في خطوة إجرامية جديدة، أمر رئيس الوزراء العراقي الصفوي الموالي للاحتلال "نوري المالكي"، بتكريم الضباط الذين اغتصبوا الفتاة العراقية السنية "صابرين الجنابي", التي ظهرت على شاشات بعض الفضائيات يوم أمس.
وقال بيان صادر من مكتب الصفوي للمالكي: إن المدعوة "صابرين الجنابي" مطلوبة في ثلاث قضايا جنائية, وإن نتيجة الفحص الطبي تبين كذب ادعاءاتها, وأنها مدفوعة من قبل جهات معروفة على حد زعمه للتشويش على خطة بغداد الحالية.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد أن المالكي أمر بتكريم الضباط الستة الذين تناوبوا على اغتصاب الفتاة السنية بمنحهم مبلغ مليون دينار عراقي وإجازة لمده شهر بسبب ما زعم أنهم ضباط أكفاء حاولت المتهمة تشويه سمعتهم، حسب زعمه.
وأثار القرار موجة غضب عارمة لدى أهل السنة في بغداد اليوم, واعتبروا أن القرار موجه ضدهم, وهو ما جعل فصائل من المقاومة العراقية - أبرزها الجيش الإسلامي – يهددون بأخذ حق الفتاة من كل أفراد القوات الصفوية.
وحول الحادث توجه مراسل المفكرة إلى "حي العامل"، حيث منزل الفتاة السنية صابرين، حيث أكد الجيران أن الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا وُجدت بعد الاغتصاب مرمية على قارعة الطريق وقد تركها أفراد قوات حفظ النظام الصفوية وتركوا معها رسالة شفوية إلى عشيرتها مفادها: "~ارفعوا رءوسكم إن كنتم رجالاً.. لقد اغتصبنا ابنتكم~".
فيما وجه عدد من العلماء العراقيين رسالة إلى العالم الإسلامي تطالبهم بالكف عن السكوت إزاء هذه الجرائم, موضحين أن هذه الحادثة التي جرت لـ"الجنابي" ورد فعل الحكومة الصفوية تجاهها ما هي إلا دليل واضح على عمق المصيبة التي يتعرض لها أهل السنة في العراق.
مـنـقـول
((الغريب في الأمر أنهم جبناء لايخرجون ولا يكون لهم صوت إلا إذا تأكدوا أن الساحة خالية لهم وأكبر دليل على جبنهم كلما أستعصت عليهم مدينة سنية نادوا الجيش الأمريكي لكي يساعدهم في مهماتهم))... صدق إنهم كالضباع لايجرؤون التكلم والمجيء في حضرة الأسد اللهم قوي شوكة أهل السنة في العراق ونصرهم على عدوهم وعدوك وعلى كل ظالم يريد بهذا الدين أغراضاً دنيوية...((بئس القوم والله ماكانوا رجال حتى ليوم واحد والتاريخ يشهد بذلك))