بين شنقه وشنق الرافضة !
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
مع الألم المحيط من حال أمتنا ، وفي عراقنا تنهش السنة بين ( الرافضة - الاحتلال )
لابد للأمل من ومضات ...
لطفك اللهم
بيقين لا أجد بينه ذرة شك
لا ينزل الله شراً محضاً ، وإنما الأقدار لحكمة يعلمها الله وإن جهلنا بها
وإن ما يحدث في عالمنا لحكمة يعلمها الله
ببالغ الألم والتوجع والتوجد على عراقنا وعلى أمتنا
لاحت امام ناظري بشرى
بالأمس كنا نتخوف من تمجيد الشيعة وجعلهم المخلص للأمة الإسلامية بعدما ارتفع لواء " نصر الله "
والتفت الأمة تمجد أولئك الرافضيين !!!
خوف عظيم ، وألم كبير يفوق ألم المصائب والجثث ، أن تسيل الأرض دماءً ، وتمتلئ أشلاء ، وتهدم المنابر وتدنس المصاحف ... مؤلم لكن الأشد ألماً والأنكى هو تبدييل الثوابت لصعوبة الواقع
وكما أن النصر لا يقوم إلا على الأصول فكذلك الحقائق لا تدوم إلا على تلك الأصول
وفي عيد الأضحى المبارك " يوم النحر " يتم شنق صدام حسين
وتلتف الرافضة فرحة بذلك وتشد من ربط صدام بالسنة وبقوة
دفعها الحقد ، ودفعها اليأس لفعل مثل تلك الأمور !!!
تم الزمجرة والطنطنة على أنه سني !
وهنا مكمن البشرى
لقد ثارت أمتنا من جديد حمية على سنييها !!!
هنا ثارت ثورة العداء للرافضة ! ولا أعني إذكاء فتنة الطوائف والانشغال بذلك عن العدو الحقيقي
لكنها ومضة أمل أن ربنا يريد لنا الخير
فإنا اهل سنة ، وسنة فقط لا نرضى بغير كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -
وأن الرافضة ستظل رافضة للأبد
والآن المظاهرات ضد الرافضة والاحتلال تزداد وجرائم الرافضة تزداد
إنها الحقائق تبين ولو كان وضوحها يستلزم زيادة ألم وفرك لأذن أمتنا الحبيبة
ولو قطعت أذنها ، لن تموت
قسما لن تموت
ايضاً :
الاحتلال الآن يعلن أن حيلته بارت فجعل اعدام صدام تغطية إعلامية على فشله الذريع
المقاومة الإسلامية الحقيقبة في العراق صامدة وستصمد بإذن الله لأنا الله مولانا ولا مولى لهم
حسبنا الله وكفى
سمع الله لمن دعا
ليس وراء الله مرمى
إلى الله المشتكى
كتبته على عجل ، قبل أن يطغى البؤس فتشح الكلمات
والله المستعان وعليه التكلان .
بين شنقه وشنق الرافضة
العرض العادي
