زرَعوا لي في ذاكِرَةِ الغِياب حضوراً يكادُ يَذبُلْ..
و أُقَلّبُ رسائِلَهُم، و تَدْمَعُ جَبهَتي خَجلاً من صِدقِهم ! يا هذا السؤال
الذاهِبِ بِـ صَوتِ الأمانِ..
السائرِ إلى الضّيق.. !!
إنّي أتحَدّثُ بِـ الحقيقةِ و لكنّكَ لا تَسمَع غيرَ حديثك !
و أقولُ لَهم..
غيمةٌ بيضاء أنتم , تجيءُ بِـ الأحلام لِـ قَلبي..
فَـ ما أعظمَ ما بِـ داخِلي !
لكم