والله من زمان عنكم يالغالين , لكن طبعاً مانستغني عن هاالقسم الراقي وماتحمله من اقلام نيّره , طرحي سوف يتضح من خلال هذه القصّه التي سوف أسردها لكم , وهي التي تحمل بين طيّاتها رأيي الموافق لها قلباً وقالباً , ومن لديه غير ذلك الرأي فحياه الله :)
يُحكى انّه كان هناك مجموعه من القنافذ تعاني البرد الشديد .. فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعاً في شيء من الدفء ...
لكن اشواكها المدببه آذتها , فابتعدت عن بعضها فاوجعها البرد القارص , فاحتارت مابين ألم الشوك والتلاصق .. وعذاب البرد ..
ووجدوا في النهايه أن الحل الأمثل هو التقارب المدروس !! ..
بحيث يتحقق الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك ..
فاقتربت لكنها لم تقترب الأقتراب المؤلم ..
وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي يحطم أمنها وراحتها ..
وهكذا يجب ان يفعل السائر في دنيا الناس !!
فالناس كاالقنافذ :) يحيط بهم نوع من الشوك الغير منظور ..
يصيب كل من ينخرط معهم بغير حساب
وتفاعل معهم بغير انضباط
لذا وجب علينا تعلم هذه الحكمه , فنقترب من الاخرين اقتراب من يطلب الدفء ويعطيه ..
ونكون في نفس الوقت منتبهين إلى عدم الاقتراب الشديد حتى لاينغرس شوكهم فينا ..
نعم الواحد منا بحاجه إلى اصدقاء حميميون يبثهم افراحه واتراحه .. يسعد بقربهم ويفرغ في اذانهم همومه حينا ..
لذلك اذا اردنا ان نعيش في سعاده .. ان نحذر الاقتراب الشديد والانخراط الغير مدروس مع الاخرين , فهذا قد يعود علينا بالام وهموم نحن في غنى عنها ..!
فهل أنت تؤمن بالتقارب الشديد في طبيعة حياتك مع اصدقائك بحيث تفرغ لهم كل اسرارك وخصوصياتك ...؟
من وجهة نظري الشخصيه
لاأؤيد التقارب الشديد جداا وعمق العلاقه
وأرى أن الحل هو كما تفضلتي
القرب اللذي يشعر بالامان والدفء
دون لسعة الاشواك والقرب العميق
موضوع جميل جداا راق لي
تسلم يدينك ع الطرح المميز
ودي وتقـــــــــديري
من وجهة نظري الشخصيه لاأؤيد التقارب الشديد جداا وعمق العلاقه وأرى أن الحل هو كما تفضلتي القرب اللذي يشعر بالامان والدفء دون لسعة الاشواك والقرب العميق موضوع جميل جداا راق لي تسلم يدينك ع الطرح المميز ودي وتقـــــــــديري
ياهلا وغلا بملكة الرومنس
مايصح الا الصحيح يالغاليه ومثل ماذكرتي فنحن أمه وسط لاافراط ولاتفريط