قرأنا من يتهجّم على المخيمات الدعوية التي تُقام في الإجازات ، ويتهمون هذه المخيمات بـ ( تفريخ ) الإرهابيين !!
طبعا هؤلاء الذين يتكلمون بهذا الشكل لم يُشاركوا في مخيمٍ واحد ، وربما لم يُكلّفوا أنفسهم زيارة هذه المخيمات الدعوية .. لأنهم وبكل بساطة لو زاروها لتغيرت نظرتهم القاصرة والسوداوية عن هذه المخيمات ..
فهذه المخيمات ساهمت كثيرا في إشغال الشباب بما هو مفيد وبما هو مُباح ، كذلك أماكن للتعليم المُباشر .. تعليم التعامل مع الآخرين .. وبث روح التعاون والتكامل ..
مجموعة شباب يأتون بإبداعاتهم ليُطلقوها في هذه المخيمات ..
هذا يُجيد الشعر .. والثاني يتميز بالألغاز .. والثالث يرسم ... الخ كل شخص يأتي بما يحب استعراضه للآخرين ، كذلك تُقام فيها مسابقات رياضية وثقافية ...
هل يريدون من شبابنا التسكّع في الشوارع والأسواق ؟
في العام الماضي أقيمت معارض ضد الإرهاب والتطرف داخل هذه المخيمات وتفاعل معها الشباب تفاعلا كبيرا ولله الحمد .. فأين ( تفريخ الإرهاب ) ؟
وبهذه المناسبة فرحت كثيرا وسعدت بكلام جميل ورائع للشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية يُدافع فيه عن المخيمات الدعوية ويُعرّي فيه الشبهات التي تُثار حول المخيمات الدعوية وذكر عبارات تُكتب بماء الذهب منها :
( حكم البعض بأن هذه المخيمات تفرخ الارهاب او انها وسيلة من وسائله حكم ظالم بجميع اتجاهاته )
( ان مشكلتنا اليوم في كثير ممن يكتب او ممن يتعاطى مع هذه الامور الاسلامية انه ينظر دائماً بنظرة شكية للامور )
(مع موجة الارهاب الظالم والاعتداء على الانفس والممتلكات والمسلمين والامنين اصبح البعض يتهم المخيمات حتى تضعف الاتجاهات الاسلامية وهذا ليس في الصالح )
(تعبد الناس لربهم وقربهم من الله واجب شرعي وهذا انما يحصل بمثل هذه الاعمال الخيرة )
(ان الملتقيات والمخيمات الدعوية نفخر بها في المملكة وذلك لانها بلد الدعوة الى الخير )
العرض العادي
