بعد محاولات كثيره لاكتب قصه كانت هذه النتيجه التي حاولت ان اختصرها لكم قدر المستطاع دون ان تفقد ميزتها الادبيه فكانت النتيجه هذه القصه التي اتمنى تعجبكم وتعطوني رايكم فيها واتمنى ان تفهموا المقاطع الاخيره من القصه خصوصا اني قمت باختصارها اكثر من مره
------------------------------------------------------------
لم يكن ذلك اليوم يوما عاديا بالنسبه ل(مشعل)لتفاجئه امه بأنها
اختارت له زوجه,دون ان يكون له سابق معرفه مع هذه الزوجه أو اهلها فقد كان همه أن يتزوج فحسب,دون أن يخوض في معركه العلاقات العاطفيه التي لافائده منها سوى البكاء والسهر والامراض النفسيه التي ليس لها علاجز ليتفاجا بتلك الزوجه في ليله الدخله يعتريها الخجل ونضرات الحياء وذلك الارتعاش الذي يعرفه كل من جرب تلك الليله.
حاول مشعل ان يأخذ حقه في تلك الليله(المشئومه)بكل مأوتي من قوه فهاجم بلا هواده وحاولت تلك المسكينه أن تمنعه لكنها لاتملك تلك القوه لمواجهته,فكان نصيب مشعل في تلك الليله كدمات متفرقه على وجهه وخطوط حمراء بلون الدم تشكلت بأشكال مختلفه على كافه جسم مشعل,وعلى العكس من ذلك بدت الشكوك تساور مشعل في كرامتها الانسانيه وعفافها وبكارتها,فدفعته تلك الظنون الى اتخاذ قرار مفاجيءكان له نتيجته مع اهلهاعندما طلق مشعل زوجته من اليوم التالي,كان ذلك الطلاق طلاقا غريبا كان للظنون السبب الرئيسي في وجوده,المهم حصل ماحصل,لتبحث له أمه عن زوجه جديده أخرى غير تلك المسكينه الخجوله,فماكان نصيب مشعل الا تلك المراءه(المومسه)التي لاتعرف الحياء وليس للخجل دربا عليها فبدأت تلك المراءه(توريه نجوم القايله)بتصرفاتها الغريبه التي بدأت تظهر من الاسبوع الاول لزواجهم,فمره تقوم تلك المراءه بالاستهزاء بمشعل,بشكله ,وملبسه, وايضا حتى لحيته,ومره أخرى لاتجد كلاما قبيحا الا قالته له,وعلى الرغم من هذا كان مشعل يحبها حبا شديدا الى أبعد الحدود,فماكان ثمرة ذلك الزواج الا طفله كلون القمر سماها صاحبنا عفاف.
زادت حياة مشعل سواء مع تلك المراءه ,فأزداد الصراع بينهم حتى صار مشعل لايطيق حتى النوم في بيته,بينما هي تقضي اغلب ليلها مع الــ......دون أن يدري مشعل بذلك,ازدادت الحال سواء اكثر فأكثر فماكان من مشعل الا ان ذهب الى احد اصدقائه الذي تربطه معه علاقه سطحيه لتتطور تلك العلاقه مع ذلك الصديق الى ان اصبح مشعل يقضي اغلب اوقاته مع ذلك الصديق.كان ذلك الصديق كثير المكالمات ذات الهمسات الحنونيه الدافئه وكان كثيرا مايدعو مشعل الى السهر معه في الشقه كما يسميها صديق مشعل,لكن مشعل كان يرفض ذلك بفرض انه اخلاقه لاتسمح له بذلك,فكان كلام صاحب مشعل مع الوقت له تاثيره,ففي الاخير استسلم مشعل لرغبات صاحبه أملا ان يحقق السعاده التي غابت عنه منذ يوم زواجه.
ذهب مشعل مع صاحبه الى تلك الشقه المخصصه للقاءات الغراميه والتي تقبع بكل ماهب ودب من أنواع الملاهي التي منها أجهزه الاستقبال الفضائي المشفره التي تتلهف العيون المراهقه الى رؤيتها,الى جانب غرف النوم الفخمه.
كان في انتظار مشعل وصاحبه فتاتان تجلسان على كنب فاخر بجانب داخل تلك الشقه,انتبهت تلك الفتاتان الى وجود مشعل مع صاحبه فماكان من احدى الفتاتان الا ان بدات تغطي وجهها بمجرد رؤيتها لمشعل الذي قام بمصافحه الفتاه الاخرى وبعد أن التفت مشعل لمصافحه تلك المرتبكه تفاجأ بأنها تنهض من الكنب وكأنها لدغت بحشره سامه ثم تركض الى الخارج بكل واوتيت من قوه.
أراد مشعل ملاحقتها لكنه فضل الاستسلام للقدر والحزن ليبدأ مرحله مأساه أخرى جديده في حياته لامخرج منها لكنه تذكر في النهايه زوجته الاولى الخجوله التي وسوس له الشيطان وقام بتطليقها بدون ذنب ليعض شفتيه ندما على ذلك.
العرض العادي
