فراق الحبيبة
رايتك فى ضوء عينى
زرات شوق ابت ان تضيع
لمحتك فى الصبح ايام طهر
وزهرة عمرا...ابت
ان تزف لغير الربيع
فما زلت انت
الزمان الجميل....
وكان الوداع
هو المستحيل....
فيا شهرزاد التى فارقتنى
والقت على الصبح
بعض الرماد ....
ترى هل قنعت بطيف الحكايا..؟
ترى هل سئمت
الحديث المعاد...؟
سافرت وحدى فى الليل البهيم
وعند الصباح.....
رجعت غريبا الملم بعضى
واجمع وجها تناثر منى
وفوق المقاعدتجرى دمايا
وعدت اسائل عنك المقاهى
واسال رواد هذا المكان
فيصفح وجهى حزن كئيب
ولم يبقى فى الصمت
الا ندايا....
فما زال عطرك فى كل شىء
وما زال وجهك خلف الجدار
وبين المقاعد....
فوق المرايا....
ترى كان حلما....؟
على كل ركن
تئن البقايا.....
فما كنت انت ..
سوى شهرذاد
وما كان عمرى
غير الحكايا.....
ابو جبل