مشكوره على هالطرح القيم ..
اقرب طريق الى قلب الرجل قرباً او بعداً هو طبع المرأه وليست معدته ..
فأي مرأه طبيعيه وسويه .. حين قبلت من تقدم إليها لم تكن تريده زوجـًا مؤقتـًا ، وليست مستعدة أن تخسره لأدنى سبب ، ولم ترد بالعيش معه امتحان حلمه وصبره حتى تفاجئه بما يحتمل وما لا يحتمل ، ولم تكن تريد الدخول معه في مسابقة تحقيق الكرامة .. وإظهار أيهما أعز وأكرم .. ولا أن تغلق عليه دنياه بأقفالها كما وصفو الزواج بالقفص الذهبي .. ولم ترد أن يكون العسل شهرًا واحدًا وبعده المرّ
إنما أرادت حين قبلته أن يأخذ بيدها ليحفظها قدر استطاعته وهي على أتم الاستعداد أن تحافظ عليه قدر استطاعتها مهما حصل منه إلا ما لا يمكن الصبر عليه
اذا كانت اراده اي مرأه من هذا المنطلق ....
فالتبشر بأن يكون اكثر من خاتم .. وهو بنفسه من سيلبسه لها
لان الرجل يحب ان يكون ملكاً في بيته ومع زوجته .. فإن لم يكن فهل يطمع في ذلك خارج البيت ؟ بعمله او مع اصدقائه
لابد ان يكون الملك .. لانه احق الناس بها وأنفعهم لها وأقربهم إليها وأقدرهم على ما شاء منها .. فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحدٍ لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها )) وإنها لتبذل له من نفسها وجسدها وكرامتها بكل رضـًا وسرور ما لا تبذل شيئـًا منه لغيره ، فكيف تستكثر عليه ما دون ذلك بكثير .
من الغباء ان تطلب المرأه الارتباط بالرجل الخاتم .. لانه غير موجود اصلاً .. ولو وجد فلا يطلق عليه مسمى الرجل
لكن لو استطاعت المرأه أن تزرع في قلب زوجها حبها حتى صارت من أحب الناس إليه وحتى لا يمكنه أن يستغني عنها .. فتعرف ثوراته وتتحمله وتكسبه بهدوء وان كان على خطأ .. ولا تزعجه بكثرة مخالفاتها ، فهو أهم عندها من قضية الخلاف مهما كانت لان الخلاف ينبت البغضاء في القلب
فستجعله يخجل منها تمامـًا وتكون كما قالت أسماء بنت خارجة لابنتها وهي توصيها بليله زفافها : " كوني له أمة يكن لك عبدًا "
هذا هو اقرب طريق لقلبه .. وبه سيصبح الرجل خاتماً وسنداً وملبي طلبات من وقفت معه وتحملته واختارته رفيقاً لدربها بكامل ارادته وليس اجباراً منها ولا تسلط
قطوه كيوت
يعطيك العافيه وننتظر جديدك ..
خالص الود ,,