يا لهذا الشبح الذي سموه الفراق ...
كم هو مر وأليم...
ففي صباح يوم ((..)) الموافق((..))وفي الطائرة المغادرة من ((..)) الى ((..))
تركت روحي متعلقه في تلك الطائره
تدعو لها بأن تصل وهي سالمة
تركت رأسي على الفراش ولكن قلبي هناك
يرافق ذلك الأ نسان على متن تلك الطائرة
حتى وصل الى بيتة في مدينه ((..)) ودعا قلبي له بأن يحفظه الله...
ثم تراجعت ذاهبه من حيث أتيت أجر أذيال الحزن والأسى
والعبرة تتكسر في حناجري
والدموع تتساقط على خدي
بقدر ما تمنيت أن يأتي ,,, بقدر ما تمنيت أن لا يأتي
فمجيئه فتح الجروح المندمله ...
لم يتريث ليداويها بل ذهب من غير وداع...
يا لهـــــــــــــذا القلب الحزين كم يتقطع من أجلك ...
لا تطري الفرقا على المحزون **** ما داني الفرقا وطاريها