أحبكِ هذا قدرى
أةةةةة لو تعلمين ما بداخلى ؟
قلبى كل ليلة تسهر على تقطيعة الآقلام
وأهرب اليكِ
رغم الزحام
رغم الظلام
هارب انا من ذاتى
من جسدى
من حياتى
فما حولى يا سيدتى
سوى ساحات إعدام
وأهرب اليكِ
وكلى أملآ أن اجد
بين أحضانكِ السلام
وأهرب اليكِ
كلما حاولت ألوصول
اجدة سرااااااااااب
مدى ذراعيكِ لى
أرحمى عاشق مضنى
ساهر يتقلب على جمر العذاب
كان وعدكِ هنا 0000000
وعد مخملى بلون بنفسجى جذاب
ولقاء قريب بين أحضان السحاب
أرهقنى هذا الوعد ال000000
كل ما حاولت الوصول اجدة
سراب
سراب
سراب
احبك هذا قدرى
مكتوب قبل تاريخ الميلاد
يا إمرأة قلبت كيانى ؟
ما عاد للتاريخ اعداد
خمسةوعشرون عاماً
خمسةوعشرون جرحاً
إنى احسب كل الثوان
وكم مرة سلكتى طرق شرايينى
من الوريد الى الوريد
أحبك هذا قدرى
كشمس لا بد ان تشرق من بعد المغيب
كزهرة لا بد ان تفتح جفنيها فى فصل الربيع
تعالى مزقى ستار هذا الليل الكئيب
وكتبى على جدار قلبى
(( أحبك ))
وحملينى بين احضانكِ كطفل رضيع
إنى
أحبك
أحبك
أحبكِ
مد البحر أو اكثر
عدد ما بكت السماء
منذ طفولتها
من قطرات
المطر
عدد ما حملتة الغصون
من ورقات
الشجر
وتلك الآزهار ؟
رفيقة الدرب الطويل
رفيقة العُمرالمرير
قد نقشت فى اشواقنا
نقش ابدى لة
أثر
أحبك هذا قدرى
قد قلتى لى سنلتقى
رغم المستحيل
هناك
هناك
هناك
انا وانت فقط ؟
وربما أزهار بنفسجية
تبادلنا الحوار
ولقانا هناك
عند شاطى الحب الجميل
بين ظلال سعفات النخيل
وكنت هناك ؟
خمسة وعشرون عاماً بقيت
خمسة وعشرون عاماً بكيت
أنحنت النخيل
جف البحر
حتى الرمل أمضى فى الرحيل؟
وبقيت انا
وهدية بين يداى
لم يكن سوى
قلبى الدامى العليل
أحبكِ هذا قدرى
بدمى ودموعى اكتب
((أحبكِ ))
أحبكِ رغم اللقاء المستحيل
احبكِ رغم إنى انا القتيل
وعند حدود عاصمتكِ
اعلن نهايتى
إنهزامى فوق تلك الشفاة
فما انا يا سيدتى سوى
شهيد حبكِ الجميل
العرض العادي
