:
للفرح أنذرت رحلة العودة
حاملة كنزي المثقوب
الموانئ تنصت لتبتلات أمنياتي
بحاجة أنا لاستقبالا لائق لكبريائي
قطعت محيطات قلب تنهد أوهاما وحبا
رئتاي بين الغرق والنجاة
تتنفس نوارس بلون الحلم
تثمل شفتاي
همسات فصلك الخامس
أحلق بين جبينك وعينيك
كم أتمنى أن أرث سحر السكون بهما
بحارة أنا يجرفني الشوق المتأجج جنونا ولهفا
أطوف بجسدي في ضباب الأزمنة
أبحث عن عاشقة ًمثلي
ينتابها الفرح رغم ضياع الأمكنة
: