في الماضي: كان لساني سليطا لا أرضى بالظلم ولا بالمظالم .
والأن:أصبحت خرساء شيطانا أخرس أمتلك كل شيء لكني لا أستطيع تحت عبارة لا أريد عداوات.
*
في الماضي: كانت يدي تسبق أفعالي تسبق أفكاري لا ترضيني المشاهده فقط.
والأن: لا أملك سوى المشاهده وقلبا يتوجع ألما.
*
في الماضي: لا أخشى شيئا.
والأن: أهلع كثيرا.
*
شتان بين الماضي والأن شخصيتان مختلفتان
أصبحت الأيام تسحب كل لونا جميل
وأصبح الوقت يأخذ كل لحظه جميله
*
لا أعلم أو ربما أعلم لكني لا أريد أن أعلم أني أعلم
*
صرختها في تلك الليالي لا تفارقني عندما أستيقظت ع صراخها في ذالك المشهد الدامي لقلبي في الثلث الأخير من الليل ، كان بنظري شيطانا لا يموت رغم نيلي منه تلك الليله إلا أنه لم يمت ، لاتعلمون أي قوه كنت أمتلكها تلك القوه التي لا ترضى بالظلم أبدا، وكي أخرجها من سلسلة الظلم المتواصل قررت قتل شيطانها ولكني لم أستطع
.
.
لا تنظرو لي بعين الريبه نعم حاولت ولكني لم أبالي بمصيري لاحقا ولم يكن يهمني اين يزج بي
مازلت اذكر نظرات ابي المصدومه عندما رأني أنال منه ولم أرحم إغمائه
وكأني خيبت ظنه وكأني أنا الجاني هه
ولاأعلم مالذي خيب ظنه هل لأنه رآى الفتاه الهادئه البريئه كيف تحولت إلى وحشا قاس لايرحم؟!!
لما الشياطين لا تخشى إلا البشر الضعفاء ولا تخشى الله وهو الأقوى؟
ماسر هذا الأعتراف لا أعلم لكنه أبتدأ بالمقارنه بين الماضي والأن
*
لست بمصدر السعاده كما يزعمون
ولست بالصديقه الصالحه ع أي حال
ولست الفتاه الباره المطيعه
*
أملك ماض أسودا مشبعا بالجريمه ملوثا بالخطيئه
ليس نقطه سودا أتجاوزها وأمضي نحو الأن والحاضر
بل هو الباب الذي أعود إليه كل ماضاقت بي الحياه