جاءت لتحكي لي حكاية
منذ زمن تريد أن تحكيها
بدئت تنطق 00 أ ن ي 00
فتوقفت000 ثم ارتجفت
وعينيها بدموع قد ذرفت
فقلت لنفسي
هل بذنبً 00 قد اقترفت
أم أنها بحبي 000 قد عرفت
أم أن الحياة لأفراحهِا جرفت
فقلت لها ما بكِ 00 فانصرفت
فذهبت ألي الوسادة لتسترخي
فجأة انتفضت 00لصمتها رفضت
عزفت نبرة بكاء
أقتربت مني 00
طلبت قلماً
وقالت 00 أظهر صدرك
قلت لماذا؟
قالت 00سأكتب الحكاية
قلت 00 لا يكفي صدري
فقالت 00أدر ظهرك
فقلت 00 كيف أقرا الحكاية
قالت 00 سوف تشعر بها
فشعرت أنها كتبت 00أني 00 وتوقفت
فقالت 00 أظهر صدرك
فوضعت رأس القلم على صدري
شعرت بطعنتها 000ولم تطعني
شعرت بواخزات الألأم تُجرعني
قالت 00 أين قلبك
قلت 00لها مرتجفً 00 هنا
قالت 00هل يشعر بي 00 هل يحس بي
هل يسمعني 00أتألم ولا يسأل عني
أحسست أنها بكل شيء قيدتني
وأني لو استسلمت لها أبادتني
أريد أن أهرب 00000 أهرب
أريد من السحابة 00 أن أشرب
أريد أن أراء النور 000 فأطرب
أريد من الحياة بعد بعدي أن أقرب
ولكـن القلم علـى صـدري
مستهدفاً قـلبي 000ولا أدري
ماذا تريد؟ و القلم بصدري يبري
فقلت لها00 وصبري يشيب
نفذي حكمكِ 00
وأنا المظلوم في حكمها
وهي المظلومة من قلبي
فجرت القلم على صدري
في لحظة كنت متيقناً أن تقتلني
ولكني نجوت 00 والقتيل صمتُها
فقالت 00 ببسمة البكاء
طرقت على قلبك 00 وخرقت لك صدرك
حكاية أتعبتني 00 أبعدتني عن الحياة
منذ طفولتي وأن أحملها لك
لم تشاركني في حملها 00 تثقل في كل لحظة
دموعي ترويها لم يستطع جسدي حملها الآن
ولكني الآن 00وضعتها على صدرك
لتتمعن أنت وقلبك في روايتها
ثم ذهبت 00بتلك النظرات الأسيرة
بتلك العبرات 00عبرت قلبي وأنا في حيرة
بتلك القطرات من دموعها 00
جعلتها لقلبي أميرة
حكاية 00
حاكتها على صدري بصمت 000 000 000 000 000
( أني أحـــــبــــك )
(أني أحـــــبــــك )
( أني أحـــــبــــك )
( أني أحـــــبــــك )
العرض العادي
