ياقصة صمتت دارت على الورق
حوارها لغة الأقلام والحدق
كان اللقاء بها فى روض أسطرها
وفى جنان من الأحلام فى الغسق
لا يستطاع لقاء فى سوى نظر
سر وشارة تسليم لمنطلق
تغدو الدفاتر فيما بيننا رسلا
فى جوفها سقر حرى من الحرق
كانما كل حرف خازن لهبا
يبقى لمدى الدهر يورى أطيب العبق
بدت وشبت ولا ندري نهايتها
وخلدت وهى مازالت على الورق ؟