أريد الحل بالود

[ود الليدي]

إن حكاية رجوعي إليك
ومن بعد صدودك وعدم الاعتراف
بحبي عقب إحساسي بك..لهي
من الخرافات بل فوق المستحيلات ..
ويجب أن تفهمي هذا..جيداً..
****
فأنا ولو دفعت نفسي ثمناً لذلك
لن أعد إليك إلا بعد اتصالك أنت ...
واعتذارك أولاً ومن ثم تبدئين
في سرد اعترافك بحبي الذي
أنكرته بعد أن قدتني إليه دهراً
فيجب أن تسكبين كلماتك بهذا
المعنى داخل أذني مباشرة...
****
حينها أتقدم إليك رسمياً
وأعلن على رؤوس الأشهاد...
عن قبول شروطك في حدود
الميزان الشرعي وعقلانيته...
****
حكاية إني أخون حبي لك...
فأنا لو دفع لي ملايين وأقولها
أمام الصحافة والإعلام جهراً وعياناً
فلن أتنازل عن حبك ...
ولن أسمح لغيرك الذي يشريني
بأغلى الأثمان ومازلت أهرب
عنه من أجل الوفاء بحبي لك
قبلما تفضين الاشتباك...
****
أما الغيرة عليك والتعبير مني
عن حبي لك والجنون فيك
بكل ما له وما عليه,,
****
وأما السفر في عيون الناس
وأذانهم وأصواتهم وأماكن عملهم
ومعلوماتهم وحكاويهم وغربلتهم
وتشويشهم وإزعاجي لهم وبهدلة
مزاجهم وتعكير صفوهم...كله فهو
من أجل السؤال عنك وتتبع أخبارك
من بعيد لبعيد فهذا حق من حقوقي
لن يمنعني عنه أي مخلوق فوق
وجه الأرض لطالما قلبي ينبض
بالحب والحياة...
****
فغصب عنك سوف أسأل عنك
ومن على بعد ومن على قرب
أنا حرّ فلن أسمح لك بالهروب
عني وقلبي مازال معك بسببك..
فأما أخرج منك بعذر صريح
أو أني أكتشف أنك غادرة خائنة
ومن خلال عيوني...
وليس من خلال عيون الآخرين
ولا بأذانهم ولا بتفكيرهم وعذلهم
وتأثيراتهم فأنا أملك عقلي وليس
الآخرين من يفكر لي...
****
أما حكاية الجروح والآلام
والمتاعب والبقية من هذا الطابور
فأنا ما سألتك عنه ولن أسألك عنه
إن لي عندك منها شيئاً سامحك الله
وإن لك أنت عندي شيئاً...
فبرهني واقتصي لا يردك إلا كفيك..
****
أنا انتظر الرد في أذني وليس في
مساحة الخيال...فالحب بدأته أنت
من هناك وعقلي في رأسي وضميري
مازال حياً ولا غرور ممكن ألعب
في 36 موقعاً في آن واحد
أما الرقم فهو يمثل عدد شهور
حبي لك الذي أنكرته وسلامتك....

كلمة السر ((كيف الحال))


الود

[shara]

اللهم جنبنا المعاصي ما ظهر منها وما بطن وقربنا مما تحب وترضاه