عيد أتى وعيد أخر ينتهى .. عيد يضئ شموع الامل
وعيد يعيد تفتيح الجروح الذابله جروح مملكة من العشق الابدي
لم يعيش فيه سواهما (هوا .. وهي)
أسطورتان في صفحاتي الخافته
طل مثل الحلم في حياتها .. فارس شفاف عاشق صادق
يحمل لها صباح كل يوم وردة حمراء يرميها تحت أقدامها
كان يفتت لها أوراق الورده حتى أذا مامرت عليه لا يؤذيها
كان يحمل لها كل مساء رسالة ورديه
يخبئها في صفحات كتابها خلسة لتفاجاء بها وقت الغروب
كان يسترق لها نظرات هادئه !!!
كان يبني حباً عميقاً صادقاً .. بالحجارة الحمراء .. كان يبنيه وحده في الخفاء
ليتمكن من مشاهدة وجهها البرئ حتى المســــاء
لم يكن يخجل من حبه لها .. كان يمشي ويصيح بأسمها كأطفال العراء
حتى سلم الناس بأن قيساً قد عاد الي الحياة بلا حياء
فارسها كان كالحلم الناعس !!
يرسل لها النجوم والطيور وألوان الطيف في كل غفلة جفن
كانت متى ما أفاقت رأت وجهه .. وأينما حلت سمعت صوته
كانت حين تنطق .. تجده في أنتباه
وحين تغضب او تثور .. تجده راكضا يبغي الرضاء
وآآآه كم كانا جميليين
كان حبهما فائقا لقدرات الطبيعة أخاذة البناء
فمات الحب في زمن العناء
وسافر فارساً في العشق كان يحب أميرة حسناء
وأين الاميره؟؟ تحولت قصورها الى سجون قاتمه ...
لتصير هي في عتمة الليل العميق أسيرة للتضحيه
غادر الصباح عالم الأسيرة وطارت الطيور والآهاات والخواطر الدفينه
ولم يظل سوى دمعة وحروف إسماً نقشت على جدار مقابر حزينه
ورددت حبي جرحني .. رددت -
-
-
-
"أمات الحب عشقا وحبك أنت أحياني ولو خيرت لي وطنا لقيت هواك أوطاني"
-
-
-
-
-
-
تحيتي ..
اختكم .. حبي جرحني