أفقتــ ليلهــ البارحهــ على صوتــ أحتضارهــ ,,وزفرات رحيلهــ ,,
أستجمعتــ قواي للنهوض ..
بخطواتـــ متثاقلهــ ..وبتنهيداتــ ملئت زوايا غرفتيــــ ,,
هتفتـــ بإسمهـــ ,,
أختناق ..عبرهــ ,,صمت ..كتمانــ ,,
آآآآآآآهــ ,,
فتحت نافذتيـــ لأستنشق أنفـــاسي من جديد ..
فلم اعد أحتملــ ,,
سكونــ تلك الليلهــ ,,كان يشبهني ..
وكأن الجميع بسبات دائم إلا قلبي مازال مستيقظ ..
أحتجتـــ إاليهــ ,,
فكيف أراهــ ,,
نعم ..
كيف أراهــ ,,
أغلقت نافذتيـــ وأطلقت زفرات الألم ..
وفي ملامحيــ إنكسار رحيلهــ ,,
حملت نفسيــــ وقد ضاقت بي أنفاسي ..
"إلى مكتبــــيـــ "
أمسكت قلمي وصفحتي اللتي أعتادت كل ليلهــ على زيارهــ مدمعي ..
ولكن هذهــ الليلهــ تختلف ..
نعم ..
تختلفـــــ ,,
فقلمي لم يعد قلميـــ ,,
لقد ضاق بهـ حزني وسقط من رعشهــ يدي ..
فلم أقوى أن أعيدهــ لها ..
مزقت ورقتيـــ ولملمت نفسي لأضع رأسي على شظاياها ..
وأبكيــ ,,وأبكيــ ,,وأبكيــ ’’
حتى تجف آآآآخر مدامعي وأخلد الى سبات مثلهمـــ ,,
لا أعلم كيف كانت تلكــ الليلهــ اللتي عادت لي بها ذكرى فراقهــ ,,
ولكن ..
أعلم ..
بأني في تلكــ الليلهــ أحتجتــ إليهــ ولكني لم أجدهــ ,,