حَدِيِثُ شَيْءٍ مًٍَـآ

[وَهَـمْ]

-

ألِهَذَآ الْحَدْ هُمْ يَتَشَآبَهُونْ

[وَهَـمْ]

-

وَرَحَلْت عَنّآ يَآ أبَـآ خَآلِدْ
رَحِمَكَ الله يَ وَآلِديْ وَمَآ هَذِهِ الدُنْيَآ إلّآ أيَآمَآً مَعْدوُدَآتْ


« اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وارْحمْهُ ، وعافِهِ ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ
وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ واغْسِلْهُ بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ، ونَقِّهِ منَ الخَـطَايَا
كما يُنَقّى الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه
وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ، وزَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِا ، وأدْخِلْهُ الجنَّةَ
وَأَعِذْهُ منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار »

[وَهَـمْ]

وتُبقى ورقُة مكتوبْ بِهآ
[ عذراُ ... لم يُكتبْ لهآ عُمراُ تعيشُه ...]
-

يَ اللـه ...
مُتَعطِّشَه لِ لفَرَح ، مَمْزُوجَه بِ الألَم
مَزِيِجْ
ِمنْ شَظَآيَآ أُنْثَىَ
تَفَآعَلَتْ مَعْ مَرَآرَةِ الحَيَآة

صَبْراً يَآ عَزيزَه

[وَهَـمْ]

-

الغِيَابْكَـ العَتْمَة .. كَـ ترتيّلة وَدَآعْ .. كَـ قِصة مَعْطُوُبَةِ النِهَاية

[وَهَـمْ]

-

مِنَ الآنْ وَحَتّى الْقَآكْ
سَ أكْتُبُ لَك يَ أنْت


أتَعْلمْ
زُرْتَني قَبْلِ أنْ تُسْدَلُ خُيوطِ الفَجْر في يَقَظَتيْ
تَمَنّيْتُهَا لَوْ في غَفْوَتيْ .. لِ أُفَسِّرُكْ


تِلْكَ الليّلَه المَاضِيَه
غَضِبْتُ عَلى رُوحيْ لِ إنْشِغَالِهَا بِكْ دُونَ أنْ تَلْتَقيكْ
سَ أنْتَظِرُكْ بِ سَحَآبَة صَبْر

فَ يَآربْ عَوّضْني بِهَ فيْ هَذِهِ الدُّنْيَآ

نِصْف يَوْميْ سَيّء بِ دُونِكْ

[وَهَـمْ]

_

حَقّاً لآ أعْرِفْ
كَمْ فَرِحْتُ وَكَمْ حَزُنْت ، أتَوَجّسُ خيفَه مٍِنْ مَآ هُوَ آتِ
كَمْ سَأحْزَنْ في زَمَآنٍ قآدِمْ وكَمْ سَ أشْرَبُ مِنَ الكُؤُسِ عَذابُهَا





يَآ لِ سَذَاجَتيْ هَآ أنَآ أُكْمِلُ مَآ بَدَأتَهُ غَبآوَه

[وَهَـمْ]

-

يَآ لِلذِّكْرَيَآتِ الأليمَه
لآتَمْنَحُنَآ إلاّ الأنينْ ، الحَنينْ ، وكُلَّ جُرْحٍ أليمْ
نَتَذكّرْ ونَتَذكّرْ وقُلُوبُنَا تَتَمزّقْ جَرّآء ذِكْرَى وَحْدُهُ الله بِهَآ عَليمْ
بِتْنَآ بِ سِجْنِهَآ أسْرَىَ مُقَيّدينْ ..
............................ يَآ لِلذّكْرَيَآتِ الأليمَه

تَبّاً لِـ كُلِّ شَيْء مَضَىَ لَنْ يَعودْ
وَغَداً أجْمَلْ ...

دَواؤُنَا الوَحيدْ هُوَ الرِّضَى بِ القَدَرْ

[وَهَـمْ]

-

أسْهَلْالأشْيَآءْ أصْعَبُهَآ
.... .... مِثلْ إبْتِسَآمَه وَسطْ دَمْعَه

[وَهَـمْ]

-

لِ ، زَآئِرَيْ ذَآتَ صَبَآحْ
أحْبّ بِدَآيَةُ صَبَآحَاتِه هُنَآ ، لَهُ ولَآ أعْلَمْ مَآلذي أتَآ بِهْ
لا أعْلَمُ مَن أنْتِ .. وأيُّ دَرْبٍ سَلكْتِ
حَتى جَاء بِكَ القَدر إلى دفْتَري الصّفْراءُ أوْراقُه
وحُرُوفُه التي مُحِيَت

..... مَابِكْ ..؟
أرآكَ تَفْقِدُ شَيْئَاً مَآ
شَيْئاً يُحيطْ بِكْ
بِ أحْلامِكْ بِ يَقَظَتِكْ
شَيْئاً قَدْ تَكونْ فِكْرَة البْقَآآءُ مَعَهُ ضَرْبَاً مِنَ المُسْتَحيلْ


.... يَ أنْت ..!
سَتَمُرُّ الأيّأمْ وسَ تَكْشِفُ لَكْ أنْ فُراقْ ذَلِكَ الشَيْء الخَيْر الذيْ ظَنَنْتُهُ شَرّا
.... صَبْرَاً يَ أنْت .. صَبْراً ..
هُنَآكَ بُشْرَى إلآهيّه مُغَلّفَه بِ غَيْمةِ فَرَحْ فَقَطْ أُنْظُرْ إلىَ الأعْلَى

[وَهَـمْ]

-

هَمْسَه لِلْجَميعْ
الرّجَآءْ لآتُسِيِئُوُآ فِهْمِيْ
أنَآ هُنَآ غَريبْ ، جِئْتُ غَريبْ وَ سَ أمْضيْ كَمآ أتيْتْ غَريبْ
لَآ أعْرِفُ أحَدَاً البَتّهَ
أنَآ فَقَطْ أُجَآرِيْ أقْلَآمَاً لَآ قُلُوُبَاً
^_^