بين سكون الليل وهدؤء المشاعر
تبسمت وأهدرت عيوني دموعها
وزاد قلبي نبضه ورتجفت يدي
وأنساب العرق من على جبيني
كسيل غزيرً منهمر .....!!
تبسمت اتعلمين لماذا....!!؟؟
لأنني تذكرتُكِ وأعدت ايامي اٍلي الورى
تبسمت بسمة جريح فاقد طبيبهُ
ورغم كل هذا البؤس ألأ أنني افتقدتُكِ
كانت لبداياتي معكِ ابتسامة مغرم محب
عاشق لأ يتصنع المواقف ولأ ألأ بتسامات
وأفياً لكِ وما زلت وافياً لكِ بلحب وعهده
أتسأل .. !! أين أنتِ ايتها البسمه..؟؟
حُكم عليكِ برحيل المبكر من على منبعكِ
من بين شفائفي واظراسي التي تصرخ
صارت لأ تعرف ولأ تنطق سوى الاهات
وألسعال الذي ادمى فوادي وابكى عيني
دعيني ارى خيالُكِ كي تقر عيني
أخاف أن تفقد عيني نور بصرها
دعيني اسمع كلمة أحبَكَ
قبل أن تصمى أذني ولأ أسمعها
أستحلفُكِ بلذي سواكِ ارحميني وعودي
دعي أيامي تعانق الافراح
دعي بسمتي الحالمه ترجعُ اٍلي
فأنا افتقدتُكِ مثل مافتقدتُ بسمتي
كفاكِ كبرياء وغرور وعلى من ..؟؟!!
على من أحبُكِ وعشق خيالُكِ
على من نطق فؤاده بسمُكِ قبل للسانه
كفاكِ ...والذي سواكِ ...كفاكِ
اليوم افتقدتُ بسمتي
وغداً سافقدُ حياتي
فلماذا تنتظرين عودي اٍلي
وأعيدِ معكِ بسمتي الجميله
التي لا تفارق شفتي
وأنهي هذهِ المهزله التي أعيشُها
كل من راني اتسكع في الشوارع رحمني
وقال يالهذا المسكين ماذا حل به ..؟
وأنا اهرب مخلفاً ورائي اسألتً جمى
لا يلقى لها من عرفني اجأبه
فهلا عودتِ واسكتِ كل من سألني
الآن فقط قررتُ رفع رايةِ البيضـــاء .. والتوقف عن معاداةِ طواحين الهواء
سأرفعُ قطعة قماشٍ أبيض .. لكنها غير كافية للتعبير عن هزيمةِ قلبي
سأرفعُ كل ماكان في حيـاتي أبيض
سأرفعُ ورقة .. ودمعتين وأسنانك الجيدة التقطيع
وأخيراً سأرفعُ كفني !...
كاتم الآهات ..
كلماتك لحنُ حزين .. عزف على أوتار قلب مجروح يحملُ بين جنباته
دفْ المشاعر .. دمتِ بخير