عن أبِي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال : قال النبي ( دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقة ) حسنه الألباني في صحيح الجامع ،
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى -
( فإنَّ للصَّدَقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت مِن فاجر أو مِن ظالِم ، بل من كافر ! ، فإنَّ الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ؛ وهذا أمرٌ معلوم عنْدَ الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مُقرُّون بـه لأنهم جرَّبوه ) انتهى .
اخواني اخواتي اعضاء منتدى الود لقد علمنا جميعا ما احل بأختنا ملكة الأحساس إلا أننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أو سبيل لعلاجها .
من هذا الطرح اطلب من الجميع لو بريال واحد الصدقه بنية شفاءها
إنها كنْز من الكنوز الربانية وعلاج عظيم النفع فخذوا به وداووا به مرضاكم .
إن الصدقة لَتَرفع - بإذن الله تعالى - الأمراضَ و الأعراضَ من مصائب و بلايا ، وقد جرَّب ذلك الموفقون من أهل الله ، فوجدوا العلاجَ الروحي أنفع من العلاج الحسِّي ، وقد كان رسول الله يعالج بالأدعية الروحية والإلهية وكان السلف الصالح يتصدقون على قدْر مرضهم وبليتهم فلا يلبثون قليلاً حتى يعافيهم الشافي المعافي الكريم الرحيم – جل جلاله - ،
لفته ابتسامه