لما سار سليمان عليه السلام بجنوده مروا على قرية النمل
فقالت نملة ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده
وهم لا يشعرون .فلم تكتفي بقولها لا يحطمنكم سليمان وجنوده بل
قالت : ( وهم لايشعرون ). فالتمست لهم العذر . في حين غفل كثير
من الشباب عن التماس الأعذار لإخوانهم. فبمجرد حدوث خطأ أو خلاف
يسير بدأ يظن بأخيه ظن السوء .وإني اذكر نفسي وإياكم بقول النبي
صلى الله عليه وسلم عنما سأله أحد الصحابة من أفضل الناس ؟
فقال : (( كل مخموم القلب ، صدوق السان )) مخموم القلب - أي
نظيف القلب لايحمل على أحد غلاً ولا حسداً -.
فاسأل الله جل وعلا أن يطهر قلوبنا ، ويحسن سرائرنا
قصة قراتها اعجبتني!