السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
مسائكم وصباحكم الجوري
اعزائي اعضاء الود الكرام ...
ساتحدث عن قصه وقعت لقريبة لي ولكن هذه القصه ادركت بأن صارت حياتنا تمشي بالمقلوب ...
يقول المثل " انا واخي على ابن عمي ’’ وانا وابن عمي على الغريب "
ولكن ماحدث هنا اصبح العكس ..
تقول محدثتي .. ان مدرستها بالقرب من البيت فتذهب لها سيرا على القدم وفي يوم اثناء خروجها من المدرسة ..
واثناء سيرهاا في طريق يخلو من الناس صادفها رجلين من عماله اجنبيه وشعرت بالخوف .. ناظرة يمنه ويسره
فوجدت سيارة يقودها شاب سعودي اطمئنة قليلا وبدات تكمل سيرها ،، وقفت السياره بجانبهاا
فقالت تحدث نفسها:
"الحمد لله شكل الشاب شعر انني خايفه من العماله الاجنبيه والله فيه الخير "
وما ان حتى بدا الشاب يحدثها بكلمات غزل ويفتح بابه ليجرها له فصرخت بعالي صوتهاا
واتى الرجلين من العماله الاجنبيه لانقاضهاا من الشاب وحرسوها ووصلوها لبيتهاا
وقالوا لها : " انت مافيه خوف هذا كله سعودي مجنون "
يالله هل هذا اصبح حالناا اخاف من بني جلدتي واحتمي باالاجنبي ؟!!
حتى صورتنا امام الاجانب صارة مكسورة مقلوبه مشوهه !!
لماذا يامة الاسلام كل هذا ؟!! لماذا؟!!
لماذا انتهت فينا القيم والخلاق والشهامة والرجوله ؟!!
لماذا صرنا لا نأمن أحد ولا نشعر بالأمان ؟!!
هذا ما لدي واترك لكم المجال .....
/
/
بقلمي :
" في صمتها حكاية " ..
العرض الشجري
