جميل جداً أن يشتاق أصدقاء الدراسه إلى أعاده الذكريات .. و التجمع من جديد
أتصل أحد أصدقاءي .. فارس يا حبيّبي
الربع يسألون عنك و يقول هاات فارس معك , و ملزميّن عليك تجيّ ضروري ..
قـلــّه كفى أدمان و أنطوائيه أمام الجهاز الربع مشتاقين ..!
ألبس و أكشخ و أنا راح أجيــّك عُقب المغرب .. مع الألحاح و بعد ما تغليّـت .. قلت تـمـّ ,,
جاء صديقي .. ركبت معه في سيارته و أخذ من المديح و علوم المهايطه ما شئت يا فارس "
في طريقنا للأستراحه .. قال ما ودّك نشرب طاسه حليب خلفات يحبها قلبك ..
قلت : شورك و هدايت الله ,,
المهم : أنا عندي خبره في الابل و أعرف الناقه ذات الحليب السكر ,,
وصلنا إلي راعي الابل .. نزلت من الموتر و حين دخلت الى شبّـك الخلفات ..
جاءت سياره ليموزين فيها أنثى بـ المقعده الخلفيه و السائق باكستاني ’’
رأتني المرآة أمسح الأبل واحده تلو الأخرى .. و كأنها تقول الجمل راح يأكلو دا أهبــّـل
قلت يا زول :
أحلب الناقه ذيّ ( ناقه حمراء اللون ولدها صغير _ و حليبها سكر )
و أنا في خروجيّ سألني الزول .. المره ديّ دايره شنو ..؟ قلت :
علميّ علمك روح شوف و شتبيّ , و أنا أشرب الحليب و أشعر بـ الحيويه و زياده الفيتامينات
جائني الزول على عجل " تريدك أنت ,,
رددت عليه ضاحكاً و هاذا مكان للغزل ,, سترك يارب |
و حين أقتربت أنزلت الزجاج الخلفي .. قائله : مساء الخير , قلت : الله يمسيك بالنور ..
قالت ما تخاف يأكلك الجمل دحين : أبتسمت قائلاً الجمال ما تأكل بدويّ ..
و بعدها الأكيد أنيّ سمعت ضحكة خجوله من تلك الجميله ,, قالت : لا تلومنا إحنا حضر
بس لو تكرمت ليه دخلت شبـّك الأبل و أخترت أم الحليب بنفسك ..؟
قلت في إختياري معرفه مسبقه بطعم الحليب ..
قالت : ما أستغني عنك .. يا ليت تختار ليّ .. قلت : أبشري بسعدك الناس لبعضها ..
بس بشرط / أذ شربتيّ الحليب و المفعول مئه بـ المئه يا ليت تدعين ليّ ..
قالت .. الله يوفقك
دخلت الشبّك و هي تناظر مستغربه على بالها أو تظن أنيّ مغامر بحياتي ..
اخترت لها ناقه إنما أيه . حليبها سكريّ و في نفسي أقول راح تدعيّ لكـ يا فارس,, يا أبضايّ "
أخذت الحليب و مشتّ و لا أعلم إلى أين ..؟
ع فكره :
حليب الأبل أقوى مفعولاً من عقاقير السنافي ..!
فكريّ لا يزال مشغولاً بتلك المرأة .. يا مُغيّث ,,
على المحبة نجتمع
العرض الشجري
