أنا أنثى.. يعيش بداخلها رجل..
ولدت معه يوم أحبته..
عمرها بعدد كل اللحظات التي عشتها فيها ...
بعدد كل الثواني التي انتظرته فيها ولم يأتي..
أنا تلك التي تسير في الهاوية دون رغية في أن ينقذها أحد..
وأنت أتذكر ذات مساء..
يوم تلاقت نظراتنا..
أتذكر ذات مرة..
يوم أدمنت حضورك.. صوتك
ويا لخيبة الأمل لن أغرق في تلك النظرات مرة ثانية..
اليوم أدخل قلبي فلا أعرف ملامحه..
لم يعد لي.. إنه لك
إنه أنت.. فماذا أفعل بدونك؟؟
وما حاجتي بركن يشتاقلك وينهمر معك كل مساء..
ليعلن كل صباح أنه لن يذكرك بعد هذه اللحظه..
ويحلف بأنه يكرهك..
ثم يصمت ليبكيك بمرارة..
ويقبل توبتك التي لم تعلنها..
يفتح ذراعيه لاستقبالك بعد رجوعك عن قرار الرحيل..
ولكنه ذاك المسكين !!
لايعرف أن القلوب والنساء خلقت لتترك للغياب..
وأن ذاك الحضن الدافئ خلق ليعطي الدفء..
ونادراً يأخذه...
آآآآه أيهــا الليل لو تصادرذاكرتي..
فالذاكرة من الممنوعات بتاريخ النساء..
وإذا كنت تجهل ذلك ..
فلتعلم أنها إذا أدمنت رجلاً..
فلا علاج لهــــا ..
ستذكره كل ليل وكل صباح..
وستبكيه كل حنين..
... الآن يمكنكم أن تصدقوا...
فأنا أخبركم حكاية كل أنثى,,,,
...................................... بزاوية ميس ......
نور الشمس .... أحببت مانسجته من خيوط لامست قلبي بعفويتها ..... جميل إحساسك .... نور الشمس .... يادفئ القلوب .... تقبلي ودي ووردي ....