بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اعضاء منتدانا الغالي الود
اسعد الله اوقاتكم بكل خير والبسنا واياكم لباس الصحة والعافية
كل منا يحتاج الذهاب الى المستشفى اما لزيارة مريض او للعلاج سواء كان في مستوصف خاص او
مستشفى حكومي وسرعان ما يصدم بالفتيات اللواتي وظفن اما على الاستقبال او كن ممرضات .
وكلا هما النوعين تجد انهما وكأنهما في قصر افراح لا في مستشفى بسبب المكياج الظاهر على
العينان المبرقعتين ورائحة العطر التي تحرك مشاعر رجل عجوز قارب على اخرته ..
والمشكلة ان لا رادع لهؤلاء النسوة ولا رقيب وتجد المسؤله عنهن اسخف منهن عقلا وارداء تفكيرا .
في الحقيقة ان ما يحدث في المتشفيات لامر مخزي ويدمي القلب وقد لا اكون مبالغا اذا قلت ان
هذه المستشفيات اصبحت راعية رسمية للفسق والفجور تحت غطاء رسمي .
اخواني الكرام لماذا نحاول ان نغالط انفسنا بل ونؤمن بالترهات التي تقول انه لا شيء في عمل
المراة واختلاطها بالرجال ..؟؟؟؟
لماذا نؤمن ان الفتاة تستطيع ان تحمي نفسها بمردها دون رقيب او حسيب ...؟؟؟
الفتاة ليست كالرجل وهذا ماقله الله تعالى في محكم تنزيلة على لسان مريم عليها السلام ( وليس
الذكر كالانثى ) .
المشكلة ان دفة القيادة تحول من الرجال الى النساء هذه الايام بسبب التغيرات الاخيرة والاعلام الذي
يريد فسخ المراة من انوثتها وحيائها وجعلها كاوراق الفاين التي تستخدم ثم ترمى ..
ذلك الاعلام الذي يصور المراة بأنها هي فراشة الشاشة والكاتبة الحرة والعاملة المميزة .
سابقا كانت المرأة هي القصيدة التي يتغنى بها الشعراء وذلك لعفتها وشرفها وسكونها في بيتها اما
الان فهي اسهل من ان يكتب بها قصيدة ويلفت نظرها ..
انا ليس عندي شك في ان الامير نايف بن عبد العزيز ال سعود لدية حل لقضية اختلاط النساء بالرجال
بالمجمل ناهيك عن المستشفيات فهو حامي الفضيلة في هذه البلاد والناظر لهذا الرجل يرى انه
دائما ما يقدم الدين والشريعة على كل شيء ولن يرضى بهذه المخالطات التي لن تجلب لهذه البلاد الا
مزيدا الرذيلة والفواحش .
كنا بأفضل حال في السابق حينما كان الممرضات من جنسيات مختلفة ولم تجلب لنا بنت البلد الا العار
والخزي في مجال التمريض ..
بكل صراحة الممرضة غير موثوق بها من قبل المجتمع وحتى تعاف النفس الارتباط بها والزواج منها
والسبب هو هذه المخالطة لانها تكلم هذا وتخدم هذا ولربما اتصلت على زميلها الذي تأخر وتتصل به
هاتفيا وذلك كله في مجال العمل ناهيك عن المناوبات الليلية التي يكون الرجل نائما كالثور في المنزل
وهي تكابد هذه الحياة وتعمل في سبيل الحصول على لقمة العيش ..
اخو هدلا ....
العرض الشجري
