الســـــلام عليـــكم .. طبتـم .. وطابت أيامــكم فأما بعــد :
كيــف يــحتــرم الفــــرد ذاتــه :
لا بد للشـخص من الإجابة . أولاً . عن الاختبار التالي المكوًن من ثلاث مجموعات من الأسئلة بعد التفكير مليّاً بِها والتساؤل بشأنها مع المقرّبين ، الأصدقاء والزملاء وتدوين ذلك على مفكِره خاصة إذ من شأن ذلك تأمين مؤشرات جيدة تعرّفه إلي واقع احترام الذات المكّون عنده عن نفسه وبشكل خاص أين يكمن الخلل في هذا المضمار :
ـ من أنا ؟
ـ ما صفاتي . ومساوئي ؟
ـ ما الذي أقدر فعليّا على القيام به ؟
ـ ما نجاحاتي وإخفاقاتي ، طاقاتي وحدودي ؟
ـ ما قيمتي : في نظر نفسي ، في نظر المقرّبين مني وفي نظر الأشخاص الذين يعرفوننــــــــــي ؟
ـ أأرى نفسي شخصاً يستحق تعاطف الآخرين معه وحبّهم له أم على العكس أشك في إمكان أن يحبّني الآخرون ويقدًّرونني ؟
ـ أأسيًّر حياتي كما أتمنى ؟
ـ وتصرفاتي ، أتتلاءم مع رغباتي ومعتقداتي أم هناك على العكس ، هوّة تفضل بين ما أود أن أكون عليه وما أنا عليه فعلاًّ ؟؟
ـ أأعيش فعلاً بسلام مع نفسي أم أنني غالباً غير راض عن نفسي ؟
ـ متى أحسست آخر مرة بالخيبة من نفسي وبالحزن .. ؟ ومتى أحسست بالفخر من نفسي وبالسعادة ..؟
،،،،،،،
نقترح علية ّ تركيز جهوده على المجالات الثلاثة الأساسية التي يتميّز كل منها بثلاثة أبعاد تسمى مفاتيح :
مجال التواصل مع الذات ومفاتيحه
: :
معرفة الذات تقبّل الذات والصدق مع الذات .
مجال العلاقة مع النشاط ، ومفاتيحه ::
التصرّف ، إسكات النقد الداخلي وتقبل الإخفاق أو الفشل .مجال الاتصال بالآخرين ، ومفاتيحه ::
تأكيد الذات ، التعاطف مع الآخرين والاستناد إلي دعم اجتماعي .لكل من هذه المجالات الثلاثة ومفاتيحها أهميته الخاصة به وقد لا تعنيه كلها كفرد . هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، لابد له من الانتباه للتوازن الذي ينبغي تحقيقة بين المجالات الثلاثة إذ من شأن تنمية أحدها على حساب الآخر إثارة الاختلال في توازن احترامه لذاته وبالتالي في شخصيتة ، والحقيقة تقال ، ليست هناك وصفة سحريّه لتحقيق تعديل سريع ومن دون جهد .! وحتى ألم .! لاحترام الذات . فقد علمتنا خبرتنا ،أن الخطوة الأولى في هذا المضمار هي الأكثر تكلفة وهي الأساس لذا من المفضّل أن يختار الفرد هدفاً واحداً ( خاصاً بأحد المجالات وبشكل خاص أحد مفاتيحه )
يحدّدّه في ضوء معطيات الاختيار الذي أجاب عنه فيعمل من ثمّ على تحقيقه ومن المعروف أن تغيير أحد وجوه المشكلة سيُــحدث سلسلة من ردّات الفعل تُعلّم الشخص طريقة في التصرّف يمكنه إعادة استخدامها في مابعـــــــــد ........ انتهــــــــى ....... :) ... تح ـياتــي لكــم ..
,,,,,, وم ـيـض ـالـبـرق ,,,,,,