|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما تنظر هنا وهناك وتنظر ماقد تركته الأيام من فعل الخونه لعنهم الله والكره والحقد اللذي ينبثق منهم تتألم ويصيبك القلق الدائم على رموز لا تتكرر ومعالم يشهد لها التاريخ وتشهد الأرض
على صدق هؤلاء والأعمال الشريفه الطاهره المرضيه لله ولرسوله
ينفجر فيك بركان من الأحرف والمشاعر لخوفك على بلدك وعلى رموزه .
وألأغرب من هؤلاء الخونه هناك فئات لا يعجبهم العجب ولا صيام رجب
فأنهم يتهافتون على زله أوفعل من هؤلاء الرموز لكي يتزافونها بشرى فيما بينهم .
لا توجد فيهم روح الوطنيه ولا روح الرجال الحق .
يطول الحديث والنقاش حول هذا المحور
فلا أطلب في نهاية المقدمه البسيطه من العزيز القدير الأ
أن يحفظ لهذه البلد رموزها وملوكها وعلماءها من حسد الحاسدين
وحقد الحاقدين ألا يوم يبعثون . أمين
فعجب العجاب حينما أكون في ألسنتهم على ماكتبت وماأقول .
نعم لأن( المثل قال . كل ٍ يشوف الناس في عيون طبعه )
. فأنهم خونه ولا يملكون سوى السخريه والتهكم يرون ماأكتب تحت
مسمى النفاق والركض ورى المصالح . وهذا هو ما شاع بين الكثير من
الناس فلا ألوم ماحل بنا . وكيف يكونون ضد أنفسهم مع غريب مقيم أو
عدو متربص . يتهافتون بالضحك واللعب على أنفسهم وهم لا يشعرون
ماالذي يرضي هؤلاء .؟
لا يرضيهم سوى التشرد كالعراق وفلسطين لكي يبدو من جديد في حب وطنهم
وقادتهم ويتحسرون على ماضي الرفاهيه والضحك ..
وقد يأتيني كلمات مثل ( فضحتنا ) وأرد وأقول وش فضحتك فيه يا مدعي بالفضيحه
الظاهر لو أني أكبر المجرمين تتباهي فيني ولسانك لا ينتهي من مديحي ؟
ويكبر فيك شانك يا للعجب ؟
نختصر الحديث
وأهدي هذي القصيده التي أعتبرها من جملة أهتماماتي وليس أسلوب جديد
أو طريق مختلف كما يوصفه البعض فالسبب في تطرقي لمثل هذه المواضيع ماقلت أعلاه
أهديها لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله |
|
|
|
|
يا محمد النايف أبوصيك وأوصيك = أوصيك بالنايف هو عز لأخوانه
النايف اللي من المحبه مغذيك = يا ذراعه الأيمن يا قرة أعيانه
حنا بلا غاليك نتوه بحواريك = وترى الحسد مايل بالكف ميزانه
جابو لنا من غرب أسوأ بلاويك = وكل ٍ يجيب الراي ويمدح زمانه
دخيل من أوجدك وأوجد معاليك = حافظ عليه ولاتفارق مكانه
حوله ليا أعتازك يومه يناديك = ياأبن الشجاع المعتلي بك زمانه
تذكر الماضي وأذكر مساعيك = يوم الحمل شاله لحاله وزانه
ربك يحبه دوم وبالعين راعيك=وقدره كبير حيل رفيع ٍ بشانه
يقطع دوابر شر ويدمي معاديك = ربك مناصر له وعندي ضمانه
ياليتني حوله من شان أسليك = وأسهر عليه وفدوته لو نسانه
وصلاة ربي عداد ناس حواليك = على الرسول المنبعث بالديانه