/
*
إهـــداء
للحزن ... للااهات ...
لمن غدر بكل العمر ..
مقــدمة
أكره المقدمات اعشق البدء مباشره
ظــلك عنـد الغــروب
لانشعر بخيبة الامل الا عندما نواجهها
كم كانت الساعات التي سبقت موعدك
حلم كبير براسي وخيالات لم تقف عند حد
كانت الساعة تقترب وانا اضع اخر اللمسات
بجسدي لاعلمك اني انثي اجيد ان اجذبك
لانك عرفت كيف تدك قلبي ليس فقط تدخله
وخرجت ولم اعد اشاهد شي امامي الا مسافات
الطريق ذالك اني اختزلتك بكل الرجال لم اعد اهتم
الا انك كل الرجال برجل واحد وهانا سالتقيه فماعدت
محتاجه ان اشاهد ذاك اوذياك ولو بنظرة خاطفه
ووصلت للمكان الذي كنت اريد ان اجعله تاريخ ميلادي
تاريخ بد افراحي تاريخ سعادة توهجت بظل هذا الميعاد
جلست شاردة في ماحولي من ورود واشجار غير ابه بما حولي
ماغير ايقضني من ذالك التامل جرسون يسالني ماذا اشرب طلبت
مشروبي وكنت اريد ان يكون اول لحظة تجمعنا ان تطلب لي انت
متفائله به ساعتبره اول شي حلو ساشربه بوجودك عدت للشرود
واحسست ان الساعة تجاوزت الموعد ولكن التمست الاعذار لك
الطريق المواصلات شي عارض انتهت الساعة الثانيه وبدات الشمس
تلوح بالمغيب لاانكر ان مزاجي تعكر تماما وتلك الفرحه بدات تتلاشي
الشمس تغيب ورنين هاتفي يشتعل خفق قلبي انه رقمك ولكن انا انتظرك
ولست امامي فماعساء ان تقول بصراحه انهارت الاحلام ذالك اني اعلم
انه اتصال لاياتي بخير فضلت ان لاارد وانا اعض ع شفتاي واحبس دمعة
حارقه من ان تسقط امام من احس بوجودهم كاشباح كانت اعنف لحظة غروب
غربت فيها كل احلامي وبامتعاض شديد احمل حقيبتي وافتحها لاحط حساب
المشروب الذي احسست انه سم زعاف تناولته لاجر قدماي المتثاقلتين بمحاوله
فوق طاقتي ان اسيطر ع مشاعري التي كادت ان تفضح امري ولم اعد اشاهد
غروب الشمس بل اصبح ليل عنيف امام عيناي التي مازلت احبس دمعة حارقه
تريد السقوط لااتذكر كيف اوقفت عربه التاكس لاصل البيت ما اتذكره ان وصلت
لاقفل غرفتي وادع جسدي يتهاوي ع الفراش واحضن وسادتي ولا ادري ماحدث
/
/
يتبع ... بقلم ايمان
ســـطور انوثتي بمحراب الحزن
العرض العادي
