التقينا في الشارع صدفه
لقاءنا ً كان حائر
وأصابعي نامت عليها مهجتان
بأنفاس روح
لعل رحيقها لازال يسري
حائرا ً بين الرمال
كم كنت ألقى في عينيك مهجتي
فيغيب العمر مني
ويستمر انتظاري
والصيف الساخن
يحرق أوراقي
على بساط الأيام
الهنوفه
ربما تأخرت في الرد
ولكن هذياني اغتال صمتي
خاطرة روعه
الله يعطيك العافيه
تقبلي تحيتي وفائق تقديري
ع
ش