بعد ان تثلجت
تحت المشاعر الدافئة تستجم أحاسيسي في لحظة حرارة كلمات مملوءة بالمحبة والحنان...
ترد الدفء لجسدي الذي ارتجف كثيرا في برودة الوقت الذي مر علي لقد كنت ارتعش برداً ولم اعد المس أو أحس الدموع الدافئة التي كانت تغمرني
بعد أن تثلجت أحاسيسي ومشاعري وأصبحت قطعات ثلج قاسية أحسست وكان أحدا ً كان يرميني بها لقد كنت أتألم كثيرا ولم ادري متى سينتهي هذا
تألمت كثيراًحين رأيت إنني تحولت من شمسا دافئة وقطرات ندى صافيه إلى صقيع ثلج يؤذي كل شيء
كنت أتألم حين تثلج قلبي وجسدي وأحاسيسي
ولكن
بعد أنانسدلت إلي أشعه دخلت إلي من فتحاتصغيرة أتت إلي بهدوء توحي لمن يراها بصفاء وبراءة نعم ! أتتني تحمل أحاسيس كانت معي من وقت طويل وكانت تغفو داخلي والآن استيقظت
استيقظت! بعد أن انتظرتها طويلاً
أيقنت أن الأحاسيس الجميلة متنوعة ولكنها تجتمع تحت محور واحد هو المحبة و الإخلاص
لم أنسى يوماً تلك المشاعر التي تغمرني دائما
أنا لا استطيع احتمال تجمد قلبي أكثر
ليس خوفا من أن أموت لكنني أخاف أن يطول عيشي هكذا
ولكن بعد أن أتتني هذه الأشعة لابد لهذا الدفء أن يعودلجميع أعضائي كانت مشتاقة لهذا الدفء رجعت إلي مشاعري التي تغمرني بفرحة كبيرة لقدكنت في آخر صبري وأنا أتعرض لذلك الصقيع
إنني أحب الشمس كثيراً أحبها بدفئهاونورها وحتى إن أحرقتني
لن اتثلج بعد اليوم أتمنى أن أظل شمساً دافئة تشعبالمحبة دون أن تحرق احد
سأظل قطرة ندى صافية تعطي الورود مظهراً جميلا وتسعد من ينظر إليها وان كانت ستقع أو تتبخر
شكراً لتلك الأشعة البريئة التي أتتني تحمل حناناً و حباً وتسامحاً عدت كما انا
شكراً دائماً لله