاويا في أرضنا
ما كان يسكته ارتشاق بالحجرْ
لكن عجيب أن تكون كلابهم
كثرٌ على رجلينِ تمشي كالبشرْ
يا لثارات النبي محمد
يا لثارات على من قد كفرْ
أأقول أن دمائنا بعروقنا
ستصير فينا واخزات كالإبرْ
أأقول أن مآلهم وعقابهم
سيكون من نوع العقاب المبتكرْ
لكن يهون مصابنا بنبينا
ما قاله الرحمن في احدى السورْ
قولا بان مآلهم في أمرهم
سيكون في نارٍ تسمى بالسقرْ
حسن شرف المرتضى
صنعاء اليمن
هذا القصيدة اكتبها تاثرا بالشاعر الكبير احمد مطر
قد انطبع في راسي اسلوبه اللاذع
كتبتها بعد ان اكملت ديوان المقالح
والتي اسميتها
عقوبة الطامح
انا صاحبُ احساسٍ طامحْ
كي أصعدَ امجاد َالدنيا
بلغني من يملكُ رفعي
ممنوعٌ نقدكَ يا هذا
أو تكتبَ شعرا وتصارحْ
يستوجبُ أن تقرأ جزءا
منبوذا من كذبِ الدنيا
ان تقرأ شعرا لمقالحْ
حسن شرف المرتضى
صنعاء اليمن
العرض العادي
