۩ همسات روحانية بنسمات رمضانية

[قلب الزهـــور]

رمضانيات

فرض الله تعالى صيام رمضان في السنة الثانية من الهجرة ،
وبعد فرض صوم رمضان ظهرت مظاهر رمضانية إبتهاجا وإحتفالا
بشهر رمضان الكريم وبقيت حتي يومنا هذا ومنها:

هلال رمضان:

تعني به الدول الإسلامية عناية فائقة وترصد مطالعه حتى تتثبت
من رؤيته فيتحقق أول الشهر ويحق الصيام ، ويكون ذلك من الأيام
المشهودة فتنار مآذن المساجد وتحتفل الإذاعات وكافة وسائل الأعلام
وينشط رجال الدين في الوعظ والإرشاد ، وأول من خرج لرؤية الهلال
في مصر هو القاضي غوث بن سليمان الذي توفي عام 168هـ ،
وقيل أول قاض خرج من الشهود لرؤية الهلال
هو عبد الله بن تهيعة والذي تولي قضاء مصر عام 155هـ.

فانوس رمضان:

كان الفانوس في صدر الإسلام يستخدم للإضاءة ليلاً أثناء الذهاب
إلى الصلاة في المسجد ثم دخلت الفوانيس إلى مصر مع عصر الفاطمين
وتحديداً في اليوم الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ
وهو يوم الذي دخل فيه المعز لدين الله الفاطمي القاهرة ليلاً وخرج

أهلها حاملين المشاعل للترحيب به، ثم استخدم الفانوس لتنبيه الصائمين
في وقت السحور فكان إطفاء الفوانيس يعني وقت الإمساك عن الطعام والشراب ،
وكان الفانوس يصنع من العروق الرفيعة ثم المعدن المثقوب
وتطور الفانوس حتى وصل إلى الصورة التي نراها اليوم.

مدفع الإفطار:

إنطلق أول مدفع للإفطار عام 865 هــ

ففي اليوم الأول من رمضان في ذلك العام أراد السلطان المملوكي
خشقدم أن يجرب مدفعاً جديداً وصل إليه وتصادف إطلاق المدفع
وقت المغرب بالضبط فكان سرور الناس عظيماً وظنوا أن موعد الإفطار
قد حان فخرجت جموع الناس بالقاهرة إلى بيت القاضي لشكر السلطان
على هذا العمل الطيب فلما رأى السلطان مدى سرور الناس قرر الإستمرار
في إطلاق المدفع كل يوم إيذاناً بالإفطار بل وزاد على ذلك مدفعا للإمساك والسحور.

المسحراتي:

أول مرة عرفت مصر المسحراتي كان في عام 238 هــ حيث كان
يخرج عنتبه بن إسحاق والي مصر بنفسه ويسير على قدميه من
مدينة العسكر بالفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وكان ينادي في طريقه بالسحور
صائحا : ياعباد الله تسحروا في السحور بركة

الزينة والإضاءة :

عقب الفتح الإسلامي لمصر كان الناس يستقبلون شهر رمضان
بتزيين المساجد وأول من أمر بتزيين المساجد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ثم سرى هذا التقليد بعد ذلك إلى العواصم الإسلامية.

[قلب الزهـــور]

موائد الرحمن:

رأى أحمد بن طولون حاكم مصر أن شهر رمضان حقلا خصبا
لإستثمار الفضائل فأمر بدعوة الأغنياء والحكام من مختلف
الأقاليم إلى قصره لحثهم على إطعام الفقراء وعابري السبيل
وتعهد المساكين وأصدر قرارا بذلك ونشره في البلاد.

صلاة التراويح:

من مظاهر رمضان وتسن جماعة وهي عشرون ركعة
بعشر تسليمات فى كل ليلة من رمضان
وسميت بالتراويح ( لأنهم كانوا يتروحون يسترحون عقبها )
ووقتها بين صلاة العشاء وطلوع الفجر الثاني
وأول من سن صلاة التراويح فى رمضان عمر بن الخطاب رضى الله عنه
وذلك فى السنة الرابعة عشرة من الهجرة حيث أمر أبا خثيمة
وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل أن يصلوا بالناس في رمضان.

الكنافة والقطائف :

من أشهر مظاهر رمضان ، و قد ظهرت الكنافة و القطائف
في عصر معاوية بن أبي سفيان فهو أول من قدمت له في شهر رمضان ،
فقد كان أكولا ونظرا لشعوره بجوع شديد طوال شهر رمضان فقد نصحه
طبيبه محمد بن أتال بضرورة تناولهما فصار يأكلهما في السحور.
و قيل ، أن أول من قدمت له الكنافة كان سليمان بن عبد الملك ليتسحر بها ،
وكان ذلك أول المائة الثانية من الهجرة ، و قد صنعها له طهاة من حلب.
كتبها الأستاذ:
إبراهيم خليل إبراهيم

[ملكة الرومنس]

جزاك الله خير الجزاء
يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء
ودي وتقديري

[قلب الزهـــور]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♪♥̊۾ـﻠﮕـةﭐلر̉و۾ـنسے̊♥♪ جزاك الله خير الجزاء يعطيك ربي ألف عافيه طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء ودي وتقديري

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
وجزاك الله كووووووول خير وسعادة وصحة يارب
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي

[قلب الزهـــور]

همسات روحانية بنسمات رمضانية

أصبحت أوقاتك كلّها حسنات، فالعادات أصبحت عبادات !!

هنيئاً لك يا أخي ، فقد إغتنمت كل فرصة تُزودك ليوم الميعاد ،
فنومك اصبح عبادة لأنك
إحتسبته في سبيل الله ..
كيف لا والجسد متعب وقد تشتّتت قُدراته فقلت أذهب لأريحه بنومة تعينه
على إستئناف طريق عبادة الله ، وأكلك وشربك أصبحا عبادة لأنك
لأنك إحتسبتهما في سبيل الله ..
فالجسد يضعف بل ها هو يظمأ فقلت أتقوّى بهما لأقدر على التميّز في طاعة الله ،
وحتّى أنتِ اختي عملك في البيت أصبح عبادة لأنك إحتسبتيه في سبيل الله ..
فالنفس بحاجة للمسكن النظيف والجو اللطيف فقلت أرتب
وأنظّف كي تنشرح نفسي ونفس أهلي فنُبدع في خدمة دين الله ،
والأمثلة على ذلك عديدة ، وكلها تصبّ في قول:
،، عادات أهل اليقظة عبادات ،،
فهيّا نحول عاداتنا لعِبادات وما علينا سوى تغيير
النوايا وتطويرها وجعلها في سبيل الله.

لحظة من فضلك: لا تنسى أن تحتسب عاداتك في سبيل الله !!

وإلى لقاء آخر مع همسات روحانية بنسمات رمضانية ..

[قلب الزهـــور]

أمي وأبي ، أغلى ما عندي!!

كلنا نردّد هذه المقولة لكن من منّا يطبّقها !!فالمعزّة تُترجم بأفعال تُبرهنها وتُبيّن حقيقتها..

ومهما فعلت ومهما بالبرّ بالغت فلن توفّيهما حقهما عليك !قال تعالى :

{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا }

(العنكبوت: ٨)

أخي الحبيب ، هل راقبت يوماً مّا تصرفاتك -من أفعال وأقوال- قبل أن تُشاركها والديك !!

إذا لم تفعل ذلك فانتبه! واحرص على إنتقاء أجمل العبارات وإطلاق أعذب النبرات معهما ..

وثق أنه لا يوجد برّ أعظم من أن تتوجه إلى الله في كل دعاء تسأله أن يغفر لهما

ويرضى عنهما ويُحسن ختامهما ،

قال سبحانه وتعالى :

{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّ‌حْمَةِ وَقُل رَّ‌بِّ ارْ‌حَمْهُمَا كَمَا رَ‌بَّيَانِي صَغِيرً‌ا }

(الإسراء: ٢٤)

وإن أخطأت في حقهما وتُهت في غياهب سيئتك فلا تيأس ..بل إستغفر المولى واذهب مسرعاً تطلب

الرضا والعفو منهما ، و تعزم على الحذر من الخوض في ما يُغضبهما ،وكثّف من إحسان الدّعاء

لهما .. فإنه سينالك حسنة برّك بأحدٍ يوما مّا يبرّك وبهذا تكون قد نشرت البرّ في أمتك ..

أمّا من إبتلاه الله بفقدان أحد والديه أو كلاهما معاً ، فليحتسب أجره عنده سبحانه وتعالى ..

وليجعل من حُسن دعائه لهما أوثق وأعظم وأبقى برّ يقدمه إليهما .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :

( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث :

صدقة جارية . أو علم ينتفع به . أو ولد صالح يدعو له )

الراوي : أبو هريرة رضى الله تعالى عنه

المحدث : مسلم

المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1631

خلاصة حكم المحدث : صحيح

لحظة من فضلك:
إيّاك ثمّ إيّاك ثمّ إيّاك أن يغمض لك جفن إلاّ وأنت بار لوالديك !!

وإلى لقاء آخر مع همسات روحانية بنسمات رمضانية..

[قلب الزهـــور]

يُعاني المرء مدى الحياة، ولا يعرف ما السبب !!

فجأة تبدأ المُعاناة بأمراضه ، فيذهب لطبيب يُشخّص أعراضها ..
يُعطيه علاج ويليه علاج ولا يُعرف لمرضه سبب يُهدّيء من روعه !!
وتستمّر المُعاناة مُنذرة بتأثير سلبي على الروح والنفسيّة ، لكن إلى متى ؟!
ألم تعرف عزيزي أنه ربّما ما تُعاني منه هو مرض روحيّ !!
نعم !! فربما يكون سببه عين أو حسد ..
وهنا تستغلّ شياطين الجنّ هذه الفرص لتلقي المُعاناة في أجسدانا وأرواحنا ،
والسبيل لشفائنا
منها أولاً بالإستعانة بالله ثمّ الرقية الشرعية ..
فهي سبب من أسباب الإستشفاء سخّرها الله لنا وستنفعك بإذن الله فلا تتردّد بالعمل بها ..
وكذلك لحفظ نفسك من هذه الأمراض الروحيّة الزم طاعة الله واجتنب نواهيه ،
وحافظ على أذكار الصباح والمساء وكل أذكار اليوم والليلة واجعل لسانك رطباً بذكره سبحانه وتعالى ..
فكلّ هذا يحصّنك من كيد الشياطين ويحفظك من تأثيرهم عليك ..

لحظة من فضلك:
إن كثير من الأمراض سببها روحيّ فاستشفي منها بالرقية الشرعية ..
وإلى لقاء آخر مع همسات روحانية بنسمات رمضانية ..

[قلب الزهـــور]

لا تكن قاتلاً !!

نعم لا تكن قاتلاً بنظراتك ، ولا تكن قاتلاً بحسراتك ، فهذا يؤذيهم بل ويقتلهم ، ولا تزيد
إلاّ من جراحاتك !!
إنها العين والأسوء منها هو الحسد -والعياذ
بالله- فالخلق يتفاوتون بمُعطيات الجمال والكمال وإن صادفت عيناك
شيء بهم يُعجبك فادعِ لهم بالبركة ، ولا تتهاون بذلك حتى لا
تؤذيهم بعينك وتكن سبباً لتعاستهم بأمراضهم وأسقامهم ..
يقول صلّى الله عليه وسلّم :
( العين حق . ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا )
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2188خلاصة حكم المحدث:صحيح
والعين ليست قاصرة على الحاسدين أصحاب النفوس الخبيئة !!
بل الرجل الصالح إذا أعجبه شيء ولم يبرِّك - يدعو له بالبركة - فإنه يعينه بنظراته.

يقول القرطبي:
"إن الرجل الصالح قد يكون عائناً، وأن هذا ليس من باب الصلاح ولا من باب الفسق في شيء"
بل ربما يعين المرء نفسه أو ماله أو ولده ..

يقول ابن القيم:
"وقد يعين الرجل نفسه، وقد يعين بغير إرادته"
أمّا ما هو أسوأ من العين فهو الحسد ولا يصدر إلاّ من نفس خبيثة حقودة لم ترضى بقسمة الله عليها .
وضرره على المعيون -المحسود- أشدّ وأقوى من العين
ولهذا أمرنا الله أن نستعيذ به من شر حاسد إذا حسد ..

يقول ابن القيّم واصفاً الحاسد :
"وإنما إذا نظر إليه نظر من قد تكيفت نفسه الخبيثة وانسمت
واحتدت فصارت نفساً غضبية خبيثة حاسدة أثّرت بها تلك النظرة،
فأثّرت في المحسود تأثيراً بحسب صفة ضعفه وقوة نفس الحاسد،

فربما أعطبه وأهلكه بمنزلة من فوّق سهماً،
نحو رجل عريان فأصاب منه مقتلاً وربما صرعه وأمرضه.
والتجارب عند الخاصة والعامة بهذا أكثر من أن تذكر.
وهذه العين إنما تأثيرها بواسطة النفس الخبيثة،
وهي في ذلك بمنزلة الحية التي إنما
يؤثر سمها إذا عضت واحتدت فإنها تتكيف
بكيفية الغضب والخبث فتحدث فيها تلك الكيفية السم،
فتؤثر في اللديغ وربما قويت تلك الكيفية واشتدت في نوع منها حتى تؤثر بمجرد نظرة،
فتطمس البصر وتسقط الحبل"

لحظة من فضلك:لو تستشعر نِعم الله عليك ترضى ولا تحقد على نِعم الغير ولاتُباشرهم بالحسد.
وإلى لقاء آخر مع همسات روحانية بنسمات رمضانية ..

[قلب الزهـــور]

إن لم تجود برغبتها فعلّمها كيف
تحترفه !!

الجود بما نُحبّ ،من أجمل ما يتميّز به المسلم ،
فهو يُشارك عباد الله بما رزقه الله ، بل ويتخيّر أحسنه وأحبّه إليه ، عملاً بقوله جلّ في علاه :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَ‌جْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْ‌ضِ }

(البقرة: ٢٦٧)

وعملاً بقوله عز وجل:

{ لَن تَنَالُوا الْبِرَّ‌ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }

(آل عمران: ٩٢)
وحتّى إن لم تكن ممّن يحملون هذه الصفة ،
فعوّد نفسك وربّيها على حُسن الإنفاق في سبيل الله ..
تخيّر من ممتلكاتك شيئا تُحبه وبكل روح طيبة ونية صادقة تصدّق وجد به ،
وليس هناك أفضل من رمضان لتغتنمه بالصدقات والحسنات ..
وثق بأن ما تتصدّق به وكأنك تدخره ليوم القيامة فتستلمه حينئذ أضعافاً مضاعفة ،
ولشيخنا ابن العثيمين رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء مقولة رائعة:
" ما تتمسك به فهو إما زائل عنك وإما أن تزول عنه أنت ،
ولابد من أحد الأمرين ،إما أن يتلف أو تتلف أنت ، لكن الذي تقدمه هو الذي
يبقى ، نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على أنفسنا ويعيذنا من البخل والشح ".
ولنا في هذه القصة المُثمرة عن بيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أسوة حسنة ...
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها، أنهم ذبحوا شاة
فقال النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلم :
( مابقي؟قالت: مابقي منها إلا كتفها ،قال: بقي كلهاغيركتفها )

الراوي: عائشة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند -
الصفحة أو الرقم: 1603خلاصة حكم المحدث: صحيح
والمعنى أن الذي أكلتم هو الذي ذهب ، وأما ما تصدقتم به فهو الذي بقي لكم .

لحظة من فضلك:
هيا لا تتردّد انتقِ ما تحب وتصدّق به ،
وثق بأنه إن قدرت عليها أوّل مرة فستفعلها مرات كثيرة!!
وإلى لقاء آخر مع همسات روحانية بنسمات رمضانية ..

[قلب الزهـــور]

لا تتعلّق بها فستغادرها لأنها فانية !!

لا تُبالغ في الإعداد لها ، ولا تُبالغ في الإنفعال لأجلها ،
ولا تُبالغ في إرتقاب نتائجها، فإنها
فانية ونرتجي أن لا تمرّ على هذه الكلمة دون التمعّن بها و بحقيقتها !!
فذاك المال الذي تحرص على الحصول عليه،
لن تأخذه معك بل ستتركه لورثة يتنافسون عليه !

وتلك السيارة الفارهة التي أجمعت كلّ أساليبك للحصول عليها،
لن تأخذها معك بل ستتركها لمن سيبيعها بعد موتك !

وهذا المنزل الذي تحرص على تأثيثه بما استجدّ من التصميمات ،
لن تأخذه معك بل ستتركيه لآخرون يتمتعون فيه !
وهذا الدولاب الذي جمع ألبسة انتقيتها من جميع الأشكال والألوان،
لن تأخذه معك بل ستتركه لمن يستهون التصرف فيه !

وبعد أن سمعت هذا !
هل ستستمر في الإعداد لها والإنفعال لأجلها وإرتقاب نتائجها ؟!
ألم تقتنع بأنها دنيا فانية !!
حتى الراحة فيها لا تستمر،

لأنها ستكون في أبديّة في جنان النعيم .
ولا تحزن على شيء فاتك منها واطلب الصبر
وتسديد الخطى وحُسن العبادة من مولانا الرؤوف الحكيم .

لحظة من فضلك:يا تُرى ستمرّ على كلامي وكأنه للقراءة فقط أم ستعمل به وتنزع قيود
الدنيا عن أعمالك وتوجهها لخدمة هدفنا السامي وهو التميّز في دار الآخرة !!
وإلى لقاء آخر مع همسات روحانية بنسمات رمضانية ..