متى تفهم ؟
متى يا سيدي تفهم ؟
بأني لست واحدةً كغيري من صديقاتك
ولا فتحاً نسائياً يضاف إلى فتوحاتك
ولا رقماً من الأرقام يعبر في سجلاتك ؟
متى تفهم ؟
متى تفهم ؟
بأني لن أكون هنا.. رماداً في سجاراتك
ورأساً بين آلاف الرؤوس على مخداتك
وتمثالاً تزيد عليه في حمى مزاداتك
متى تفهم ؟
متى يستيقظ الإنسان في ذاتك ؟
قبل سنين كُنت أعشقُ
حذاء أمُي !
كآن صوت طرقتُه يثير جنونيَ
أردتُ أن أكون سيدة علىَ الطفولة
وأن أبلغ عنفوآن الأنٌوثة ..
والأن بعد أن تربعتُ على
عرش أجمل أنوثة
أصبحتُ أحن لـِ ( حذآء الطفولةَ )
.............................
ليس إلا لأني أحملُ طُهر طفوله بزمن تتلآعب به ( المشآاعر
حسبت اشواقنا غابت وأثاري الشوق تو ما فاق
وأثاري بقلبي الساهي حنين لك بعد باقي
أنا ما كنت أحسب أن القلوب الساهية تشتاق
ولكنت أحسبك في يوم تجي وتحرك اشواقي
سهيت بصفحة كتابي لقيتك بأول الأوراق
أنا لاهي مع كتابي لقيتك كلك أوراقي
ألا يا حبي الأول ألا يا غايتي مشتاق
هقيتك مانت في قلبي وأثرك داخل أعماقي
من أشواقي أهلي بك حياتي والغلا سراق
نعم لأجلك سهى فكري حياتي وكنت لي باقي
أهلي بك من الفرحة أهلي بك من الأعماق
حسبتك ما انت لي باقي وأثرك مالك اشواقي