اليوم وانا جالس اتغدا بعد العمل كان التلفزيون على قناة النجوم وكانت فيه اغنية جديده يبدو لي اسمها " التفاحه "
المغني والراقصات هم نفسهم حقين " البرتقاله " انا طبعا قلت ابشوف بعد هالتفاحه وش عندها ولقيت العمليه مهوب فن والله الا حراج في سوق خضار وما قهرني الا هاللي جايبينهم يرقصون .. كانوا في " البرتقاله " وكون ان اللون هذا جديد علينا انبهرنا منه لكن بعدين حسيت ان العمليه مصاخه اكثر منه رقص والا فن
كسروا سوق المشدات يحلفون ان وحده منهم لابسه اثنين فوق بعض خاصه ام اخضر حومت تسبدي بشكل منقطع النظير
واما عاد التفاحه في هالاغنيه لابسه فستان الين نص الفخذ وارفع شوي ونظراً لكون ان المشد حفظه الله حتى يأدي مفعوله يحتاج الى مساحه كبيره يستطيع فيها بسط نفوذه فلازم ينزل المشد الين نص الفخذ وبناء على هذه المعطيات اللي بيدقق يشوف المشد واصل نص الفخذ مع ان موديل الفستان المفروض مفتوح الين نص الفخذ لكن عاد هذا قدرها ونصيبها انها ما تقدر الا تلبس مشد شورت
وبعدين اللي بيلاحظهم وههم يناقزون بيشوف ظهورهم كنها مطبات صناعيه يلبسون " برا " ضيقه مره ويجي تحتها المشد من ورى يعني انواع الضغط صاير ظهرها كنه شنطة صعيدي بيسافر لمصر
الظاهره هذي بصراحه تحتاج دراسه يعني الى متى بيوصلون في الغناء في الفواكه والخضار لاني قريت في مجله امس ان اغنية الخيار الان في ا لطريق وقريت كلامها لقيت كلام فاضي بس اهم شي يجيبون حريم دققوا عليها حريم مهوب بنات يراقصون ويمشون لأن اللي شفته حريم اصغر وحده فيهم دارسه مع امي محو الاميه
وبعدين ترى دبابتهم مهيب على سنع يعني فيه ناس دبابتهم حليله وش ملحها تحس انها مهيب على الاقل عظم منقطعه ولكنها رويانه تشفيك من كل مرض وعله هذي اللي وصى عليها الحكيم
معاني الكلمات :
مشد : هو قطعة قماشيه على عدة اشكال يقال لها عند بعض الدول الضاغط وهو محشو بعدة الياف مطاطيه تساعد على ضغط الشحوم المتراكمه على جميع الاتجاهات ويذكر ان من اخترع هذا المشد يدعون له كثير من الحريم
دبابتهم : نسبة الى زيادة وزنهم ولكن بصيغة جمع عاميه بحته ما يفمها الا القراوا من ام الفلافل وانت ماشي الين توصلوني ههههههههه
برا : طاقيه نفرين
تسبدي : هي اكبر غدة في الانسان ويقال لها الكبد وتظق بهذا اللفظ كناية عن اني احاول المحافظة على التراث
تصحيح الاخطاء المطبعيه :
لا يوجد حيث انه تمت مراجعته جيدا
هذا والله اعلم
الفقير الى ربه
زمن