شهدت اسواق الاسهم في الامارات قبل أمس الاول انخفاضا كبيرا بلغت نسبته ٢٩ ر ٣ في المئه ليغلق المؤشر على مستوى ٥١٠٣ نقطة بعد تداول ما يقارب ١٠٧ مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت ٤ ر ١ مليار درهم ( ٣٨١ مليون دولار ) من خلال ١٣٦٧٨ صفقه .
و من مفاجات سوق دبي المالي قبل أمس انخفاض سهم شركة الاتصالات المتكاملة إلى الحد الادنى ليغلق عند ٩٤ ر ٥ درهم بعد ان ادرجت امس
بسعر ٨ ر ٦ درهم و خالف سهم هذه الشركة التي يرمز لها ( دي يو ) كل توقعات المستثمرين الذين توقعوا ان تبدا الشركة تداولاتها في السوق بسعر يقارب ١٢ درهما الا ان السهم افتتح بسعر ٨ ر ٦ و ارتفع الى ٤ ر ٧ في اليوم الاول و سجل اكبر نسبة انخفاض قبل امس الاول بعد ان تأرجح بين ٨٣ ر ٥ درهم
و ٢٣ ر ٦ درهم
و قالت مصادر السوق ان التراجع المستمر في الاسعار يرجع الى عدم وجود ما يحفز حركة الاسهم و يجعلها تسجل ارتفاعا في الاسعار بعدما افلتت من المستثمرين فرصة الاستفادة من النتائج الجيدة التي اعلنتها الشركات المساهمة
و اوضحت المصادر ان سبب عدم الارتفاع رغم اعلانات الشركات جاء نتيجة لموجة التوقعات التي انطلقت قبل الاعلان عن النتائج و رفعت سقف الامنيات الى مستوى يتجاوز بكثير النمو الجيد الذي سجل في الأرباح
و يرى الخبراء ان المعطيات المرتبطة بمؤشرات الاسهم على صعيد مضاعفات الارباح اصبحت في مستويات مناسبة تماما بعدما تراجعت الاسعار و تصاعدت الارباح لكن العوامل المحيطة باداء اسواق الأسهم على صعيد المنطقة عمومآ تترك تأثيرها السلبي في الاسواق المحلية بانتظار تغير اتجاة حركة الاسواق في المنطقة
إلى ذلك بلغ عدد الشركات التي تم تداول اسهمها 59 من اصل 93 شركة مدرجة في الاسواق المالية حققت اسعار اسهم 4 شركة ارتفاعا في حين انخفضت اسعار اسهم 54 شركة بينما لم يحدث أي تغير على اسعار اسهم باقي الشركات
الاسهم الاماراتيه تخالف و تنخفض بالحد الأدنى
العرض العادي
