أسعد الله أوقاتكم بكل خير أيها السادة
موضوعي اليوم راح يكون عن عاده في المجتمع والحقيقه أنها عاده سيئه
ولكن لا يكاد أن يكون هناك بيت يخلووو منها
وهـــو وااااقع ...... لا يختلف عليه اثنان ولا يتناطح عليه عنزان
في الأمس وفي وقت السحر بالتحديد
بعد الإنتهاء من وجبة السحور
قالت أمي لأختي الصغيرة نورة وهي في الثالثة عشر من عمرها :
(( شيلي الأكل والسفره وحطيها في المطبخ ))
المهم طبعاً بنت أختي ساره 12 سنه و ولد أختي خالد 11سنه والثاني اسمه عبدالله وعمره 7 سنوات
المهم قالت أختي أوكي راح أشيل لكن ليش خالد وعبدالله ما يساعدونا
خالد قال : لأني رجال......!!!!
المهم أني فهمته أنه هذا غلط وأنه بالعكس المفرووض خدمة البيت يكون فيها تعاون
يعني أختك تطبخ الأكل وأنت تنظف الحمامات مثلاً !!!!
يعني من جد أصبح الشباب عندنا إتكاليين بشكل غير طبيعي
لدرجة أنه أحد أصحابي يقول لي أني لما كنت في الثانوية ذهبت الإجازة الصيفية لبريطانيا
لتعلم اللغة الإنجليزية.... المهم يقول سكنت عند عائلة .... وكنت أنظف ملابسي وأهتم بجميع أموري...(( المهم انقلب عليه الجو 180 درجة ))
يقول أول شهر تعبت تعب بشكل غير طبيعي يقول لدرجة أني كنت أتأخر عن موعد نومي ..... ليش.؟؟؟؟؟,,,,, لأنه اعتاد على الإتكالية في العيش في بيت أهله..
بالرغم أن مجتمعنا أصبح يعتمد على الخادمات بالدرجة الأولى
المهم نرجع لمحور حديثنا ...
يعني أنا أعرف وكلكم تعرفون إنها مسألة عرف وعادات
أن شغل البيت على المرأة بس .... ونظافة البيت ومساعدة أهله في البيت ليست من اختصاصه ولا من مهامه.....
وهذا من أكبر الأخطاء في العادات والأعراف التي لدينا....
ولو نذهب إلى الدين وهناك كثير لا يعرف هذا الشيء.... بأن المرأة ليست مطالبة بطبخ الطعام لزوجها .... بحيث أنها إذا رفضت طهي الطعام لزوجها.... فلها كامل حريتها في الرفض ... لأن ذلك ليس من واجباتها...
بالرغم من أننا لو عدنا إلى قصة إخوتي لوجدنا أن سبب تكوين هذه الصورة عند ابن اختي
بأن شغل البيت للمرأة ..... ربما أكون أنا السبب في تكوين هذه الصورة لديه
.... ولكن أعاهد الله أنني سوف أكون مساعداً لأهلي في البيت ولن أكون عاله على أحد بعد اليوم....
وأترك لكم ساحة النقاش .....