{ النِسَاء }
ونساء الجنّة صنفان /
الحور العيّن وهن خلق مخلوقّات لأهل الجنة
وصفّهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن
{ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ }
(سورة الرحمن 5 8 )
{ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ }
(سورة الواقعة 23)
{ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ }
(سورة الصافات 29)
وهن نساء نضّيرات جميلات ناعمّات
لو أن واحدة منّهن اطلعّت على أهّل الأرض
لأضاءت الدنيّا وما عليهّا وللمؤمّن منهّن ما لا يعّد ولا يحصّى ,
قال عليه الصّلاة والسلام
( إن السحّابة لتمر بأهل الجنة
فيسألونّها أن تمطرهّم كواعب أترابا
فتمطّرهم ما يشاءون من الحّور العين ..)
قال صّلى الله عليه وسّلم في وصفّهن
( أن المؤمّن لينظر إلى مخ سّاقها ( أي زوجته )
كما ينظرّ أحدكمّ إلى السلك من الفضّة في الياقوت
( كأنهن في شفافية الجواهر ) على رؤوسّهن التيجان وثيابّهن الحرير .)
{ الغِلمَان }
وهم خلّق من خلق الجنّة وهم خدّم الجنة الصغّار يطوفون
على أهل الجّنة بالطعام والشّراب وقائميّن على خدمتهم,
وهم من تمّام النعيم لأهّل الجنة فرؤيتهّم وحدها دوّن خدمتهّم من المسرة
{ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً }
(سورة الإنسان 19)
{ المولُودّون فى الجَنة }
وإذا أشتهّى أحد من أهّل الجنة الولّد ( الإنجاب ) أعطاه اللّه برحمته
كما يشاء وهذّه رحمة لمّن حرم الإنجّاب في الدنيا ولمن يحرمّها أيضا إذا شاء .. .
{ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ }
(سورة الزمر : 34)
قال صلىّ الله عليه وسّلم
( إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان حمله , ووضعه , وسنه "
أي نموه إلى السن الذي يرغبه المؤمن" في ساعة كما يشتهى )۔
[ أوَل من يَدُخل الجَنة ]
نبينا محّمد صلى الله عليّه وسلم وأبّو بكر الصّديق،
[ نَعِيم آخَر أهْل الجنة ]
يقال لّه تمنّى فعندما يتمنى يقّال له لك الذّي تمنيت وعشّرة أضعاف الدنّيا.
[ سَادة أهَل الجَنة ]
سيدّا الكهّول أبو بكر وعمّر، وسيدا الشبّاب الحسن والحسّين،
وسيدات نسّاء أهل الجنة خديّجة بنت خويلد، وفاطّمة بنت محمد،
ومريم ابنة عمرّان، وآسية بنت مزاحّم امرأة فرعون.
[ خَدم أهَل الجَنة ]
ولدان مخّلدون لا تزيّد أعمارهم عن تلّك السن إذا رأيتهّم
كأنهم لؤلّؤ منثور ينتشرون فّي قضاء حوائجّ السادة.
النَظر إلى وجَه الله تعْالى /
من أعظّم النعيّم لأهل الجنةّ رؤية الرب عز وّجل
{ وجوه يومئذ ناضرة ، إلى ربها ناظرة }