المدربون و قطع الشطرنج
و الكل يعرف لعبة الشطرنج أنها لعبة تكتيكية بحتة تحتاج للكثير من التفكير و كيف الواحد يستطيع أن يحرك أدوات الشطرنج حتى يستطيع أن يكسب و كم هي تتشابه دور لاعب الشطرنج مع مدرب كرة القدم من ناحية التكتيك و التفكير العميق فهناك ما يكون دوره تكتيكي بحت وهو الجنود (بيادق) و هو ما يشبه دور لاعب الإرتكاز حيث يكون له دور مهم و قد يكون أهم عامل في اللعبة و هو من يقوم بتطبيق وجه المدرب في منع الهجوم و مساعده الدفاع و كون أول جدار باللعبة و هو الذي يكون في بداية تمويل الهجمة و التغطية لكن لا يأخذ في الغالب حقه و جهد المبذول
هناك من يقوم بحراثة الملعب و التحرك بكل النواحي مثل الوزير وهو ما يشبه صانع اللعاب في كرة القدم و هو ما يقدم دور وفير وجهد مبذول و إذا بحثنا عن عباقرة الشطرنج دائما ما يتبادر للأذهان كسباروف و هو أحد عباقرة هذه اللعبة و من الصعب أن ينهزم في هذه اللعبة لما يملكه من أسلوب تكتيكي و إستراتيجيتة باللعب و عبقرية في التحرك و هو ما يتشابه مع دور المدرب في الفريق وكيف الأستفاده من اللاعبين فهناك مدربين عباقرة في التدريب و هم من يجعلون الكفة تميل لصالح ناديهم و يبرز المدرب وقت الشدائد و المدرب هو من يعرف كيف يوظف لاعبيه على أكمل وجه في سبيل تحقيق الفوز وهم من يقرأون خطط المدربين الأخرين و يستطيع أن يحدث المفاجأة للخصوم
التشكيل دائما ما نلاحظ تشكيلة مكتوبة على الورق لكن نشاهد تشكيله أخرى مغايره لها في أرض الملعب و نجد التشكيلة تتغير في ارض الملعب من دون تغير اللاعبين فمثلا نجد أن الخطة مكتوبه على الورق 4/4/2لكن مع تحرك الاعبين قد تكون 4/3/3 و غيرها الكثير فالمدرب ثعلب و لا يعرف ما يدور بعقله إلا هو قد نضن انه دخل بأسلوب غبي و نجعل أيدينا على قلوبنا لكن يظهر لنا أن هناك حسابات أخرى لم تخطر على بالنا أبدا و حتى لم نفكر فيها فالمدرب هو الذي يعرف كيف يدخل لاعب و يخرج لاعب و يعرف متى يكون الوقت المناسب لدخول لاعب أو خروج لاعب أخر فالمدرب لا يعتمد على الـ 11 لاعب كما يراه المشاهد بل هو يعتمد على جميع الموجودين سواء من كان بالملعب أو حتى بالإحتياط و قد يكون وجود الاعب في الإحتياط تكتيك أنتهجه المدرب و يستخدمه كورقه رابحه
كابيلو:
أحب أن أسمي هذا المدرب بالجراح كما أطلق عليه المعلق الرائع أحمد الطيب فهذا المدرب يثبت أنه من المدربين المحنكين من يقوم بدراسة حساباته صح و يعتمد دائما على التكتيك و على لعب الـ 11 لاعبا وليس لاعب واحد فهو يعتمد على روح الفريق فهذا المدرب الأقاب هي من تبحث عنه وليس هو من يبحث عنها فلم يدرب نادي إلا و حقق معه بطوله تسجل في سجل هذا المدرب الذي كان في فترة من الفترات أغلى مدرب في العالم ومن ميزاته أنه لا يجامل أبدأ و الديل في جميع الفرق التي دربها فكم من نجم مشهور و محبوب لم يجد مكان له مع كابيلو وهو يعتمد دائما على الأسلوب التقليدي وهو 4/4/2
ميلان : درب ميلان أربع مواسم حقق فيها 3 بطولات للأسكتدتو اعوام 91/92 92/93 – 93/94 – 95/96
و بطوله لدوري أبطال أوربا و الكل يعرف كيف أستاطع هذا الداهيه أن يفوز على برشلونه برباعيه نظيفه في المباراة الاخيرة من دوري أبطال أوربا رغم أن جميع الحسابات و التوقعات كانت تنصب لمصلحه برشلونه أو كما يطلق علية نادي الأحلام ( dream team ) رغم أن هناك شتان بين نجوم برشلونة و نجوم ميلان في تلك الوقت لكن المدرب هو من عرف كيف يستغل مجموعه الاعبين ليفوز بأغلى بطولة أوربيه دوري أبطال اوربا موسم 93/94
في موسم 96/97 أنتقل بعدها لنادي ريال مدريد و جلب بعض من الاعبين فقد أستدعى روبرتو كارلوس و بانوتشي و غيرهم من الاعبين و قام بتغير جذري في فريق ريال مدريد فقد جعل راؤول قونزالس جناح ايسر بدل من دوره و أرجع هييرو ليلعب كمدافع بعد أن كان لاعب إرتكاز و النتيجة فاز بالدوري الأسباني خلال سنه و شكل كابيلو من المدربين الذي أذا فاز مع نادي ببطوله يحب أن يغادره لكي يبحث عن نادي أخر و كأنه يقول لناس أنني أراهن على الفوز مع أي نادي أدربه أنتقل بعدها لروما بحث عن تجربة فريدة و جديده و طلب أن ينظم بنوتشي و ظم هلقيرا و كرستيانو زانتي و ايمرسون و باتستوتا و قام بتغير أماكن الاعبين مثل دلفكهو الذي اصبح جناح أيسر و ذهب في البحث عن البطولة الغائبه عن قلعه روما قرابه العشرين عاما و يأتي الداهية كابيلو لينجز بطوله عجز عنها من سبقوه في تحقيقها و في الموسم التالي حقق المركز الثاني بعد اليوفي بفارق نقطه واحده فقط و السنه الثالثه حقق مركز متأخر قليلا بسبب التعادلات الكثيره له في تلك السنة وفي الموسم الذي تلاه اخذ المركز الثاني رغم ضروف النادي و الديون التي عليه لكنه أستطاع أن ينافس و يصارع حتى الأسابيع الأخيره على اللقب لو لا خسارتة في المبارة الفاصله مع الميلان ليظفر الميلان ببطوله تلك السنه
بعد هذا ذهب كابيلو لليوفي الجريح في موسم 2004/2005 حيث لم يحقق في موسم 2003/2004 أي بطوله و كان السبب في الدفاع السيء حيث كان وسط اليوفي وهجومه ممتازين لكن كانت المشكله في دفاعه و أخطائه الفادحة فقام كابيلو بعملية جراحية لنادي السيدة العجوز ليعيد لها شبابها فقام بإستقطاب كنفارو و بلازي و زبينا و أيمرسون و إبراهيموفتش و أرجع تورام لمركز قلب الدفاع فبدأ هنا مشواره مع اليوفي حيث قدم موسما رائعه و قويا مع اليوفي ليبدع و يصول و يجول و يحقق في أخر الموسم بطوله الكالشيو و الكل يعرف صعوبه الدوري الأيطالي و قد أعاد لسيده العجوز هيبتها و قوتها و تنظيمها بعد ان كانت مشتته و العب الجماعي إضافة لدفاع اليوفي القوي و الجبار حيث كان أقل الفرق أستقبال للأهداف و نفس السيناريو يتكرر في موسم السابق دفاع قوي و أستقطب عدد من اللاعبين أبرزهم أحد افضل لاعبين الأرتكاز في العالم وهو باتريك فييرا إضافه لضمة جانكدا و كليني و إعطاء الفرصة لظهير الشاب المبدع بلزرتي و نتيجه لهذا الفريق القوي استطاع أن يفوز بالكالشيو للموسم الثاني على التوالي بعد ما هبط اليوفي لسريا B هاهو يعود الداهيه كابيلو لقلعه السنتيقو برنابيو الذي أصبح فريق اشباح و ذلك لعدم وجود مدرب كفؤ يدرب هذا النادي و هذا كان أهم عامل في ضياع الفريق الملكي في السنوات الثلاث الماضيه
جوزيه مورينهو :
مدرب يلعب تقريبا بنفس أسلوب كابيلو وهو التكتيك و الإعتماد على الـ 11 لاعب و التوازن بين الخطوط و القوه الدفاعيه (أي اللعب للفوز حتى لو كان على حساب الجماليه و حتى لوكان الفوز بهدف يتيم) لكن لا نلوم المدرب فهم يركزون على الفوز وليس مثل الجمهور و المشاهدين الذين يبحثون عن جماليه اللعب ولكن يختلف عنه بأنه ينتهجم اسلوب 4/5/1 و السيطره على منتصف الملعب بدايه جوزيه مورينهو لما كان مساعدا للمدرب الإنجليزي المشهور بوبي روبسون بين عامي 92 و 97 درب بوبي روبسون خلالها كل من سبورتنج لشبونه و بعدها بورتو و اخيرا لبرشلونه و كان الجميع يعتقد في البداية أن دور مورينهو يعتمد على الترجمة وليس على التدريب و عند رحيل بوبي ربسون من برشلونة اصبح مورينهو مساعد للمدرب الهولندي لويس فان غال بين عامي 97 و 2000 وقد تعلم مورينهو الكثير من بوبي روبسون و فان غال و الكل يعلم مدى خبره هذان المدربان الطويله في الملاعب الأوربيه و تدريبهم لأشهر الأندية
بدأ مورينهو مهمه كمدرب أول في نادي ينفيكا من موسم 2000/2001 لكنه كان موسم عادي فلم يحقق أنجازا كبيرا لكن في الموسم التالي 2001/2002 حقق إنجازا كبيرا مع نادي يونياو ليريا حيث إستطاع أن يقود هذا النادي المغمور إلى بطوله كأس الأتحاد الأوربي
بورتو ( رحله الشهره) إنتقل مورينهو لتدريب بورتو في موسم 2002/2003 بعد النتائج الكبيره مع نادي يوينا وليريا و عندما أستلم موريهو التدريب لم يكن هناك لاعب من اصحاب الأسماء الكبيره و النجوم العالمين فقد كانوا لاعبين غير معروفين عالميا (متواضعين) لكن سرعان ما تغير هذا بعد مورينهو حيث حقق إنجاز رائع يسجل له عندما قاد بورتو لثلاثيه شهيره بفوزه ببطوله الدوري و الكأس البرتغال و بطوله كأس الاتحاد الأوربي و كان هذا بدايه مورينهو لشهره لكن موهبه مورينهو تفجرت بالموسم التالي فقد حقق بطوله دوري البرتغالي و البطوله الاوربيه الأغلى دوري أبطال أوربا بعد أن اخرج أنديه كبيره و يبدأ في الاطاحه بباقيه الأنديه فقد أخرج مانشستر يونايتد و من بعدها نادي ليون و يخرج دبرتيفو لكرونيا في دور الاربعه قبل أن يجهز على موناكو بثلاثيه نظيفه ليتوج بعدها مورينها على عرض أفضل المدربين العالمين و أصبح الأخبار تشيد بهذا الداهيه و العبقري و المبدع و أنتقل مورينهو لتشلسي الإنجليزي ليكون أغلى مدرب بالعالم براتب يفوق الـ 9 مليون يورو
رحلته إلى الستامفورد بريدج (تشلسي)
بعد العرض المغري من رومان إبراهميوفتش أنتقل جوزيه مورينهو ليدرب تشلسي في موسم 2004/2005 و في أول موسم قام بتعاقدات مهمه مثل باولو فيرار و كرفاليو و بيتر تشيك و دروغبا و القائمه تطوله و بعد هذا إستطاع الداهيه أن يعود تشلسي إلى منصات التتويج ففي أول موسم أستطاع ان يحرز بطوله الدوري بعد غياب 50 عاما و بفارق كبير عن أقرب منافسيه و لم يخسر سوى مره واحده أمام مانشستر سيتي و حقق بطوله كأس رابطه المحترفين بعد تغلبه على ليفربول و التي شهدت طرد مورينهو بسبب سوء تصرفه مع جمهور ليفربول عندما كان يؤشر بان يسكتوا و يستفزهم لكن مورينهو خسر بطوله دوري أبطال أوربا من نادي ليفربول نفسه في الموسم التالي حقق مع تشلسي بطوله الدوري الإنجليزي الممتاز لسنه الثانيه على التوالي و لكن خرج من بشكل مبكر من دور الـ 16 أمام نادي برشلونه
ريكارد :
مدرب اثبت انه من طينه العباقرة كما كان لاعبا كبير فهو مدرب كبير و يعرف كيف يتصرف و مدرب هادئ جدا ويلعب بطريقه الطاحونه الهولنديه وهي الكره الشامله و تعتمد على طريقه 4/3/3 و هو يلعب بأسلوب فيه من التكتيك و الجماليه و المتعه للمشاهد بدايته لتدريب كان مع منتخب هولندا من 98 حتى نهائيه كأس الأمم الأوربيه 2000 في هولندا و بلجيكا و قدم ريكارد منتخب قوي في تلك البطوله لكن خرج خروج مذل بعد ان أضاع منتخب هولندا ركلتي جزاء بالمباراه تصدى لهم سوبر الحراسه في تلك الوقت تولدو قبل أن يتألق الحارس الرائع تولدو مره اخرى ليفوز إيطالي بركلات الترجيح 3/1 و يخرج بركلات الجزاء التي دائما ما تكون ضد هولندا بعدها أنتقل لنادي سبارتا روتردام لمده موسم واحد 2001/2002 ولم يحقق إنجازا كبيرا
برشولنه 2003/2004 بعد موسم 2002/2003 الصعب على نادي برشلونه و الذي كان برشلونه في أضعف حالاته و كان يقبع بالمراكز الاخيره وقبل أن يأتي المدرب انتش ليخلف فان غال و ينشل برشلونه و يضعهم في أخر الموسم بالمركز السادس تم أستدعاء ريكارد ليقود الكتيبه الكاتلونيه و جلب معه مجموعه من الاعبين ابرزهم ماركيز و جيوفاني فان برونكهروت (اسمه طويل ) و طبعا رونالدينهو (رغم أن رونالدينهو جاء من قبل خوان لبورتا رئيس النادي الحالي) من بدايه صعب و للبرشا أدت بدورها بتهديد ريكارد بالأبعاد عن منصبه أستطاع أن يعرف نقاط ضعف برشلونه وكان الخيار الأنسب جلب إدغار دفدز من نادي برشلونه و في الإياب من دوري الاسباني استطاع ريكارد أن يقدم نادي ينافس و بقوه و أستطاع في أخر الموسم أن يأخذ المركز الثاني و يتأهل لدوري أبطال أوربا رغم أن هذا السنه لم يحقق شيء
لكن عرف ريكارد كيف يكون فريق برشلونه موسم 2004/2005 بدايه الإنطلاقه لريكارد و قام بعقود مهمة وقوية مع لاعبي مؤثرين مثل ديكو و جولي و ايتو و ادملسون و بليتي و لارسن و كان لهم دور بارز في نادي برشلون حيث حقق في ثاني موسم لهم بطوله الدوري الأسباني بعد ما أكتسح الخصوم و أصبح برشلونة فريق قوي و عنيد و أعاده لبرشلونه هيبتها لكن خرج من دور الأربعه من نادي تشلسي
موسم 2005/2006 أصبح برشلونه أكثر قوه و شراسه من السنه السابقه و كان بدايه ظهور ولمعان اسم ميسي الذي كان لريكارد دور في إبراز موهبته بعد إعطائه الثقه الكامله و أصبح برشلونه نادي مخيف ويعيد بالذاكره فريق برشلونه أيام يوهان كريويف ليصبح(2 dream team ) و يعود ريكارد مع لاعبيه ليفوزوا بالدوري الأسباني للمرة الثانيه على التوالي و بفارق كبير عن اقرب منافسيه و في بطوله دوري أبطال اوربا أكتسح جميع الخصوم فقد أخرج تشلسي من دور الـ 16 وبعدها بنفيكا و فوز على ميلان في السانسيرو و فوز على ارسنال بالنهائي الرائع ليفوز بدوري ابطال اوربا و يحقق الثنائيه
مارتشيلو ليبي :
الثعلب الإيطالي و المدرب المحنك و الذي لديه صولات و جولات مع اليوفي و هو من المدربين الذين يعرفون كيف قرائه الخصوم و كيف يستفيد من جميع الاعبين و يعرف كيف يتصرف في الأوقات الحرجه بدايته بالكالشيو: بداء مارتشيلو ليبي في الكالشيو مع نادي أتلانتا في موسم 92/93 و هي أول موسم يدرب فيه الداهيه ليبي في السريا a و قدم مستوى جيد مع نادي
بعدها في موسم 93/94 أنتقل لنادي نابولي العريق و قدم موسم قويا اليوفنتيس: بعد النتائج الذي حققها ليبي مع أتلانتا و نابولي سارع مسئولي اليوفي لتعاقد مع المدرب الرائع مارتشيلو ليبي ليخلف أحد عظماء التدريب في إيطالي جيوفاني ترابتوني و كان أداره اليوفي حكيمه في قرارهم بالإستعانه به وفي أول موسم له مع اليوفي موسم 94/95 كانت له الكثير من المشاكل و خاصه مع روبرتو باجيو و الذي انتقد الجميع بسبب معاملته مع روبرتو باجيو لكنه أثبت للجميع انه مدرب قدير و ذلك بعد الفوز بالأسكتيدو و الذي غابت كثيرا عن اليوفي و كان أول الغيث قطره لؤكد أن هذا المدرب لديه الكثير في جعبته لكي يخرجها
ثاني موسم له مع اليوفي موسم 95/96 و فيها بدايه أسطوره دليبيور و الأستغناء عن أسطوره روبرتو باجيو و الأنطلاقه نحو البطوله الأوربية الأغلى التي لم يحققها اليوفي سوى مرة واحده قبل 11 عاما أمام ليفربول و التي شهدت معركه ادت لقتل الكثير من جماهير اليوفي في معركه الهيسل المشهوره في تلك المباراه و أستطاع كتيبه اليوفي بقياده الرائع و القدير مارتشيلو ليبي من الفوز في المبارة الختاميه على نادي أياكس امستردام و يتوج يوفي بطلا على عرش أوربا
موسم 96/97 وكان بدايه ظهرو الساحر و اسطوره من اساطير كره القدم زين الدين زيدان وقد فاز ليبي ببطولة السوبر الأوربيه بعد أكتساحه لـ باريس سان جيرمان و كأس الانتركونتنيتال بعد فوز اليوفي على ريفربليت الارجنتين بهدف الساحر اليسانرو دلبيرو و يتوج في موسم 96 كأفضل مدرب في العالم وفي نفس الموسم فاز ليبي مع اليوفي بالأسكتيدوا للمره الثانيه له و الوصول للمباراه النهائيه أمام بروسيا دورتموند ليخسر المباراه
موسم 97/98 و في هذا الموسم و اصل ليبي رحله الأبداع و البحث عن البطولات و في هذا الموسم حقق بطوله الكالشيو للمره الثالثه و الثانيه على التوالي في مسيره ليبي مع اليوفي و تمكمن من الوصول للمبارة النهائيه لدوري أبطال أوربا و عندما قابل اليوفي فريق ريال مدريد كان جميع الترشيحات تنصب لمصلحه نادي اليوفي و كان هو المؤهل للفوز و كانت المباراه بينهما وكانت السيطره لليوفي لكن في هذه المباراه كان الحظ معاندا لليوفي فكره من انزاغي بالعارضه و اخرى من زيدان تمر بجوار القائم و كنيزارس يتألق في صد كره للملك دلبيرو و يخسر اليوفي في هذه المباراه بهدف لريال رغم أفضليه مستحقه وسيطره لليوفي لكن ما يهم النتيجه وليس اللعب و في هذا الموسم يتوج ليبي أفضل مدرب للعالم للمره الثانيه وفي الموسم التالي خرج ليبي من تورينو بعد نتائجه السيئه و ذهب ليكون مدربا للأنتر لكن في موسم
99/2000 و كان هناك روبرتو باجيو ولا يزال هناك خلاف بينهما فكان مصير باجيو دكه البدلاء و فشل مع الانتر فشل ذريع و خاصه أنه مدرب صارم و كان يعاني من مشاكل مع الاعبي و في الموسم التالي لعب في بدايه الموسم ومن بعدها اقيل بسبب سوء النتائج و مشاكله مع الاعبين
العوده لتورينو عاد في موسم 2001/2002 لناديه السابق وفي هذا الموسم حقق ليبي بطوله الكالشيو للمره الخامسه له مع اليوفي
موسم 2002/2003 كان هذا الموسم شهد ليبي بطوله الكالشيو للمره السادسه في تاريخ ليحطم رقم المدرب الشهير جيوفاني ترابتوني و يتفوق عليه من ناحي الاقاب في بطوله الكالشيو و أيضا الوصول للمبارة النهائيه في دوري أبطال أوربا بعد إخراجه لعمالقه أسبانيا برشلونه وريال مدريد ليصل للمباراه النهائيه لدوري أبطال أوربا بعدما ما فقد ندفد و هو دينمو الفريق وأحد افضل الاعبين في اليوفي و الورقه الرابحه له و الذي اخذ جائزه الكره الذهبيه في تلك السنه و لكن ليبي لعب مع الغريم التقليدي نادي الميلان في تلك المباراه و خسر بركلات الترجيح بعد مباراه مارثونيه أنتهت بأشواطها الأصلية و الإضافية بالتعادل و قد تألق بوفون بركلات الترجيح لكن تالق ديدا هو من حسم القاء لمصلحه روزنيري
2003/2004 اخر موسم له مع اليوفي كان هو أسواء المواسم له على الأطلاق ولكن ختم الموسم في المركز الثالث و في هذا الموسم لم يحقق بطوله مع اليوفي
تدريب أيطاليا :
بعد ما أخفق ترابتوني في بطولتي كاس العالم 2002 و أمم اوربا 2004 و الخروج من الادوار الأولى يأتي الثعلب ليبي ليدرب أيطاليا و كان و قدم اداء طيب في التصفيات ليصل للكأس العالم و بعدها و بداء ليبي يؤكد تفوقه و خاصة بعد ما أنتقدتة الصحافة الإيطالية كثيرا لكنه بأسلوب العبقري أستطاع أن يحسم المباريات لمصلحه الأزوري و بتبديلاته الناجحة و لم يتأثر بغياب النجوم و واصل تقدمه و إخراجه لألمانيا بهدفين بعد ما نجح في تبديلاته ليلعب بالمباراة النهائيه و يحقق للمنتخب أيطالي بطوله كأس العالم الذي غاب عن إيطاليا مده 24 سنه و يهدي لطليان أغلى هديه و هو كأس العالم للمره الرابعه في مسيرة أيطاليا
و بهذا يكون مارتشيلو ليبي من المدربين القلائل الذي فاز بجميع البطولات الكبيره سواء مع الأنديه أو المنتخب
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــبع
المدربون و قِطع الشطرنج
العرض العادي
