مُحاولة لاسترجاع ماضٍ أعشقهُ بكل مافيهِ ,, إلى روحِ سموهـِ
.......
ابتداءً من: وضع يدي على رأسي ثم فمي, ثم أغطي كامل وجهي بـسجن أصابعي المنهكة
المرتعشة..
– تصوير شعور الأسف الشديد -, ثم بعد ذلك إلى بحرٍ من إغماءاتِ
نوبات الصرع, استنفرُ طاقةً تعينني على السباحةِ, إليـك أستجدي قرباً..!
لأقول وبإحساسٍ يتألمُنِي صدقاً : أحبك والله في الله..
ولا أدرِ لم يسيطر علي هذا الشعور, حالما أحسُ بألم شديد
يجول / يترنحُُ في رأسي ../.. صـُداعٌ يعكرُ صفو الحزن الساكن..
يثير غبارَ : توجّعي.. العاصف.....
احترق وصمتي القائل إنني أفتقد: صدقَ المشاعر..
وأنطفئ لحظةَ ما أغمض عيناي, الساهرتين .. لا لأجل التعب,
وإنما لأجل إعادة مشهدٍ ما.. يأتيني على حين غرة عندما أكونُ في أشد حالات..
الاحتياج.. أتسعرُ في ظلامي الدامس, أتحايلُ على بعضٍ من نور,
برق محياكَ يزيل عتمة واقعٍ ساده الظلام بعد فراقك..!!
وأجدك كل أفكاري, سيد إلهامي, وحيٌ يسعفُ نبضات قلبي.. لحظة ما تربتُ والدفءُ
يسودُ بصيرتي, لأستنيركَ من قريب..
... أيُ جنةٍ قد أخذتك منا نسأل الله بأن يغدق عليك نعيماً دائما يا من سكنت كل القلوب طاب قلبٌ سكنته واحتويته بذكراك الطيبة التي لازالت تعيش فينا مهما رحل بك القضاء والقدر وأبعدك عن مرائينا.. فقلوبنا لا تخطيك حبا وولعاً ودعاء وكوبٌ من الدموع نسقي به تربتك, ملتاعون نحن.. نتلظى تباريح ذكرى في متاهات الذاكرة المتأججة , عبقة تسعف عطب الجراح فتبرأ بإذن الله حال ذكراك يا رمز الكرم والجود والسلام,,
رحمـك الله أبا نواف, وأبدلك داراً خيراً من دارك,
كـن سعيداً فربك رحمنٌ رحيم, نراكَ على خير...
هذه الخاطرة كتبت قبل سنتين تقريباً,
واحتفظت بها في ارشيفي الخاص,
وقد آثرت على نفسي أن لا أضعها أبدا في أي مكان إلا في داخل قلبي,
ولكن أريد الود أن ينبض من جديد بحب طلال الذي يخفق اسمه في دمي,
كم أحبك يا طلال رحمك ربي وأبدلك دارا خيرا من دارك جنان الخلد,
اللهم آمين,
وألف مليون نعم يالأجودي,
لا أستطيع أن أضيف على كلماتك التي سحرتني,
حقيقة أنت مذهل في تعبيرك,
راقٍ في أسلوبك,
لقد شددت فكري حتى غرقت في بحر كلماتك,
لا أوفيك حقك مهما تكلمت,
سلم القلب الذي ينبضُ بداخلك,
وسلمت روحك التي تفوحك بصدق الشعور,
لاعدمتَ منكَ مروراً,
ولاعدمتُ لك رداً,
لك مني الأنقى والأعطرُ من تحياتي,