طرق باب قلبي للمرة الأولى
بل إنها الوهلة الأولى
التي أسمع فيها صوت أنامله
غداً الخوف يداهم جدراني
إزداد طرقة وأزعج وجداني
حاولت الفرار منه لفضاء مبادىءِ وأفكاري
من شدة خوفي تشجعت وأقتربت
رأيت الطارق إنه 0 0 ! ( الحــب )
رحبت بقدومه
أخذني بين ذراعيه
وأسكنني صدره الدافيء
نظرت إليه 0 0
وسألته : لما أنا ! !
لما إخترتني لهذه الزيارة
أجابني بحنان :
إنني ساعٍ أطرق أبواب القلوب
لأسلمها رسائل بعث بها عشاق
وقفت على أبواب قلوبهم قبلك
وأنا اليوم زائر لقلبك
لأسلمك رسالة من حبيبة إختارها القدر لك
فأما أن تقبلها أو أن أقوم بردها لمن بعثني بها
همست له : في حيرة 00! !
إذاً إذهب إلى تلك العاشقة وطمئنها بأني قبلت الرسالة
وقل لها :
من هذه اللحظة لن يسكن بين ضلوعي أحد غيرها
لكن رجائي الخاص أن تسرع بالوصول إليها
قبل أن يتعبني تفكيري ( المجنون ) وأضطر لإغلاق نوافذ قلبي