شبابنا وفتياتنا إلى متىّّّ

[~ tмйєτҝ ~]

القليلْ من الثُقوب والثغرآتْ مُلوثهْ فيْ جدآرنا الإجتمآعيْ فَ هلْ لنآ ببنآء مآتبقى لكي نُغلق تلك الثقوب
لآنحتآجُ لِ الإسمنت فيْ هذه الحآله ..إنمآ نحتآجُ لوضعْ الأسس الدينيه والأخلآق الكريمهْ علىَ أكمل وجهْ

أصبحَ شَبآبنا ضحآيآ حمى وهستيريآ الإنترنتْ وهوسَ الجوآلْ
أينَ الأنفسْ النآشئهْ علىَ دينهآ ..
هَذآ هوَ عصرُ التكنولوجيآ الذيْ بحثنآ عنهُ كثيراً
أَهذه هي التطورآت التي تطورنا بهآ
أصبحَ البعضُ منهم يمتلكْ (( غرف صوتيه )) لآتقل قيمةْ إيجآرهآ عن خمسمآئه وقد تزيد ..
ولآتقفْ على الصوت فَ حسب وإنمآ -->((طق كآمك قبل كلآمك ))
غبآء .. غبآء .. غبآء
مسآجدنآ تفتقر لِ وجودِ شبآبنآ
فَ جميعهم تَجمعهُم سهرةٍ تلكَ الغُرفْ
فَ هذه تعرضْ وتلكْ يتنآفسنَ علىَ بطآقةِ شحنْ <--أضحكتنِ تصرفآتهن للبحث عن شحنْ (( غبـآآآآءْ ))
والمُضحكْ أكثرْ --> حدثتنيْ إحدآهنّ بِ أنّ فيْ ذلك اليومْ أُقيمتْ مسآبقه لِ أروعْ كآمْ بِ مُقآبل (( بلآك بيري ))
وبدأن الفتيآتْ بِ البحثِ عن ذلك القميصِ الذيْ لآيسترْ رُكبتيهآ السودآء [ الأبيضِ من وجههآ وفعلهآ وتربيتهآ ]

* ألهذه الدرجهْ وصلتِ سَخآفةِ شبآبنآ وسَذآجة فتيآتنآ
أهذآ هوَ نتآجْ التكنولوجيآ وَالعولمهْ تعريةِ شبآبنآ وفتيآتنا من دينهم وَ حيآئهم وَ كبريآئهمْ وَ كرآمتهمْ ..؟

حَيوآنْ إنسآنيْ يَبتزّ هذه وتلكْ من غير خوفٍ ممن هوَ فوق الجميع وأقوىَ من الجميع
أصبحَ إنتشآر أشكآلاً أُخرى من ذلك الحيوآن يَتفآقمْ بشكلْ ملحوظْ
لآتخلوْ صحيفهْ سعوديهْ إسبوعياً من ضحآيآ برآثنِ الشبآبْ
أَوصلَ الجهلْ بِ نسآءِ أُمتنآ المسآومهْ فيْ أعرآضهنّ
فتيآتْ فيْ مُقتبلِ العمرْ ونِسآءْ أطفآلُهنّ يمكثون فيْ حجورهنّ تترآوحْ أعمآرهمْ مآبين 16 و40 عآماً ومآزلنَ بَآقيآتْ علىَ جهلهنّ

نَعم هيَ الآنْ مُتحررهْ كَ مآتزعُم .. هيَ الآن أشبعتْ رغبآتهآ .. هيَ الآن إستوردتْ قلوبِ الرجآل جميعاً
ولكنْ بعد ذلك مآ ذآ سَ يحدثْ ؟

صَححوآ أوضآعكم .. وإبحثوآ عنْ أنفكسمْ .. وإرتدوآ هويتكمْ التيْ تَعريتمْ منهآ وَ قذفتمْ بهآ وألقيتموهآ في سلةِ المتشددينْ لإرضآء ذآتكمْ السلبيهْ

أوهمهآ بحبهِ لهآ ثُم قال لهآ --> إنبحيْ زي الكلبْ

وهذهِ أخذتْ تُعلمهُ التقوىَ والهدآيهْ

*
يآودودُ يآودودْ يآكريمْ يآجبآر السمآوآتِ والأرضْ يآهآديَ القلوبِ إهديْ قلوبنآ..
اللهُمَ لآتُزينْ لنآ عملَ السوءْ .. اللهُمَ ذكرنآ بِ أن الدُنيآ زآئلهْ فَأصرفْ عنآ زينتهآ
اللهُم إملأ قلوبنآ بِ خشيتكْ .. اللهمَ أحسنْ خآتمةُ أَعمآلنآ ..
ربَنآ خُذ بِ يدنآ إلى الهدآيَه .. وأغفرْ لنآ إنكَ أنتَ التوآبْ الغفورْ
ربَنآ خُذ بِ يدنآ إلى الهدآيَه .. وأغفرْ لنآ إنكَ أنتَ التوآبْ الغفورْ

وَختآماً :
انَ الله يُمهل وَلا يُهمِل وَ الْحظيظُ مَن اتعظَ لآمَن كَانَ عِبرهْ ..