فابيانو : أداء ميسي مع الأرجنتين ليس قوياً كما هو الحال مع برشلونة
أكد المهاجم البرازيلي ولاعب نادي إشبيلية لويس فابيانو أنه على استعداد لحمل القميص رقم "9" الذي كان بحوزة اللاعب الدولي السابق وهداف كأس العالم رونالدو وقال : "إن ارتداء هذا القميص لشرف كبير لأن رونالدو بالنسبة لي من أفضل المهاجمين ولكن أنا أستطيع أن أحقق نتائج جيدة في كأس العالم,ورداً على سؤال حول السباق من أجل الحصول على لقب هداف البطولة واضاف : "المنافسة ستكون قوية لأن هناك فيا وروني وميسي ميليتو ، المنتخب الأرجنتيني لديه هجوم قوي وميسي لاعب جيد جداً ولكن أدائه مع الأرجنتين ليس قوياً كما هو الحال مع برشلونة ، دييغو ميليتو ؟؟ ، أنا لا أعرف ما إذا كان سيلعب".
قبل المونديال إتهام الأرجنتين بإرسال مشاغبين إلى جنوب أفريقيا والتواطؤ من اتحاد الكرة
وُجّهت إلى الحكومة الأرجنتينية والاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تهمة تمويل سفر 300 مشاغب إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
وجاء هذا الاتهام على لسان مونيكا نيزاردو، رئيسة منظمة "لننقذ كرة القدم" غير الحكومية، وهي قالت لوكالة "فرانس برس": "إن الاتحاد الأرجنتيني والسلطة السياسية هما شريكان بشكل مؤكد (في سفر المشاغبين). فلولا موافقتهما لما تمكن هؤلاء الرجال من الذهاب إلى جنوب أفريقيا".
وذُهل الأرجنتينيون عندما شاهدوا الصور التي أظهرت عدداً من المشاغبين متواجدين إلى جانب لاعبي المنتخب في الطائرة التي أقلت الأخير إلى جنوب أفريقيا، ثم تابعوا مدرب المنتخب دييغو مارادونا ينفي في مؤتمر صحافي عقده في بريتوريا الثلاثاء الماضي أي علم له بأن من كان متواجداً في الطائرة من مشجعين هم من المشاغبين المعروفين في الأرجنتين بـ"باراس برافاس".
وأكد مارادونا أن رئيس الاتحاد الأرجنتيني خوليو غروندونا لم يعلمه على الإطلاق بوجود مشجعين "من هذا النوع" على متن الطائرة.
وأثارت هذه المسألة حفيظة المعارضين السياسيين للحكومة الحالية وعلى رأسهم النائب كارلوس كومي (الائتلاف المدني)، عضو لجنة الرياضة في مجلس النواب الأرجنتيني الذي قال: "هناك تعاون "مافيوي" بين الحكومة والاتحاد الأرجنتيني ومارادونا و"باراس"".
ونفى رئيس الحكومة انيبال فرنانديز هذه التهم، قائلاً: "لا توجد هناك أي فائدة برؤية هؤلاء الأشخاص (المشاغبين) في المونديال. كل مواطن يملك حق التنقل".
ورأت صحيفة "لا ناثيون" بأن هؤلاء الأشخاص الذي سافروا مع المنتخب يتمتعون بحماية حكومية رغم النفي الذي قام به المعنيون بهذه المسألة.
وكان متواجداً في الطائرة التي أقلت المنتخب الأرجنتيني القائد السابق لمجموعة المشاغبين "بارا برافا" في نادي نويفا شيكاغو، ارييل بوغلييزي، وهو يعتبر حالياً من الأشخاص الذي يعملون على مواجهة المظاهرات التي تنظم ضد الحكومة، وقد شارك قبل شهر في هجوم على مجموعة من الرجال الذين احتجوا في بوينس ايرس على قيام الحكومة بمنع نشر مؤلف ينتقد سياساتها.
لأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي يشيد بنجم المنتخب الإنجليزي واين روني ومقدرته على إعا
عتقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أن واين روني يمكنه أن ينهي العناء الإنكليزي الذي استمر 44 عاماً في كأس العالم.
وأشاد أفضل لاعب في العالم ، بنجم المنتخب الإنكليزي مشدداً على أن فريق "الأسود الثلاثة" قادر على سيادة العالم تحت قيادة المدرب الإيطالي فابيو كابيللو.
وفي مقابلة مع صحيفة "صن سبورت" ، شدد ميسي على أن روني يمكنه أن يكون ثلاثي مرعب بجوار ستيفين جيرارد وفرانك لامبارد.
وقال ميسي "أعتقد أن روني لاعب عظيم، ليس فقط بسبب ما حققه هذا العام. منذ عدة أعوام وهو يظهر أنه واحد من أفضل لاعبي العالم من بين أبناء جيله وعام بعد عام يتطور ويصبح أكثر قوة".
وأكد نجم برشلونة الإسباني "إنه لاعب متكامل يتعامل بقدميه بمنتهى الذكاء مع الكرة ولديه قوة هائلة ويحرز الأهداف. أعتقد أنه يجعل منافسيه يخافون منه، في الدوري الإنكليزي الممتاز وفي دوري أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد وكذلك مع المنتخب الإنكليزي، أي مدافع يواجه روني يحترمه كثيراً بسبب جميع الإنجازات التي حققها".
وتابع "جيرارد ولامبارد لاعبان رائعان أيضا لإنكلترا ، بجانب أنهما يلعبان بشكل جيد فإنهما يعرفان أيضاً متى يقتحمان منطقة الجزاء ويحرزا الكثير من الأهداف، إنهما اثنان من أفضل اللاعبين".
ومازال أبرز انجاز للمنتخب الإنكليزي في عالم الساحرة المستديرة هو تتويجه بلقب كأس العالم 1966.
وبالنسبة للإيطالي فابيو كابيللو، يعتقد ميسي أن المنتخب الإنكليزي أخيراً يمتلك الرجل المناسب في المكان المناسب في التوقيت المناسب.
وتابع ميسي "فابيو كابيللو يمكنه أن يصنع الفارق لإنكلترا هذه المرة.. إنه مدرب يعرف الكثير حول كرة القدم، إنه في منتهى الذكاء وبالنسبة لهذه البطولة (كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا) والتي تعد قصيرة للغاية، أعتقد أنه بمقدوره أن يقود السفينة الإنكليزية بشكل رائع وفقاً لطريقة لعبه واللاعبين الذين يمتلكهم".
واعترف ميسي أن فوز المنتخب الإنكليزي بلقب كأس العالم سيضع روني على مقربة من انتزاع جائزة أفضل لاعب في العالم في كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ويتبقى ميسي حلم وحيد في كرة القدم لم يحققه بعد ، وهو يتلخص في قيادة المنتخب الأرجنتيني للقب كأس العالم.
أعلنت شرطة مدينة جوهانسبرغ أنها اعتقلت عشرة مشجعين أرجنتينيين وصلوا إلى مطار تامبو، مؤكدة أنهم كانوا ينوون القيام بأعمال شغب أثناء كأس العالم 2010، الذي سينطلق الجمعة المقبل.
ترحيل فوري
وأكد مصدر أمني لم يذكر اسمه، في تصريح نشرته صحيفة ديلي نيوز الجنوب أفريقية الاثنين، أن المشجعين الذين وصفهم بـ"المشاغبين" كانوا قادمين على متن طائرة وصلت إلى جنوب أفريقيا قادمة من أنغولا، سيتم ترحيلهم إلى بلادهم في وقت لاحق.
وتشتهر جماهير الأرجنتين، فضلاً عن جماهير إنكلترا وإيطاليا، بميلها إلى السلوك العنيف، وهو ما يظهر جليًا في المباريات التي تقام على ملاعب الفرق الأرجنتينية.
مسجلون خطر
وأضاف المصدر أن معلومات استخباراتية مؤكدة أشارت أنهم خططوا للمشاركة في أعمال تخل بالنظام العام وتحض على العنف أثناء المونديال، وأن من بينهم شخص متهم بجريمة قتل في بلاده.
وتؤكد هذه الأنباء المخاوف المتعلقة بالنواحي الأمنية في جنوب أفريقيا، التي تستضيف كأس العالم هذا العام، والتي تشتهر أيضًا بشيء من الانفلات الأمني، وحوادث الاعتداءات والسرقة بالإكراه.
اتحاد الأرجنتين غير مسؤول
يذكر أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أعلن أنه يخلي مسئوليته عن أية جماهير مشاغبة تسافر إلى جنوب أفريقيا لمساندة منتخب راقصي التانغو، بعد أن سافرت بعض الجماهير المتعصبة مع بعثة المنتخب على نفس الطائرة المتجهة إلى جنوب أفريقيا.
وقال الاتحاد في بيان نشره في وقت سابق عبر موقعه الإلكتروني إنه مسؤول فقط عن سفر الوفد الرسمي المكون من مسئولين ولاعبين وجهاز فني ومساعدين وموظفين.
وتلعب الأرجنتين في المجموعة الثانية، التي تضم أيضًا منتخبات نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان، ويواجه راقصو التانغو المنتخب النيجيري السبت، في مستهل مباريات المنتخبين بالمونديال
يستهل الحكم الدولي خليل جلال مشواره في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا كحكم رابع في مباراة الأرجنتين ونيجيريا السبت المقبل، ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أسماء حكام مباريات الجولة الأولى في نهائيات كأس العالم التي شهدت القائمة فيها الظهور العربي لخليل جلال وللتونسي بشير حساني الذي سيشارك في إدارة مباراة هندوراس وتشيلي ضمن منافسات المجموعة الثامنة. يذكر أن قائمة الحكام العرب في نهائي المونديال لا تضم سوى جلال كحكم ساحة وحساني والمغربي رضوان عشيق والإماراتي صالح مرزوق كمساعدين.
ميليتو يعود للتدريب مع منتخب "التانجو" بعد تعافيه من إصابة التواء الكاحل
جوهانسبرج (وكالة الانباء الاسبانية):
عاد المهاجم الأرجنتيني دييجو ميليتو للتدريب مع كتيبة، دييجو أرماندو مارادونا، المدير الفني لمنتخب "التانجو" الجمعة، بعد يوم من تعرضه لإلتواء طفيف في كاحل قدمه اليمنى.
وأشارت مصادر بالمنتخب الأرجنتيني إلى ان هداف نادي انترناسيونالي الايطالي أصبح بـ"حالة جيدة" بعد إجرائه لبعض تدريبات الحركة الخفيفة، لتجاوز الإصابة التي اضطرته يوم الخميس إلى مغادرة مران منتخب بلاده في ملعب جامعة بريتوريا بجنوب أفريقيا، حيث يجري الفريق استعداداته النهائية للمونديال.
ومن المقرر ان يواصل منتخب "التانجو" السبت تدريباته بعيدا عن وسائل الاعلام، باللاعبين الـ23 بعد تعافي جناح الفريق اريل جارثي من الكدمة التي أصيب بها في ساقه اليمنى.
مارادونا يستعيد مجده ويسجل هدفين رائعين خلال تدريبات راقصي التانجو
أظهر دييجو مارادونا وصلة من سحره القديم خلال الحصة التدريبية للمنتخب الأرجنتيني التي امدت ربع ساعة في "هاي بيرفورمانس سنتر" في بريتوريا اليوم الأربعاء.
وربما لم يصبح مارادونا /49 عاما/ بمثل الرشاقة التي كان عليها أيام الشباب ، ولكنه نجح في تسجيل هدفين من مسافة بعيدة ، وكذلك ارتطمت تسديدته بالعارضة مرتين.
وكذلك شاركدييجو ميليتو (إنتر ميلان) سيرجيو اجويرو (اتليتكو مدريد) خافيير باستور (باليرمو) ومارتين باليرمو (بوكا جونيورز) في فقرة التسديد من مسافة بعيدة على حراس المرمى الثلاثة للفريق الأرجنتيني.
وفي نهاية التدريب ، احتضن مارادونا الحارس الأول لفريقه سيرجيو روميرو قبل أن يشعل سيجارا حصل عليه من مسئولي الفريق على خط الملعب.
ورحل باقي أعضاء الفريق عن الملعب بعد انتشار مئات من الصحفيين به.
ويستهل راقصو التانجو مشوارهم في كأس العالم بجنوب أفريقيا يوم السبت المقبل بمواجهة نيجيريا في المجموعة الثانية على ملعب ايليس بارك في جوهانسبرج ، قبل أن يلتقي الفريق مع كوريا الجنوبية واليونان.
فيدل كاسترو: ميسي كالبرق
شدد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو أمس الثلاثاء على سرعة المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ، وتوقع أن يكون دييجو أرماندو مارادونا المدير الفني لمنتخب التانجو أحد أبرز الشخصيات في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وكتب قائد الثورة الكوبية في مقال له "يأتي أرجنتيني آخر بالصعود بشكل مذهل ، وهو قصير القامة ولكنه سريع الحركة ، يظهر كالبرق ويضرب الكرة بساقيه أو رأسه بسرعة غير معهودة. يكنى "ميسي"، وهو اسم من أصل إيطالي ، وقد أصبح معروفاً وتكرره كل الجماهير".
وفي أحدث مقالاته التي تحمل عنوان "تأملات"، يؤكد كاسترو أن المونديال المقبل سيأخذ "كل ساعات وقت" سكان الأرض ، الذين "سيتابعون بانفعال متزايد وقائع أشهر اللاعبين".
وأضاف كاسترو "سيتابعون كل خطوة يقوم بها مارادونا ولن يتخلفوا عن تذكر لحظة تسجيل الهدف الاستعراضي الذي حسم النصر لصالح الأرجنتين في واحدة من المباريات الكلاسيكية"، في إشارة إلى مونديال 1986 في المكسيك ، التي أحرز فيها مدرب التانجو الحالي عددا من الأهداف التي لن تمحي من ذاكرة بطولات كأس العالم.
وقضى مارادونا فترات طويلة في كوبا على مدى أعوام للخضوع لعلاج بغرض إعادة تأهيله من إدمان المخدرات ومنذ ذلك الحين وهو يرتبط بصداقة قوية مع كاسترو.
وفي عام 2005 استضاف مارادونا الزعيم الكوبي في برنامجه "ليلة القميض رقم عشرة" الذي كان يقدمه في التليفزيون الأرجنتيني.
وأضاف الرئيس السابق في مقاله "سكان العالم ، كما هو منطقي ، يستمتعون على نحو أكبر يوما بعد يوم بالمحافل الرياضية الكبرى ، وبالمحافل الترفيهية والثقافية وغيرها من المحافل التي تشغل وقت فراغهم في خضم الواجبات التي تسرق جزءا كبيرا من الوقت الذي يخصصونه لمشاغلهم اليومية".
وأضاف كاسترو /83 عاما/ البعيد عن الحياة العامة منذ نحو أربعة أعوام "يصل الأمر بخيال هؤلاء إلى حد الهذيان عندما تصل مشاهد العديد من الملاعب التي تقام المباريات على أرضها. المصممون والمهندسون المعماريون أبدعوا أعمالا لم يحلم بها الجمهور قط".
ولم تتأهل كوبا إلى مونديال جنوب أفريقيا لكن التليفزيون الكوبي سينقل جميع مباريات البطولة على الهواء.
الجهاز الطبي لمنتخب الارجنتين يقول أن جميع اللاعبين لائقين بما فيهم ميسي
بريتوريا- (رويترز):
قد تتبدد آمال ليونيل ميسي في التتويج بجائزة أفضل لاعب في نهائيات كأس العالم بسبب الارهاق الناجم عن الموسم الاوروبي الشاق رغم أن الجهاز الطبي منتخب الارجنتين أعلن الخميس أن اللاعبين 23 في التشكيلة في كامل لياقتهم.
وقال فرناندو سينيوريني مدرب اللياقة في المنتخب الارجنتيني في مقابلة مع مجلة سبورت الاسبانية "لقد وصل ميسي الى كأس العالم وهو مرهق والضرر وقع بالفعل ولا يمكن تفاديه."
ومع ذلك قال دوناتو فياني طبيب المنتخب الارجنتيني في مؤتمر صحفي عقد في وقت لاحق إن كل لاعبي تشكيلة المدرب دييجو مارادونا بما فيهم ميسي لائقين تماما لاولى مباريات الفريق في المجموعة الثانية ضد نيجيريا السبت.
وأضاف فياني الى عدد كبير من الصحفيين بعد المران المسائي للمنتخب الارجنتيني "كل لاعبي الفريق في حالة مثالية."
وأكد سينيوريني الذي كان مدرب اللياقة البدنية لمارادونا في معظم فترات لعبه في اوروبا أن سقف توقعات الناس بشأن المهاجم الشاب الذي سيكمل عامه 23 فقط بعد اسبوعين مرتفع جدا.
وقال هذا الاسبوع بعد زيارة صباحية لمسؤولي اختبارات المنشطات لمعسكر منتخب الارجنتين في جامعة بريتوريا "يشعر المنظمون بالقلق بشأن اختبارات المنشطات وليس لأن اللاعبين يلعبون 70 مباراة في العام."
وشاهد المشجعون ووسائل الاعلام القليل من مهارات ميسي لاعب برشلونة البارز في الاسابيع الاربعة الأخيرة رغم انه انضم لتدريبات منتخب الارجنتين منذ اسبوعين استعدادا لنهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا.
وبعد غيابه عن مباراة الارجنتين الودية الأخيرة التي سحقت فيها كندا 5-صفر قبل 17 يوما بسبب اصابة بسيطة في الركبة فان اخر مباراة لميسي كانت في الدوري الاسباني يوم 16 مايو الماضي. ولعب ميسي لاخر مرة مع الارجنتين في مباراة ودية أمام المانيا في ميونيخ في مارس الماضي.
وقال سينيوريني إن ميسي لا يفعل أكثر مما هو ضروري فيما يتعلق باللياقة البدنية قبل مباراة الارجنتين أمام نيجيريا في جوهانسبورج.
ومضى قائلا "ميسي يعد تقريبا معجزة جينية لأنه يفعل ست أو سبع حركات في حركة واحدة."
وتابع "هذا ما يجعله واحدا من أفضل اللاعبين في التاريخ وسيكون في نهائيات كأس العالم القادمة أفضل من هذه النهائيات بالتأكيد لأنه سيضيف الخبرة الى موهبته."
واتفق دانييل اركوتشي الذي شارك في كتابة السيرة الذاتية لمارادونا التي اطلق عليها "أنا دييجو" مع سينيوريني في الرأي.
وقال "ميسي يملك الامكانيات ليصبح الأفضل لكن ذلك قد يكون في 2014 وليس الان."
واضاف لرويترز "سيكون من الظلم الحكم عليه بشكل سيء اذا لم يتوج نفسه هذا العام."
ويشعر ميسي بالاثارة بشأن البطولة وقال "الفوز بكأس العالم لا يقارن بأي شيء اخر."
واضاف "أعتقد انني في أفضل حالاتي في مسيرتي. والفريق بوجه عام في أفضل حالاته."
وتابع قوله للصحفيين "شعرنا أننا بحاجة لأن نكون معا والمتبقي الان هو الفوز بكأس العالم وهو التزام ارجنتيني."
لكن ميسي طالب بعدم التركيز عليه فقط وقال "لا أحد يحقق الفوز بمفرده ولن أفوز بكأس العالم بمفردي."
وأضاف "حتى أنا لا أفعل شيئا بمفردي في برشلونة والوضع لا يختلف مع المنتخب. يجب علينا تحقيق اقصى استفادة من اللاعبين الرائعين جدا في الفريق."
مارادونا يستبق افتتاح كأس العالم بتغيير خطة لعب الأرجنتين
جوهانسبرج- بيونس آيرس / أكدت الصحف الأرجنتينية أمس الأربعاء، أن الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا مدرب المنتخب الأرجنتيني سيعتمد خطة لعب جديدة في مونديال جنوب أفريقيا 2010.
وكان مارادونا قد اعتمد على خطة 4-4-2 مع وجود ميسي في خط الهجوم، إلا أنه سيلعب بميسي كصانع ألعاب خلف المهاجمين الأساسيين جونزالو هيجوين وكارلوس تيفيز، على أن تكون الخطة الجديدة هي 4-3-1-2 أو 4-3-3، وهي الخطة التي يطبقها فريق برشلونة الأسباني ولكن هذه المرة سيلعب ميسي في المنتصف بدلاً من الجهة اليمنى.
يشار أن شكوك كثيرة تساور عشاق الأرجنتين حول مقدرة مارادونا قيادة المنتخب بشكل لافت في نهائيات كأس العالم.
كانو لمارادونا: نحن هنا للعب كرة القدم ولا نلجأ للعنف
كتب - هاني عز الدين:
وجه نوانكو كانو قائد منتخب نيجيريا انتقادات للأسطورة الأرجنتينية دييجو أرمندو مارادونا الذي هاجم المنتخبات الافريقية بسبب مباراة افتتاح كأس العالم 1990 ضد الكاميرون.
وكان مارادونا قال أن الفرق الافريقية تلعب للعنف، مطالباً بمعاملة خاصة للاعبين المهاريين أمثال ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز.
وقال كانو في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" : "نحن هنا للعب كرة القدم ونحن نختلف عن الآخرين، نحن محاربين ولكن نلعب كرة قدم".
وأوضح مهاجم النسور الخضر أنه عندما تلعب البطولة في افريقيا يجب توقع نوعية الكرة، مضيفاً : "لن تكون مباراة سهلة ولن نجعلهم يلعبون بسهولة".
وتحدث دييجو عن قيام أحد لاعبي الكاميرون خلال افتتاح مونديال 1990 بضربه في الرأس مما أدى لشعوره بآلام في الرأس.
التانجو الأرجنتيني يستعيد ذكرياته أمام نيجيريا
جوهانسبرج (أ ف ب):
يستهل المنتخب الأرجنتيني مشواره المونديالي الخامس عشر بموعد متجدد مع نظيره النيجيري وذلك عندما يواجهه السبت على ملعب "إيليس بارك" في جوهانسبورج في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من النسخة التاسعة عشرة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 11 يوليو المقبل.
تدخل الأرجنتين إلى النهائيات الأولى على أراضي القارة السمراء وهي من المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب العالمي رغم معاناتها في التصفيات الأميركية الجنوبية التي تأهلت عنها بشق الأنفس بعد خطفها البطاقة الرابعة المباشرة في الرمق الأخير، وهي وقعت في مجموعة "مقبولة" نسبيا لأنها تضم اليونان وكوريا الجنوبية إلى جانب نيجيريا.
تعتبر الأرجنتين إحدى القوى الضاربة في عالم كرة القدم وهي من المنتخبات التي حصلت على شرف التربع على العرش العالمي مرتين (1978 و1986)، لكن الصورة التي ظهرت بها في التصفيات هزت مكانتها بين الكبار وهي تسعى بالتالي إلى أن تمحي الانطباع المخيب الذي ظهرت به من خلال الظفر بالنقاط الثلاث لمباراتها مع "النسور الممتازة"، آملة أن تجدد الفوز على المنتخب الأفريقي بعد أن تغلبت عليه في مواجهتيهما السابقتين في النهائيات عام 1994 في الولايات المتحدة (2-1) عندما كانت المجموعة تضم اليونان أيضاً، وعام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان (2-1) عندما ودع المنتخبان المونديال الآسيوي من الدور الأول.
استعان منتخب "التانجو" بنجمه الأسطوري السابق دييجو مارادونا للإشراف عليه في مونديال القارة السمراء، إلا أن اختبار التصفيات أظهر أن طباع نجم نابولي الإيطالي السابق ومهندس فوز بلاده بلقب مونديال 1986 قد تلعب دورها السلبي في مشوار الفريق خصوصاً بعد قيامه باستدعاء عشرات اللاعبين منذ استلامه مهامه ما فتح عليه نيران وسائل الإعلام التي طالبت بتنحيه من منصبه.
واستبعد مارادونا عن النهائيات المدافع خافيير زانيتي وإستيبان كامبياسو نجمي إنترناسيونالي الإيطالي واستدعى بعض الأسماء المفاجئة أمثال لاعب الوسط الهجومي سيباستيان بلانكو، والظهير أرييل جارسي المحترفين في الدوري الأرجنتيني مع فريقي لانوس وكولون على التوالي، قبل أن يقصي الأول من اللائحة الأولية، كما ضم المهاجم المخضرم مارتن باليرمو (36 عاماً).
وبالإضافة إلى زانيتي وكامبياسو اللذين توجا هذا الموسم بثلاثية دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس الايطاليين، ومدافع برشلونة الإسباني جابرييل ميليتو، كان فرناندو جاجو لاعب وسط ريال مدريد ولوتشو جونزاليس لاعب وسط مرسيليا الفرنسي وليساندرو لوبيز مهاجم ليون الفرنسي الذي أحرز جائزة أفضل لاعب في فرنسا في لائحة ضحايا مارادونا.
لكن لا تزال صفوف الأزرق والأبيض تعج بأسماء ضخمة أبرزها على الإطلاق جوهرة برشلونة الإسباني وأفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي، إلى جانب هداف ريال مدريد جونزالو هيجواين، وهداف أتلتيكو مدريد الإسباني سيرخيو أجويرو "صهر" مارادونا، وكارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ودييجو ميليتو هداف إنترناسيونالي وخافيير ماسكيرانو لاعب وسط ليفربول الإنجليزي.
لكن اللافت أن البروز الهائل لهؤلاء اللاعبين مع أنديتهم لا ينسحب على المنتخب الأرجنتيني لدرجة وصف فيها تيفيز تواجده مع المنتخب بالكئيب.
تبحث الأرجنتين عن لقبها الأول منذ 1993 عندما أحرزت كوبا أميركا، وقد تكون طريق التصفيات المؤلمة مدخلاً لتحقيق إنجازها الثالث في العالم، على غرار مشوارها في تصفيات 1986، علماً بأنها استهلت التصفيات تحت راية المدرب ألفيو باسيلي الذي ترك الساحة لمارادونا بعد الخسارة أمام تشيلي في الجولة العاشرة.
وبعد فترة من عدم الاستقرار في تحقيق النتائج، انتظر المنتخب الأرجنتيني المباراتين الأخيرتين ليحجز مقعداً له في جنوب أفريقيا بفوزه على بيرو وأوروجواي.
حصد منتخب "التانجو" 28 نقطة وهو أسوأ رصيد له منذ اعتماد تصفيات المجموعة الموحدة، وقد تلقى خسارة مذلة أمام بوليفيا (1-6) وأخرى أمام الغريم التقليدي البرازيل للمرة الثانية فقط على أرضه.
يقول مارادونا للاعبيه: "إن التضحية لمدة 30 يوماً في سبيل تقبيل كأس العالم لا تقاس في حياة الإنسان. لعبت في كاس العالم (أربع مرات) وبلغت النهائي مرتين. إنجاز كهذا هو بمثابة التحليق في السماء".
تشكيلة هجومية بقيادة ميسي
من المؤكد أن التعويل الأساسي لمارادونا سيكون على ميسي المرشح ليكون أفضل نجوم العرس الكروي بعد أن فرض نفسه ملك الملاعب الأوروبية دون منازع، وقد رشح نجم برشلونة منتخب بلاده لإحراز اللقب العالمي، مؤكداً في الوقت ذاته انه سيسعى إلى تقديم عروض جيدة ضمن المنتخب توازي العروض التي قدمها مع فريقه الاسباني خلال الموسم المنصرم.
وقال: "بالنسبة لي، الأرجنتين مرشحة للفوز باللقب، حتى ولو لم يرشحها أي أحد لذلك، وأنا أرى أن الأمر يصب في مصلحتنا".
ووعد ميسي الذي توج هدافاً للدوري الإسباني الموسم المنصرم برصيد 34 هدفاً، أنه سيسعى إلى أن يقدم في المونديال ما قدمه مع برشلونة، وقال: "أملك الكثير من الأمل وسأسعى بقوة إلى ذلك".
ونفى ميسي الحائز على جائزة الكرة الذهبية عام 2009 أن يكون لعبه مع المنتخب يشكل ضغوطات عليه وقال: "أنا معتاد على الضغوطات، وأنا ألعب مع برشلونة الذي هو واحد من اعرق الفرق في العالم واللعب معه يتطلب دائما الفوز".
وتدخل الأرجنتين إلى مباراتها مع أبطال أفريقيا عامي 1984 و1994 بمعنويات مرتفعة بعدما حققت خمسة انتصارات متتالية منذ بداية 2010، وآخرها في 24 الشهر الماضي أمام كندا بخماسية نظيفة في مباراة لعب خلالها مارادونا بثلاثة مهاجمين ما سمح له بتحقيق أكبر فوز له مع المنتخب منذ أن استلم مهامه.
وأشار مارادونا حينها أنه قد يلعب بثلاثة مهاجمين في النهائيات، وتأكد هذا الأمر في جنوب أفريقيا حيث كشف مدافع مرسيليا غابرييل هاينتزه أن منتخب بلاده سيخوض مباراة نيجيريا بثلاثة مدافعين، ما يعني أن مارادونا سيعتمد على الأرجح تشكيلة 3-4-3.
تفاؤل في صفوف النسور
من المؤكد أن مارادونا يريد أن يحسم المباراة الأولى بشدة لأن الفوز سيمهد الطريق أمام رجاله لتصدر المجموعة، لكن النيجيريين الذين يشاركون للمرة الرابعة بعد أعوام 1994 و1998 (الدور ثمن النهائي) و2002 (الدور الأول)، لن يكونوا لقمة سائغة على الإطلاق خصوصاً أنهم يملكون مدربا محنكا وهو السويدي لارس لاجرباك الذي قاد بلاده إلى نهائيات كأس أوروبا أعوام 2000 و2004 و2008 ومونديالي 2002 و2006.
وعلق المدرب السويدي على ما ينتظره في مغامرته المونديالية الثالثة قائلاً: "نملك فرصة كبيرة لتحقيق نتيجة جيدة في كأس العالم. أعتقد فعلاً أننا نملك فرصة واقعية للذهاب بعيداً".
ويتحضر نجم الهجوم المخضرم نوانكو كانو لمشاركته الثالثة في النهائيات، وقد علق اللاعب على هذه المسألة قائلاً: "هذا حلم كل لاعب أن يلعب في جنوب أفريقيا وان يكون جزءاً من حدث تاريخي من هذا النوع. بالنسبة إلي، أريد أن أسجل الأهداف وإذا نجحت في تحقيق هذا الأمر فسنحقق نتيجة جيدة".
صحيح أن "النسور الممتازة" التي ستفتقد لاعب وسط تشلسي جون أوبي ميكل بسبب الإصابة، لم تعد من كبار الكرة المستديرة على الساحتين الأفريقية والدولية، إلا أنها تملك فرصة التأهل إلى الدور الثاني، لأنها تملك لاعبين مميزين مثل المدافعين جوزف يوبو وتايي تايو، وكانو وكالو أوتشي في الوسط، وأوبافيمي مارتينز وفيكتور أوبينا وياكوبو آييجبيني في الهجوم.
العرض المتطور
