لقد خص الله عزوجل شهر رمضان بالكثير من الخصائص والفضائل
فهو شهر نزول القران
وهو شهر التوبه والمغفره
وتكفير الذنوب والسيئات
وفيه العتق من النار
وفيه تفتح ابواب الجنان
وتغلق ابواب النيران
وتصفد الشياطين
وفيه ليله خير من الف شهر
كان سلفنا الصالح يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه
كانوا يدعون الله ان يبلغهم رمضان
ثم يدعونه ان يتقبله منهم
ويستقبلونه بالتوبه النصوح
والعزيمه الصادقه على اغتنامه
وعمارة اوقاته بالاعمال الصالحه
سائلين الله الاعانه على عبادته
وايضا كان احد السلف
يحي ليله بقراءة القران
فمر عليه احد تلاميذه وسمعه يردد قوله تعالى(ان الذين ءامنوا وعملوا الصالحات
سيجعل لهم الرحمن ودا)
فاخذ يكرر الايه حتى طلع الفجر
فذهب اليه تلميذه بعد الصلاه وساله عما راه
فقال : عندما كنت ارددها نزل قلبي الود الذي بين العبد وربه
فاخذت اتلذذ بذلك الوداد .. وكلما كررت الايه ..ازداد ذلك الود في قلبي
هكذا كان حال السلف في استقبالهم لرمضان
اما نحن ..! الله المستعان
نستقبله بالاقبال المتناهي .. على الاسواق والمحلات
لشراء المواد الغذائيه من عصائر وفطائر
وكاننا مقدمون على سنوات عجاف ..ومشاهدة المسلسلات الرمضانيه والفوازير
وأأأسفي ..!!
على من أعرض عن مائدة الله وغض الطرف عن نزوله في الاسحار ..
رمضان
ذلك الشهر الفضيل الذي سخره لنا منحه سنويه وفرصه رحمانيه
لتصحيح الخطا .. والعوده عن وحل الذنوب ..
رمضاان
غنيمه بارده لتوقعي عقدا تضمني به انك من اهل الجنة باذن الله ..
اليوم نحن نعيش نفحاته ..
منا من كتبت أهدافها ..!!
كم ساختم القران ؟؟
وبماذا ساخدم ديني ؟؟
وهل سأبحث عن الفقير ؟؟
وهل سأروي الضمان وأشبع الجوعان ؟
وهل سأعيد الابتسامه لاسره فقيره ؟؟
بل ..
هل تعودين انتي الى رشدك وصوابك ؟؟
تخيلوا ..!!
احبتي في الله ...
ان هذا هو اخر رمضان في اعماركم
وليحفزكم هذا الشعور على فعل كل مايحبه الله ويرضاه في رمضان
والاستمرار والثبات عليه بعد رمضان
اسال الله سبحانه وتعالى يوفقنا لصيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه عنا
وان يقل عثراتنا ويجرنا من النار ونساله سبحانه الفردوس الاعلى
منقول
العرض العادي
