مَـآهِي [الحَ ـيـآة] إلاّ كَمَطآرٍ لِلسّفر.,
..............وحِ ـينمآ يأتِي موعِ ـد الرّحِيل,,نصع ـد الطّآئرهـ...ومَع ـنآ أمتِع ـه مُحَمّلةً بِ أع ـمآلِنآ....صآلِحَ ـةً جيّده...!
........وبَع ـد الـإقلاع...نبدآ بِ تفقُّد كُلّ الـأمتِعَ ـه.,.
والكُلّ مِنّآ يّبدآ بإنشِغَ ـآلٍ مع نفسِه..,
...........فَ أنظُر إلى النّآفِذه...وأرى العَ ـجـبَ العُ ـجآب.,.!!مآلِ أُنآسٍ نَسَو ربّ العِ ـبآد....؟!
..........أرى أيديَهم غَ ـآرِقةً بِ الـأشوآك..,
فِمِن شِدّةِ ذآك الـألم.......ومِن رُعبِ ذآكَ الصُّرآخ...
...............تَذرِفُ الدُّموع ح ـسرةً ونـدم..
............................فَ كآنت كَ المَآءِ يُصبُّ بِ القطَرآت..,
وصِيآحٌ وبُكَآء....بَل أنينُ اشتَدّ بِ الاضطرآب.,,
فَ لا نسأل غَ ـير الرّح ـمَه ...مِن ربِّ السّمآء.,*