العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-2006, 12:04 AM   رقم المشاركة : 1
صمـ ـ ـ المـ ـشـ ــاعر ـ ـ ـت
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية صمـ ـ ـ المـ ـشـ ــاعر ـ ـ ـت
 





صمـ ـ ـ المـ ـشـ ــاعر ـ ـ ـت غير متصل

احــذر !! يوم لك وآخر عليك


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



الدنيا لا تدوم على حال، ولم يعط أحد قط عهداً بالنعيم الدنيوي الدائم،
فحتى وإن كان ظاهر حال بعض الأغنياء السعادة والهناء والتنعم بما هم فيه من رغد عيشٍ وأموال وخدم وحشم،
إلا أن حقيقة أمره تختلف تماماً عما يظهره حاله.

فجائع الدهر ألوان منوعـــة *** وللزمــان مسرات وأحزان
وهذه الدار لا تبقي على أحدٍ *** ولا يدوم على حالٍ لها شان

وكم من إنسان عاش في نعيم وبحبوحة من العيش يتمناها كل من سمع به،
إلا أن الأحوال لا تدوم، فإما أن يسلب نعيمه فجأة، وبين عشية وضحاها،
وإما أن تأتي صروف الدهر فتستلب منه، ليس ما يملك، بل لذة التمتع بما يملك،
وهذا لعمري أشد وأقسى من سابقه.

وبالطبع فالشواهد على النموذج الثاني كثيرة ولا تحصر،
فكم من إنسان عاش في هذه الحياة عيشة من يظن أنه مخلد، حتى أتته الشيخوخة والمرض والعجز
فسلبت منه لذاته وتركته في حال تزوغ عيناه في نعيم لا ينتفع منه بشيء،
وكأنه السراب الذي يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً!

وإني حقيقة لأعجب من اثنين..!
أولهما، رجل أعطي منصباً دنيوياً فبغى وتجبر وتكبر وآذى من تحت ولايته ولم يخش الله فيهم،
مع يقينه أن هذه مناصب زائلة في وقت محدد وبقرار بشري يصدر في لحظة ويسلب المنصب،
ثم يعود ذاك المتغطرس شخصاً أقل من عادي لا يألو على شيء.
أما الآخر فهو ذلك الشخص الذي آتاه الله ملكاً أو منصباً أو مالاً خالصاً له فقط لا يشاركه فيه أحد،
فبذل عمره وأفناه في الحفاظ على ما أوتي وزيادته،
ولم يعمل شيئاً يبقي له ذكرى حسنة بين الناس وينفعه بعد مماته، ويكون عزاء له في شيخوخته وهرمه،
يوم يرى كلاً يأكل من خيره ما لذ وطاب من المآكل إلا هو،
فيأكل قطعة خبز يابسة وما شابهها من أطعمة ربما لا ترضي المعدم الفقير.

وبالطبع فمسألة دوام الحال، كما قيل، من المحال، وهي متغيرة،
إما أن يخسر الإنسان ماله فيفقر،
أو يهرم ويسقم فينشغل عما لديه،
أو يأتي من يستلب منه ملكه استلاباً ويأخذه عنوة،

وشواهدها كثيرة وآخرها ما حصل في العراق حين رفع الله أقواماً بعد أن وضع آخرين،
وصار المُطارِدُ طريداً والسجان سجيناً.

وفوق النكبة ما هو أشد منها وقعاً وأكثر إيلاماً،
وهي شماتة الشامتين المتربصين بالسقطة، وينتظرونها لتأتي بهذه الطريقة التي لا يمكن أن تأتي بأحسن منها بالنسبة لهم.
خاصة وأن من سقط كان قد ظلم ونهب وعادى وتجبر وطغى وليس له من الإحسان ما يشفع له.

ومع أن السقوط مهما كان مريراً، إلا أنه بعضه أخف وطأة من بعض،

فلو نظرنا سقطة "البرامكة" وكيف نكل بهم "هارون الرشيد" حيث قتل "جعفر بن يحيى" وصلبه وسجن أباه وأخاه وصادر أموالهم،
إلا أنهم كانوا قد صنعوا من المعروف ما حفظه لهم الناس حتى بعد سقوطهم واستلاب أملاكهم،

ومنه قول الشاعر "الرقاشي" يرثى "جعفراً" ـ وهو من أجمل ما قيل في الرثاء ـ حيث يقول:

أمـــا والله لولا خوف واشٍ **** وعين للخليفة لا تنـــــــامُ
لطفنا حول جذْعِك واستلمنا **** كما للناس بالحجر استلامُ

وقد أغضبت تلك الأبيات "الرشيد" حتى وصل به الأمر إلى استدعاء "الرقاشي" وسأله كم كان يعطيك جعفر؟
فقال: ألف دينار كل سنة، فأمر له الرشيد بألفي دينار.

وهنا ما أريد الوصول إليه،
فالحال متغير لا محالة {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} (140) سورة آل عمران.
والملك زائل، والشباب إلى شيخوخة، والعافية إلى سقم،
ولكن السؤال:
هل يقال خيراً ساعة الوداع وبعدها؟ أم يكتفي أقلهم تشفياً بقوله: "لا رُدّ"؟!

ودمتم سالمين






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 27-07-2006, 12:28 AM   رقم المشاركة : 2
صمـ ـ ـ المـ ـشـ ــاعر ـ ـ ـت
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية صمـ ـ ـ المـ ـشـ ــاعر ـ ـ ـت
 





صمـ ـ ـ المـ ـشـ ــاعر ـ ـ ـت غير متصل

منـــــــــــقوووووووول







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 27-07-2006, 12:45 AM   رقم المشاركة : 3
أبو دفرنسين511
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية أبو دفرنسين511
 





أبو دفرنسين511 غير متصل

مشكـــــــــــــــــــــور الله يعطيك العافية







قديم 27-07-2006, 12:46 AM   رقم المشاركة : 4
مشآع ــر طفلهـ
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية مشآع ــر طفلهـ
 







مشآع ــر طفلهـ غير متصل



شمـا

مشاركه بغاية الروعه خرجت ...

من قلب رائع ومن تفكير أروع

سلمت اناملكِ التي خطت....

فأبدعت وأبهرت كل من قرأها

ننتظر منكِ المزيد والجديد والرائع

مع التحية لكِ ولقلمكِ

حلاها تميمي







قديم 27-07-2006, 12:56 AM   رقم المشاركة : 5
خالد بن ناصر
عضو شرف
 
الصورة الرمزية خالد بن ناصر
 






خالد بن ناصر غير متصل




في حضور للروح وحبور للنفس بكل هدوء وطمأنينة بكل صفاء ونقاء وطهر وسمو ..

نطهر الجسد ونروض العقل ونطفئ نار الحسد ..




نجدد الصلة ونرتقي بحواسنا ونسري بأنفاسنا إلى ما خلف الأفق نمحو سيئات اقترفنها ونزيد من حسنات نحن بأمس



الحاجة لها في يوم تشخص به الأبصار وتذهل كل مرضعة عن ما أرضعت في يوم لا ينفع به مال ولا بنون ..



نور وضياء نستقي منه الحكمة ونتعلم الأمثال نتعرف على أحوال الأمم السابقة ونستمتع بأجمل القصص بكل تناغم



وهدوء بكل شفافية وسلاسة وروحانية نرجع إليه في شؤوننا ونحتكم به في معاملاتنا نعالج أمراض ألمت بأجسادنا



وعلل تغلغلت بنفوسنا ونثقف مداركنا عن خلق النشأة الأولى وعلوم شتى وقوانين دقيقة ..



نعم أنه القرآن الكريم نقرئه آنا الليل وأطراف النهار هل خصصنا له من وقتنا ما ينفعنا وننتفع به ..



هل هو حجة لنا أم علينا فما الضير من أن نخصص له جزء معلوم وقدر معين كي لا ننساه ..



ونرتب أنفسنا على مداومة قراءته فلو أن الشاب منا بكر قليل إلى المسجد مع وقت الآذان فقط لكان هناك نصيبا وافر



وكما مقبولا من الصفحات التي يقرأها أو يحفظها ويسترجعها ولو أن الفتات اقتطعت من وقتها عشر دقائق كذلك عند


كل صلاة بعدها أو قبلها لتزداد من مداومة قراءته وتنال الدرجات العلا بذلك هذا أن لم يكن الشخص صاحب همة ومداومة



على ختم القرآن في الشهر مرة على الأقل ..


ويارب الهدايه...





سيدتي ...(( شما ))


أهنيك على هذا نقل

الذي تم حفظه للفايده

وبارك الله فيك وكثر الله امثالك

وأسعد الله قلبك






قديم 27-07-2006, 05:02 PM   رقم المشاركة : 6
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل

موضوع اكثر من رائع
شكرا شما







التوقيع :
"لكل بداية نهاية"
قررت إعتزال الكتابه والمشاركة والنقاش
فاعتبروني " مجرد زائر"

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية