أيا قصة لم تزل فى الضمير
لها مسرح لايراه أحد
حوادثها فى طوايا الخفاء
وأستارها الحذر المستبد
وفيها الحوار كلام العيون
عليه من الخوف ألفا رصد
تدور بأوراقنا خلسة
وتمتد فى الروح من دون حد
بدون بريد لنا او رسول
يد فى اللقاء تناول يد
وليس لمسرحها صالة
سوى خفقات عروق الجسد
يصفق فيها لهيب الحنين
بأعماق أرواحنا ماخمد
بدون ابتداء بغير انتهاء
ستعرض سلسلة للأبد
ماذا يراد بنا يازهرة الأمل
الغيب قد يظهر الخافى بلا وجل
نسير فى درب حب صامت حذر
يخفى ويظهر فى بوح من المقل
sh6rang
ع ، ر
|