أيتها الغجرية في داخلي القادمة من عمق السحاب
ها أنا انتظرك على ضفة الأيام
أيتها الساكنة في الأعماق
النائمة بين النبض والشريان
انتظرك هنا احمل لك ورودي الجورية
ارتدى ثوبي الأبيض احمل لك أجمل الذكريات
أيتها الغجرية فمن أجلك أحببت السفر والترحال
وعبرت البحور والأنهار
ورسمت صورتك بقطعه فحم على الجدار
وسميتك حلم العمر والاشتياق
فتبدين يا رائعتي حورية
وأقدم روحي لك باقة من الإزهار
لك أنت فقط أيتها الانيقه في داخلي
تخطيت الخطوط الحمراء
أيتها المتربعة في قلبى الساهرة في عيوني
الساكنة في الأهداب
فمن أجلك عشقت جميع الإناث
وسميت نفسي فارس الزمان
فسرقتينى من عيون البشر
إلى ارض ليس لها في خرائط العالم مكان
ولا يوجد إلى أنا وأنت ورسم حلم على الجدار
فيطيل النظر أليك وأسافر إلى ديار عينيك
وتسئلينى ماذا رأيت داخل عيوني
واقسم لك أنى رأيت مالا يراه إنسان في قلب إنسان
فتشديني إلى صدرك بقوة
تتنهدين ألاه بكل شوق وحنان
أيتها الغجرية في داخلي يا رائعة المكان
لا اطلب منك إلى أن أنام
في قلبك إلى يملوه الحب والأمان
فقبليني ألان قبل أن امسح الرسم من على الجدار
وقبل أن أسافر وأغادر المكان
وقبل أن أتوه في الحياة
وضميني والعبي بشعري وناظري عيوني
وامسحي دمعتي
فأنا يا رائعتي يتعبني السفر والترحال
انهضي ألان لملمي شعرك الغجري
وامسحي كحل عينيك
وصففي رموش عينيك
واستعدى للسفر إلى هناك
ولا تنسى بأنني أحب فنجان قهوتك
وشطيرة التفاح ولا تنسى ترتيب شنطتى
ولا تنسى القلم والأوراق والعطر
وخصلة من شعرك ودفتر الذكريات
أيتها الغجرية
القادمة من عمق السحاب ضميني ألان
وفى أمان الله